الأمير الجزائري
:: عضو مثابر ::
التفاعل
3
الجوائز
57
- تاريخ التسجيل
- 24 ماي 2009
- المشاركات
- 956
- آخر نشاط

السلام عليكم :
ربما هذه السنة أسوأ سنة على التعليم في الجزائر...وقد شهد هذا الفصل نتائج سيئة جدا في كل مدارس الوطن وقد حاولت أن أحصر هذه المشاكل فرأيت أنها تنقسم إلى قسمين
1/ مشاكل آنية (ظرفية) وتتمثل في
* كرة القدم حيث المباريات والبطولات المتعددة ومشاركة الجزائر في كأس العالم وكأس افريقيا ثم كرة اليد و...
كما أن التلاميذ والطلبة صاروا يفكرون في أن يصبحوا لاعبين كبار يقبضون الملايير في المباريات والأندية ويلعبون في الخارج مما جعل اهتمامات التلاميذ بكرة القدم أكثر من اهتمامهم بالدراسة
* الإضرابات حيث لم يستطع التلاميذ الدخول في الجو المضطرب وكلما رجعوا لمقاعد الدراسة ركزوا بدأ إضراب آخر
* الوسائل التنولوجية الحديثة وسوء استغلالها مثل الهاتف النقال والأنترنيت والقنوات الفضائية التي لا تتوقف عن عرض الأفلام والرسوم والمسلسلات المدبلجة وضاع التلميذ بين هذه القنوات وهذه الواقع والألعاب.
* وصول التلاميذ الذين تم تحويلهم من الإبتدائي إلى المتوسطة دون إمتحان السنة 6 وقد كان أغلبهم فاشلا وتحول الفشل إلى المتوسطات في العامين الأخيرين
* فشل الإصلاحات المتخذة من طرف الوزارة حيث لا يمكن المواصلة في تغطية الشمس بالغربال
2/ مشاكل قريبة المدى :
* ااستعمال اللغة العربية الفصحى في التدريس يعتبر عائقا أمام التلاميذ الذين لا يستعملون اللغة إلا في المدرسة ويلاحظ ذلك في استعمالهم للعامية في التعبير الكتابي لأن كل تلاميذ العالم يدرسون بنفس اللغة التي يتحدثون بها في البيت إلا عندنا حيث يقضي التلميذ عامين أو 3 في دراسة اللغة وكأنها لغة جديدة
* كثافة البرامج عدم جديتها مثل التربية المدنية والموسيقى والرسم وغيرها من الدروس الجافة
* القوانين الجديدة التي تم استحداثها والتي أعطت للتلميذ كل الحقوق وأظهرت المعلم والأستاذ بمظهر العاجز الضعيف الذي لا يستطيع لا معاقبة التلميذ لا ماديا ولا معنويا ولا طرده ولا ...
* تدهور مستوى المعلمين والأساتذة خاصة المتخرجين الجدد وهذا له أسسباب كثيرة منها ضعف الدراسة الجامعية وغياب التكوين منذ أن تم غلق المعاهد التكنولوجية للتربية التي كانت تعلم علم النفس والتربية العامة والخاصة وتعلم كيفية التعامل مع المراهقة ...وتعويضها بتخريج الأساتذة مباشرة من الجامعات.
البطالة التي يتعرض لها المتخرجين من الجامعات تجعل الطلبة والتلاميذ في حالة يأس من الدراسة وفي المقابل يرون أن كثيرا من الناس لم يدرسوا أو فشلوا في دراستهم هم في أفضل حال ممن قضوا شبابهم في الجامعات
ربما هذه السنة أسوأ سنة على التعليم في الجزائر...وقد شهد هذا الفصل نتائج سيئة جدا في كل مدارس الوطن وقد حاولت أن أحصر هذه المشاكل فرأيت أنها تنقسم إلى قسمين
1/ مشاكل آنية (ظرفية) وتتمثل في
* كرة القدم حيث المباريات والبطولات المتعددة ومشاركة الجزائر في كأس العالم وكأس افريقيا ثم كرة اليد و...
كما أن التلاميذ والطلبة صاروا يفكرون في أن يصبحوا لاعبين كبار يقبضون الملايير في المباريات والأندية ويلعبون في الخارج مما جعل اهتمامات التلاميذ بكرة القدم أكثر من اهتمامهم بالدراسة
* الإضرابات حيث لم يستطع التلاميذ الدخول في الجو المضطرب وكلما رجعوا لمقاعد الدراسة ركزوا بدأ إضراب آخر
* الوسائل التنولوجية الحديثة وسوء استغلالها مثل الهاتف النقال والأنترنيت والقنوات الفضائية التي لا تتوقف عن عرض الأفلام والرسوم والمسلسلات المدبلجة وضاع التلميذ بين هذه القنوات وهذه الواقع والألعاب.
* وصول التلاميذ الذين تم تحويلهم من الإبتدائي إلى المتوسطة دون إمتحان السنة 6 وقد كان أغلبهم فاشلا وتحول الفشل إلى المتوسطات في العامين الأخيرين
* فشل الإصلاحات المتخذة من طرف الوزارة حيث لا يمكن المواصلة في تغطية الشمس بالغربال
2/ مشاكل قريبة المدى :
* ااستعمال اللغة العربية الفصحى في التدريس يعتبر عائقا أمام التلاميذ الذين لا يستعملون اللغة إلا في المدرسة ويلاحظ ذلك في استعمالهم للعامية في التعبير الكتابي لأن كل تلاميذ العالم يدرسون بنفس اللغة التي يتحدثون بها في البيت إلا عندنا حيث يقضي التلميذ عامين أو 3 في دراسة اللغة وكأنها لغة جديدة
* كثافة البرامج عدم جديتها مثل التربية المدنية والموسيقى والرسم وغيرها من الدروس الجافة
* القوانين الجديدة التي تم استحداثها والتي أعطت للتلميذ كل الحقوق وأظهرت المعلم والأستاذ بمظهر العاجز الضعيف الذي لا يستطيع لا معاقبة التلميذ لا ماديا ولا معنويا ولا طرده ولا ...
* تدهور مستوى المعلمين والأساتذة خاصة المتخرجين الجدد وهذا له أسسباب كثيرة منها ضعف الدراسة الجامعية وغياب التكوين منذ أن تم غلق المعاهد التكنولوجية للتربية التي كانت تعلم علم النفس والتربية العامة والخاصة وتعلم كيفية التعامل مع المراهقة ...وتعويضها بتخريج الأساتذة مباشرة من الجامعات.
البطالة التي يتعرض لها المتخرجين من الجامعات تجعل الطلبة والتلاميذ في حالة يأس من الدراسة وفي المقابل يرون أن كثيرا من الناس لم يدرسوا أو فشلوا في دراستهم هم في أفضل حال ممن قضوا شبابهم في الجامعات