حصريا**سلسلة قضية ونقاش مع sami19280**بقلمي *الموضوع 1 -رمي الوالدين في دار العجزة-شاركنا النقاش..

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

sami19280

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
28 سبتمبر 2009
المشاركات
2,275
نقاط التفاعل
12
النقاط
77
باسم الله الرحمان الرحيم


1.png

السلام عليكم رواد اللمة****اعضاء -مشرفين-مدراء-وكل الزوار الكرام****

في اطار سلسلة المواضيع الحصرية والحد من االنقل وسعيا منا في ترقية والرفع من مستوى النقاش

اردنا وبفضل الله تعالى ان نشرع في طرح سلسة نقاشية هادفة تتناول كل حلقة منها موضوعا يهم الجميع سعيا منا لتعميم الفائدة وتبادل الاراء في نطاق منظم ومحترم.


نفتتح على بركة الله تعالى بأول موضوع
*******رمي الوالدين في دار العجزة *******


ظاهرة دخيلة على مجتمعاتنا الاسلامية المحافظة لكنها انتشرت في الاونة الاخيرة بشكل رهيب جدا

مشكلة...
حتمت المختصين على دراستها -القانونيين على تكييف اطر ومواد قانونية لها -الدولة على الزيادة في بناء دور العجزة و الميزانيات المخصصة لهذه الفئة.

نحاول ان شاء الله ان نتطرق الى///

-اسباب هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعاتنا.
-ماهو دور المدرسة.. الاسرة والمجتمع في الحد منها.
-ماهي الاطر القانونية الكفيلة بردع المخالفين واين هو دور الدولة في الحد منها.
-ماهو دورك اخي ان كلفت باعطاء حلول لهاته الظاهرة.

ارجو ان اكون قد وفقت في تناول الموضوع

في انتظار مشاركاتكم وتفاعلكم تقبلوا تحياتي...

......محدثكم ومحبكم sami19280.....
 
آخر تعديل:
السلام عليكم ورحمة الله يتشرفوني الان نحكي في موضوع خويا سامي


موضوع عجبني بزاف


الضاهيرة انتشرت بزاف في مجتمع الجزائر


1 اسباب هي مراة او الزوجة تحكم في رجلها

2 التربية من الصغر

3 الطمع


وانتوما قلولي ادا صح

وشكرا تحياتي نسيم​
 
وعليكم السلام اخي سامي
اولا اشكرك اخي على موضوعك المميز الذي يتناول ظاهرة جدو حساسة
التي بدات في الانشار يوما بعد يوم
اظن ان المسؤولية هي مسؤولية الجميع


-اسباب هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعاتنا
يمكن ان تعود لعدة اسباب فلو كان الابن مطيع و محترم لوالديه
وكان قلبه ملئ بالايمان و طاعة الوالدين لما استطاع فعل هاذا الشئ و رمي
والديه في دار العجزة
يمكن ان يكون السبب ايضا ضغوطات من طرف الزوجة مثلا
-ماهو دور المدرسة.. الاسرة والمجتمع في الحد منها

اظن ان الدور يعود للفرد بنفسه و لشخصية الانسان
هو بنفسه يمكن ان يقرر ان اراد فعل ذلك او الامتناع عنه

مع انتشار هاته الظاهرة يجب اتخاذ قرارات صارمة لايقاف كل واحد
متسبب في هاته الظاهرة

اتمنى ان شاء الله كل انسان يفكر في هاذ الشئ يتراجع عن القرار هاذا
مهما كانت الظروف قاسية لايجوز التخلئ عن اغلى الناس
اتمنى من كل قلبئ الهداية لكل طرف متسبب في هذا المشكل

سامي موضوعك رائع
اتمنى لك المزيد من التفوق والنجاح
بارك لله فيك
سلامي لك
 
فعلا أخي المحترم كما ذكرت انتشرت هذه الظاهرة في مجتمعنا واصبحت بسهولة شرب الماء لم يعد هناك ولو احترام لمن ولدت وحملت في رحمها تسعة أشهر لمن ربّت وسهرت الليالي
لمن دفع الغالي والنفيس لأجل ان يكونو الأروع في هذا المجتمع


