قال ابن الرومي بعد استيلاء الزنج على البصرة :
لهف نفسي عليك أيتها البصرة لهفا كمثل لهف الضّـــــرام
بينما أهلها بأحسن حــــــــــــــال إذ رماهم عبيدهم باصطلام
كم أب قد رأى عزيز بنيـــــــــه وهو يعلى بصارم صمصام
كم رضيع ،هناك، قد فطمــــــوه بشبا السيف، قبل حين الفطام
كم فتاة مصونة قد سبــــــــــوها بارزا وجهها بغير لثــــــــام
من رآهن في المساقي سبـــايـــا داميات الوجوه للأقــــــــدام
من رآهن في المقاسم وسط الزنج يقسمن بينهم بالسهــــــــــام
ما تذكرت ما أتى الزنـــــج، إلا أضرم القلب أيما إضـــــرام
رب بيت هناك قد خربـــــــــوه كان مأوى الضعاف والأيتام
أين تلك القصور و الدور فيها أين ذاك البنيان ذو الإحكـام
بدلت تلكم القصور تــــــــــلالا من رماد و من تراب ركـام
شرح المفردات
اصطلم الشئ:اقتلعه من أصله/ صارم صمصام:سيف قاطع / شبا السيف:حده
البناء الفكري: (06نقط)
1- عم تحسر الشاعر و تألم ألما شديدا ؟
2- ماذا ارتكب الزنج في هده المدينة ؟
3- بين حالة المدينة قبل الواقعة و بعدها ؟
4- في أي الأغراض تندرج القصيدة ؟
5- ما نوع عاطفة الشاعر و ما الألفاظ الدالة عليها في النص ؟
البناء اللغوي
هات أسما ء المبالغة للافعال التالية : بذلت ، يقسمن ، فطموا
أعرب العبارة التالية : نحن معشر الطلاب
بين الاسلوب في البيت الثالث و غرضه
مانوع الصورة البيانية في قوله : أضرم القلب، وبين بلاغتها