الغربة
انها من اكثر الكلمات بشاعة ستصادفها بحياتك
نعم
الغربة احساس بالحزن الدائم
الغربة احساس بالوحدة الدائم
الغربة احساس بالحنين الدائم
اجل هذه الغربة
هل تعلم بان الانسان المغترب يبقى طول عمره مغتربا ؟؟
ستسالني لماذا ؟؟و ستقول لي بان المغترب سيعود الى داره في يوم من الايام
و لكن الم يكن ذلك ايضا داره
في وطن الغربة
الم يكن لديه احبابه و اصحابه
في وطن الغربة
الم يفقد اناس احبوه و احبهم
في وطن الغربة
الم يجرح
في وطن الغربة
اه من وطن الغربة و اه اكثر من ذكريات وطن الغربة
كم تعصر القلب قبل العين
و لكن هل تعلم ما فائدة الغربة بعد تجربة ؟؟؟؟
آخر تعديل بواسطة المشرف:
️ يَطٌل آلصبآح لِـيشرق علينآ بِـ يوم جديد .. يوم لآ نعلم خفايآه...!
️ سورة الكهف واحدة من خمس سور افتتحت بالحمد، وهي على ترتيب المصحف : 
.. وأنا عن نفسى لا اعرف كيف بدأت واستوحتنى فكرة انى افرغ ما بداخلى لأني عشت وجربت مرارة الغربه وقضيتها ولكن من خلال تجربتي سأذكر الجوانب الايجابية للاغتراب ففي مقدمتها التعرف على ثقافات ومجتمعات جديدة، وعادات وتقاليد ولغات مختلفة لما لهم الأثر في التعرف على المجتمع الجديد والتواصل مع أبناءه، فالقيم السامية التي يتعلمها الفرد من احترام الانسان وحرية الدين ، عدم الخوف و الشعور بالأمان والثقه، حرية التعبير، "التي يفتقدها الفرد أصلا في بلده ، حرية الرأي والرأي الآخر ،توفير الرعاية الصحية والحياة السعيدة للأطفال ، القوانين التي تصدر لتسهيل عملية الاندماج مع المجتمعات، سهولة التنقل داخل وخارج المدن ، ولا ننسى الفضل الكبير للغربة والألم، لما لهما من تنشيط وتحفيز الفرد قي تفجير الطاقات الابداعية... وكذلك الحث على النجاح والابداع لاثبات ذاته في غربته , العمل ثم العلم والاجتهاد هم أساس نجاح المغترب، ولكن ما ينقصنا دائما في الغربة هو هذا الوطن الذي يسكننا ويسكن تفاصيلنا اليومية، هو الحنين والاشتياق الى تفاصيل جميلة بسيطة لن ننساها وتعودنا عليها في صغرنا ، فالجمال يكمن في البساطة,جذورنا، أصالتنا وحضارتنا لا غنى لنا عنها، حتى لو اعتقدنا بأننا نعيش فى رفاهية، ومهما تقدمت بنا السنين، فهي السند القوي الذي يعطينا الثبات والثقة والذي يقوينا دائما في مواجهة الصعاب، فالعودة الى الوطن هي مطافنا الآخير .