هذه الظاهرة انتشرت منذ ان بدأنا نقلّد الغرب .. منذ ان فقدنا الاحساس

المدرســة . وهل بقيت ما تسمى مدرسة في بلادنا ؟ اذا كان الاستاذ قد رمى والديه فأين هي القدوة هنا ؟ ان كان التلميذ بحد ذاته لا يعير الدرس اهتماما

اما الأسرة فقد أصبح الاب قدوة ابنه وهو من يرمي أباه بين احضان دار العجزة
مجتمعنا مال من اليمين الى الشمال فأصبحت الزوجة ترمي أم زوجها لأجل أتفه الأسباب طمعا فيما يخلّفه زوجها اختفت الرجولة في مجتمعنا فمن يسمح في أمه لأجل امرأة يستطيع تعويضها يثلاثة اخريات لا يسمى رجلا
اما من يرمي والديه لأجل المال فهو فعلا مريض نفسيّا فقد استحوذ الطمع على غالب عقله

هدانا الله أجمعين

جزيل الشكر اخي


 
لي عودة ووصغ بصمات قلمي
 
آخر تعديل:
السلام عليكم

موضوع واقعي يهم معيشتنا وحياتنا الاسرية والاجتماعية .

ساعود للنقاش وادلي بدلوي فيه .

ان شاء الله
 
نتطلع الى مشاركات اوسع ان شاء الله
 
الســلآم عليكم و رحمة الله و بركاته
/
ظآهــرة خطيــرة ... و حلهآ أعوص
،،،
اظــن ان السبب الأول
هو نقص الوآزع و الثقافة الدينيــة ..فلو علم الفرد منآ قيمــة الوآلديــن .. و انهمآ بآبين للجنــة يغلقآن بعد موتهمآ
لمآ ... اكتظت دور العجزة ....و لأقتصرت فقط على مــن ليس لهـ أولآد في هذه الدنيآ
،،،
و الحــل ...نشر الوعي بين النآس في وسآئــل الاعلآم البصرية و السمعية و المكتوبــة و اقآمــة حملآت ضد هذآ الافة التي اخذت تنتشــر كثيرآ في مجتمعنآ
،،،
و السلآم عليكم
 
شخصيا يبالي السبب الرئيسي تاعها هو عدم خشية الله لانو اللي يخاف ربي صح جامي يرمي والديه في دار العجزه مهما تكون الظروف لخاطراش راح يكون عارف بللي كي يغضبهم راه غضب ربي وعمرو ماراح يهنى لافي حياتو ولا في آخرتو وكاين تاني نسا ربي يهديهم ترمي شيخها ولا عجوزتها بطلب من زوجها الطحان حاشاكم........ شكرا اخي على الموضوع.
 



السلام عليكم

شكرا على الموضوع و على التقديم ذكرتني

بأحد العضاء الذين كانوا معنا في المنتدى قبل

أن نفتقده ....

بالنسبة لهذه الظاهرة فسأحكي عن واقعة حدثت

قبل حوالي 10 سنوات حيث قامت الدولة ببناء ما يسمى

دار العجزة في مدينة ورقلة و لكن و الحمد لله تم اغلاقها

لأنها لم تستقبل اي نزيل فلا أحد من أبناء المدينة قبل بوضع

والديه هناك ............ و الحمد لله أننا ما زلنا نملك الغيرة على

آبائنا ... هذه الغيرة التي أراها في تناقص .

بالنسبة لأسباب هذه الظاهرة فهي تختلف بين حالة و أخرى

و لكنها تجتمع في ذنب عقوق الوالدين و غياب الوازع الديني و

الأخلاقي و الاجتماعي أيضا .

بالنسبة لدور المدرسة فأظن أن المدارس ما فيها يكفيها و لن ترقى

الى مستوى معالجة هذه الظاهرة و الحل يكمن في التربية الاسرية

الصحيحة و التمسك بالعادات العريقة في مجتمعنا .

لا أطر و لا قوانين ستردع هؤلاء اذا كانت الدولة هي من تساهم في

انتشار هذه الظارة ببناء دور العجزة

لو كام الأمر لي لسلطت عقوبات رادعة على من يتخلى عن والديه تتراوح

بين الجلد و السجن .

