هل تعلم ما هى الآيه التى ابكت ابليس
؟؟؟؟؟
نعم بكى إبليس لما سمعها ويحق لك أن تأنس
إذا سمعتها .. لكن قبل أن تستأنس بها
وتطير فرحاً
معها .. لا بد أن تأخذ على نفسك العهد -
وهذا دينك - أن تعمل بها حتى تكون سعيداً
ولا تفرط بما يسعدك
ويسليك
هذه الآيه:
قال تعالى : {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا
فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ
ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا
لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ
إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى
مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ *
أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ
مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي
مِنْ
تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ}
آل عمران القضية باختصار قرار جرئ وشجاع
تتخذه ,
وبعد ذلك يتغير مجرى حياتك تلقائياً ,
ويهون ما بعده فهل
تعجز عن اتخاذ هذا القرار ؟
إن الوقت المناسب لاتخاذ هذا القرار هو
هذه اللحظة .. إن أي تأخير في اتخاذ
القرار الذي تجدد به
حياتك وتصلح به أعمالك يعني بقائك على
الشقاء والظلام .إن هذا القرار نقلة
كاملة من حياة إلى حياة
من الظلام إلى النور من التعاسة إلى
السعادة من الضيق إلى السعة ..
فالنبادر باتخاذ قرار التوبة لنبكي
إبليس وحزبه
القصـه لا تثبت وليس لها إسناد صحيح
وقد أخرجها الحكيم الترمذي –
في كتابه نوادر الأصول عن ثابت البناني بلاغا ،
وابن جرير في تفسيره( 3/123) بإسناده ،
ومن المعلوم أن ابن جرير – رحمه الله –
لم يشترط الصحة في كتابه بل اكتفى بذكر الأسانيد دون التحقيق الحديثي ، وذكرها أيضا الشوكاني في فتح القدير(1/382) وأشار إليها القرطبي في تفسيره (4/135) بصيغة تشعر بالتضعيف (
وَيُرْوَى أَنَّ إِبْلِيس بَكَى حِين نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة ) القرطبي
اذا لا دليل يفيـد صحــة ما ذكـر
لذا وجب التنـــويه