شكرا على المجهود و الفكرة و الطرح و بوركت أخي

تقبل مروري بكل ود

سلام



*
 
وعليكم السلام اخي سامي
اولا اشكرك اخي على موضوعك المميز الذي يتناول ظاهرة جدو حساسة
التي بدات في الانشار يوما بعد يوم
اظن ان المسؤولية هي مسؤولية الجميع


-اسباب هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعاتنا
يمكن ان تعود لعدة اسباب فلو كان الابن مطيع و محترم لوالديه
وكان قلبه ملئ بالايمان و طاعة الوالدين لما استطاع فعل هاذا الشئ و رمي
والديه في دار العجزة
يمكن ان يكون السبب ايضا ضغوطات من طرف الزوجة مثلا
-ماهو دور المدرسة.. الاسرة والمجتمع في الحد منها

اظن ان الدور يعود للفرد بنفسه و لشخصية الانسان
هو بنفسه يمكن ان يقرر ان اراد فعل ذلك او الامتناع عنه

مع انتشار هاته الظاهرة يجب اتخاذ قرارات صارمة لايقاف كل واحد
متسبب في هاته الظاهرة

اتمنى ان شاء الله كل انسان يفكر في هاذ الشئ يتراجع عن القرار هاذا
مهما كانت الظروف قاسية لايجوز التخلئ عن اغلى الناس
اتمنى من كل قلبئ الهداية لكل طرف متسبب في هذا المشكل

سامي موضوعك رائع
اتمنى لك المزيد من التفوق والنجاح
بارك لله فيك
سلامي لك

مرورك اسعدني اخت بشرى

بالفعل هم اغلى الناس الينااااا لكن للاسف في هذه الدنيا هناك من لا يفهم معنى الوالدين.
 
فعلا أخي المحترم كما ذكرت انتشرت هذه الظاهرة في مجتمعنا واصبحت بسهولة شرب الماء لم يعد هناك ولو احترام لمن ولدت وحملت في رحمها تسعة أشهر لمن ربّت وسهرت الليالي
لمن دفع الغالي والنفيس لأجل ان يكونو الأروع في هذا المجتمع


هذه الظاهرة انتشرت منذ ان بدأنا نقلّد الغرب .. منذ ان فقدنا الاحساس

المدرســة . وهل بقيت ما تسمى مدرسة في بلادنا ؟ اذا كان الاستاذ قد رمى والديه فأين هي القدوة هنا ؟ ان كان التلميذ بحد ذاته لا يعير الدرس اهتماما

اما الأسرة فقد أصبح الاب قدوة ابنه وهو من يرمي أباه بين احضان دار العجزة
مجتمعنا مال من اليمين الى الشمال فأصبحت الزوجة ترمي أم زوجها لأجل أتفه الأسباب طمعا فيما يخلّفه زوجها اختفت الرجولة في مجتمعنا فمن يسمح في أمه لأجل امرأة يستطيع تعويضها يثلاثة اخريات لا يسمى رجلا
اما من يرمي والديه لأجل المال فهو فعلا مريض نفسيّا فقد استحوذ الطمع على غالب عقله

هدانا الله أجمعين

جزيل الشكر اخي





ذاك هو يجب على الاقل ان يكون المربي قدوة في طاعة والديه لكي يجد المتعلم من ينير دربه
 



السلام عليكم

شكرا على الموضوع و على التقديم ذكرتني

بأحد العضاء الذين كانوا معنا في المنتدى قبل

أن نفتقده ....

بالنسبة لهذه الظاهرة فسأحكي عن واقعة حدثت

قبل حوالي 10 سنوات حيث قامت الدولة ببناء ما يسمى

دار العجزة في مدينة ورقلة و لكن و الحمد لله تم اغلاقها

لأنها لم تستقبل اي نزيل فلا أحد من أبناء المدينة قبل بوضع

والديه هناك ............ و الحمد لله أننا ما زلنا نملك الغيرة على

آبائنا ... هذه الغيرة التي أراها في تناقص .

بالنسبة لأسباب هذه الظاهرة فهي تختلف بين حالة و أخرى

و لكنها تجتمع في ذنب عقوق الوالدين و غياب الوازع الديني و

الأخلاقي و الاجتماعي أيضا .

بالنسبة لدور المدرسة فأظن أن المدارس ما فيها يكفيها و لن ترقى

الى مستوى معالجة هذه الظاهرة و الحل يكمن في التربية الاسرية

الصحيحة و التمسك بالعادات العريقة في مجتمعنا .

لا أطر و لا قوانين ستردع هؤلاء اذا كانت الدولة هي من تساهم في

انتشار هذه الظارة ببناء دور العجزة

لو كام الأمر لي لسلطت عقوبات رادعة على من يتخلى عن والديه تتراوح

بين الجلد و السجن .

شكرا على المجهود و الفكرة و الطرح و بوركت أخي

تقبل مروري بكل ود

سلام



*


اهلا اخي الكريم حمد لله انني ذكرتك بشخص عمل خيرااااااا

المهم اسعدني ماقلته حول دور العجزة في ورقلةةةة التي زرتها شخصيااااااااا

واتمنى ان تحذو كل الولايات والبلدان الاسلامية حذوهاااااااااااا

لانه والله حشومة انو نحن مسلمين ونعملوا اشياااااااء لايعملها كافررررررر
 
موضوع قمة يا ريت الكل نطبقوا امر الله و نطيعوا الوالدين
 


5869rboy8ytrb1.gif
0x4x_29988895.gif

5869rboy8ytrb1.gif






32.gif
32.gif

0x4x_68886451.gif


♥♥♥♥♥♥♥♥
y1pzTEWGxpmzxyt-uiDY5zgT61m9zMZzpMCSl1Mdf7DLnNj9YwRuqengpbBB4NvfYXG
♥♥♥♥♥♥♥♥

heart.gif
heart.gif
heart.gif
heart.gif
heart.gif

اولا بآرك الله فيك اخي الكريم على
تطرقك لهذه الظـــــآهرة التي لاقت انتشآر كبير
والاسباب كثيرة لكن يمكن حصرها في ضعف الوازع الديني
لان في ديننا الحنيف الله اوصى ببر الوالدين
وان رضى الله من رضاهم
قال تعالى موصيا عباده: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً [الأحقاف:15]، وقرن برهما بالأمر بعبادته في كثير من الآيات؛ برهان ذلك قوله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:23]، وقوله تعالى: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [النساء:36]
هناك بعض الشباب وللاسف حينما يتزوجون
ينساقون وراء اوامر زيجاتهن
فينسوا بر الوالدين
ويغضبوهم الى يوم الدين
ويغضبوا رب العالمين

قال الرسول صلى الله عليه وسلم :{ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين. وكان متكئاً وجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يرددها حتى قلنا ليته سكت }
وعن أبي بكرة عن النبي قال: { كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الموت }
مهما تحدثنا عن دور المدرسة والاسرة والمجتمع
في الحد من هذه الظاهرة
فلا شيء سيقف في وجه هؤلاء الناس
الذين فقدوا الاحساس
ونكروا فضل الوالدين عليهم
وفي الاخير كما تدين تدآن

0x4x_85488498.gif




0x4x_435759.gif

y1pzTEWGxpmzxyt-uiDY5zgT61m9zMZzpMCSl1Mdf7DLnNj9YwRuqengpbBB4NvfYXG

heart.gif
heart.gif
heart.gif
heart.gif
heart.gif

 
-اسباب هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعاتنا.

سببها في نظري هو انغماس القلب في شهوات الدنيا ونسيانه لرب العزة والجلال ...ان تضع والديك في دار للعجزة امر يرجع لانقطاع الرحمة وهذا مصيره النار لقوله تعالي **وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرها وقل لهما قولا كريماو اخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا ****

-ماهو دور المدرسة.. الاسرة والمجتمع في الحد منها.
للمدرسة والاسرة والمجتمع دور كبير في نزع هذه العادة الشنيعة التي اصبحت عار علي امة تنبض بروح الاسلام وذلك بالتوعية والقاء الدروس المهمة وتبيان خطورة الامر وعقوبته عند الله وخيمة


-ماهي الاطر القانونية الكفيلة بردع المخالفين واين هو دور الدولة في الحد منها.

يجب علي الدولة بل فرض عليها ان تردع هؤلاء القساة عن فعل هذا وذلك بوضع قوانين صارمة وانا من رأيي شخص يفعل ذلك فجزائه السجن المؤبد او الموت شنقا
-ماهو دورك اخي ان كلفت باعطاء حلول لهاته الظاهرة.

اقسم بالله اني لو كان لي الحكم علي هذا لقضيت علي كل من فعل ذلك ....... لانه يا اخوان والله انه امر عار علينا ان نترك مثل هذه الامور تحصل ....الوالدين انعلم معني هذه الكلمة العملاقة ...



بارك الله فيك اخي علي موضوعك


تحياتي ..................
 
بسم الله الرحمن الرحيم

اشكرك اخي الغالي على المقال المميز طيب الله ثراك

رمي الوالدين في دار العجزة

تعجز كلماتي وأسطري عن وصف ما رأيته في دار العجزة فلا الكلمات ولا الأسطر تعبر عما في داخلي
من ألم مما رأيته وحسرة و اهااااات لم أكن أتوقع أو أتخيل مجرد تخيل معنى الحقيقي ( دار

المسنين)نراها كلمه عابرة وكلمة يسمعها الجميع ولكن ما خلف هذه الكلمة شئ اكبر واعضم هده

الكلمة التي تحمل كل انواع الدموع والأسى والآهات. ولكن لا احد يبالي او يصغي او يهتم فلا حياة

لمن تنادي .

تعجبت لمن يتخلى او بالمعنى الاصح يرمي امه من اجل ارضاء زوجته او اي سبب من الاسباب الدنيا

وية..أي جنة سيدخل أو أي أرض سيسكن او اي قبر يضمه او اي سماء تضله قد رايت أم تنادي

وتنادي وليس من مجيب تذرف الدم والدموع الحارة لأنه لم يستجب لندائها أحد لا ترى ولا تسمع

وربما لو جاء أحد أولادها لأبصرت النور من وجهه ولكن الكل مشغول بدنياه وبأولاده وأعماله

ومشاريعه ولا يعلمون أن الدنيا دواره يوم لك ويوم عليك.

مسنون فتحوا أعينهم ليروا فلذات أكبادهم بعد أن ربو وكبروا ليكون جزأهم الرمي في هذه الدار التي

تعتبر جدارها للمسن من النار؛ هذا كان جزاؤهم وهذه نتيجة إحسانهم لهم، لم يجدوا هؤلاء الأولاد

جزاء وجائزة أفضل من الرمي في هذا المكان الذي لن يخرجوا منه ألا محملين على الأعناق وهم

يلبسون الكفن.

لمدا تحرمهم من حقوقهم لمدا سلبتهم فرحتهم وحريتهم لمدا سلبتهم ابتسامتهم

اسباب هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعاتنا

هذه الظاهرة لها عده اسباب نفسية واجتماعية واقتصاديه ،وربما تكون مجرد تقليد أعمى

وهناك العديد من العوامل المسببة لتلك الظاهرة أهمها عدم مراقبة الاهل لتصرفات بناتهم ،وترك الحبل علي الغارب وقد يعجبهم" اللوك"الجديد لبناتهم ،ويعتقدون ان المظهر الجديد سيشكل حماية لهم من طيش الشبان ،ولا ينتبهون لخطورة المشكلة الا عندما تقع الفاس في الراس
وايضا قلة الوازع الديني

والانفتاح والاختلاط بثقافات أخري مغايرة لا تري اى مشكلة فى التشبه بالرجال له دور في انتشار تلك الظاهرة

وبالاضافة الي ان هناك بعض الاصوات التي تنادى بحرية المرأة دون ضوابط أخلاقيه .

والتأثر بالصديقات والعالم الخارجي ،وعدم شعور الفتاة بالحب والامان داخل محيط الاسرة مما يجعلها عرضة لاصدقاء السوء ومنهم.


دور المدرسة.. الاسرة والمجتمع

حيث أن المدرسة تتحمل المسؤولية من عدة جوانب من أهمها:

1.المبنى المدرسي: قد يكون المبنى المدرسي نفسه سبب في هروب الطالب وذلك بأن يكون غير

مناسب من حيث :

البنيان العام حيث الأسوار غير المرتفعة مما يسهل على ضعاف النفوس من الطلبة تسلقها ،

والصفوف مكتظة بعدد الطلاب وغير مهيأة بشكل جيد ، والمرافق الضرورية بالمدرسة ( دورات مياه مثلا ) غير مكتملة أو غير صالحة ، والشكل الخارجي غير مريح للنفس لانعدام الصيانة الدورية إضافة إلى عدم وجود أماكن للترويح عن النفس ( حديقة – صالة العاب – صالة أنشطة عامة ... الخ ) .
2.المعلم: يتحمل المعلم مسؤولية هروب طالبة من صفه وبالتالي من المدرسة وذلك من خلال :
أ. إتباع المعلم لأساليب غير تربوية ( كالضرب والشتم ) في تعامله مع طلابه.
ب. عدم مقدرة المعلم على ضبط الصف وإدارته بالشكل السليم وبالتالي يرى الطالب وجوده في الصف مضيعة للوقت .
ت.عدم مقدرة المعلم على تجديد معلوماته وخبراته من الناحية التربوية والتنويع في طرق تدريسه بما يتلاءم مع كل صف
ث.ضعف المعلم في مادته العلمية وبالتالي ثقة طلابه فيه فينصرفون عنه.
ج.أحياناً يحمل المعلم طلابه فوق طاقتهم من التكاليف الصفية واللاصفية فلا يستطيعون الصبر معه.
ح.قد يتوفر بالمعلم كل الايجابيات إلا انه يفتقد للإخلاص فلا يواصلون طلابه معه.
3.المنهج : قد يكون ما بالمنهج من صعوبة وعدم توافق مع ميول واتجاهات الطالب وتحقيق رغباته واستفزاز لقدراته وكثرة الحشو الغير مفيد سبباً لنفوره من المادة وبالتالي هروبه من المدرسة .
4. الإدارة : تتحمل الإدارة مسؤولية اكبر من غيرها في مسألة هروب الطالب من المدرسة ومظاهر هذه المسؤولية تكمن في :
أ.قد يكون مدير المدرسة من النوع التسلطي فلا يجيد التعامل التربوي مع مؤسسته التربوية (معلمين طلاب ) إلا بالسوط والجلاد – ولذا سوف ترى أن الجميع يهرب منه ، وقد يكون من النوع صاحب الإدارة الفوضوية فيجعل الحبل على الغارب ولا يسأل عن من هرب أو من لم يهرب.
ب.عدم الاهتمام بالغياب وإهمال تطبيق اللوائح والقوانين الخاصة بذلك .
ثانياً : الأسرة: تقتسم الأسرة المسؤولية في هروب الطالب من المدرسة مع المدرسة ، وصور هذه المسؤولية تكمن في :
انعدام التوجيه والإرشاد بخطورة هذه الظاهرة علي المستقبل الدراسي للأبناء .
انعدام الرقابة والمتابعة في المنزل أو في المدرسة .
انخفاض مستوى الطموح لدى الوالدين أو احدهما مما ينعكس سلباً على مستوى الطموح لدى الأبناء وبالتالي اللامبالاة بالدراسة .
غياب القدوة والمثل الأعلى .
تدني المستوى الاقتصادي والثقافي للأسرة ( ليس في كل الأحوال ).
رفقاء السوء ومالهم من دور خطير في التأثر على الشخص ليماريهم ، فيد تبني ومعاول تهدم .

ولكي نعمل على علاج هذه المشكلة فعلينا أن نعمل علي القضاء على أسبابه سواء من المدرسة أو البيت بالاهتمام بالمبنى المدرسي بصورته المتكاملة ومراعاة النواحي النفسية والفسيولوجية للطالب بما يتماشى ومراحل نموه وعدم إغفال الجوانب الترويحية في المبنى المدرسي .
أولاً على المعلم : تجنب ما ذكرنا من سلبيات وان يتبع المعلم الأساليب التربوية وان يطور نفسه أكاديمياً وتربوياً ( في مادته العلمية – طرق تدريسها ) وان لا يثقل كاهل الطالب بالواجبات المنزلية وان لا ينسى الإخلاص والعمل لوجه الله .
أن يراعى واضعو المناهج الدراسية الأساليب التربوية الحديثة في إعداد المناهج الدراسية من حيث تماشيها مع متطلبات العصر و مراعاة النواحي النفسية والعقلية لطالب القرن الحادي والعشرين وان يقللوا من الحشو الغير مقيد .
ثانياً مع الأسرة:
علي الأسرة الانتباه لضرورة التوجيه والإرشاد الدائم بخطورة مثل هذه الظاهرة غير التربوية ومردودها السلبي على الطالب .
على الأسرة التعزيز المستمر وتوضيح أهمية التعليم و مردوده الايجابي على الطالب مستقبلاً.
على الأسرة متابعة الطالب سواء داخل المنزل أو خارجه.
على الأسرة أن تخلي جوها الأسري من المشاكل أو على الأقل أن تبعدها عن الطالب .
على كل فرد في الأسرة – بداية من الأب ونهاية بالأخ – أن يكون قدوة حسنة ومثال خير يحتذي به الطالب دائماً.


 
بسم الله الرحمن الرحيم

اشكرك اخي الغالي على المقال المميز طيب الله ثراك

رمي الوالدين في دار العجزة

تعجز كلماتي وأسطري عن وصف ما رأيته في دار العجزة فلا الكلمات ولا الأسطر تعبر عما في داخلي
من ألم مما رأيته وحسرة و اهااااات لم أكن أتوقع أو أتخيل مجرد تخيل معنى الحقيقي ( دار

المسنين)نراها كلمه عابرة وكلمة يسمعها الجميع ولكن ما خلف هذه الكلمة شئ اكبر واعضم هده

الكلمة التي تحمل كل انواع الدموع والأسى والآهات. ولكن لا احد يبالي او يصغي او يهتم فلا حياة

لمن تنادي .

تعجبت لمن يتخلى او بالمعنى الاصح يرمي امه من اجل ارضاء زوجته او اي سبب من الاسباب الدنيا

وية..أي جنة سيدخل أو أي أرض سيسكن او اي قبر يضمه او اي سماء تضله قد رايت أم تنادي

وتنادي وليس من مجيب تذرف الدم والدموع الحارة لأنه لم يستجب لندائها أحد لا ترى ولا تسمع

وربما لو جاء أحد أولادها لأبصرت النور من وجهه ولكن الكل مشغول بدنياه وبأولاده وأعماله

ومشاريعه ولا يعلمون أن الدنيا دواره يوم لك ويوم عليك.

مسنون فتحوا أعينهم ليروا فلذات أكبادهم بعد أن ربو وكبروا ليكون جزأهم الرمي في هذه الدار التي

تعتبر جدارها للمسن من النار؛ هذا كان جزاؤهم وهذه نتيجة إحسانهم لهم، لم يجدوا هؤلاء الأولاد

جزاء وجائزة أفضل من الرمي في هذا المكان الذي لن يخرجوا منه ألا محملين على الأعناق وهم

يلبسون الكفن.

لمدا تحرمهم من حقوقهم لمدا سلبتهم فرحتهم وحريتهم لمدا سلبتهم ابتسامتهم

اسباب هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعاتنا

هذه الظاهرة لها عده اسباب نفسية واجتماعية واقتصاديه ،وربما تكون مجرد تقليد أعمى

وهناك العديد من العوامل المسببة لتلك الظاهرة أهمها عدم مراقبة الاهل لتصرفات بناتهم ،وترك الحبل علي الغارب وقد يعجبهم" اللوك"الجديد لبناتهم ،ويعتقدون ان المظهر الجديد سيشكل حماية لهم من طيش الشبان ،ولا ينتبهون لخطورة المشكلة الا عندما تقع الفاس في الراس
وايضا قلة الوازع الديني

والانفتاح والاختلاط بثقافات أخري مغايرة لا تري اى مشكلة فى التشبه بالرجال له دور في انتشار تلك الظاهرة

وبالاضافة الي ان هناك بعض الاصوات التي تنادى بحرية المرأة دون ضوابط أخلاقيه .

والتأثر بالصديقات والعالم الخارجي ،وعدم شعور الفتاة بالحب والامان داخل محيط الاسرة مما يجعلها عرضة لاصدقاء السوء ومنهم.


دور المدرسة.. الاسرة والمجتمع

حيث أن المدرسة تتحمل المسؤولية من عدة جوانب من أهمها:

1.المبنى المدرسي: قد يكون المبنى المدرسي نفسه سبب في هروب الطالب وذلك بأن يكون غير

مناسب من حيث :

البنيان العام حيث الأسوار غير المرتفعة مما يسهل على ضعاف النفوس من الطلبة تسلقها ،

والصفوف مكتظة بعدد الطلاب وغير مهيأة بشكل جيد ، والمرافق الضرورية بالمدرسة ( دورات مياه مثلا ) غير مكتملة أو غير صالحة ، والشكل الخارجي غير مريح للنفس لانعدام الصيانة الدورية إضافة إلى عدم وجود أماكن للترويح عن النفس ( حديقة – صالة العاب – صالة أنشطة عامة ... الخ ) .
2.المعلم: يتحمل المعلم مسؤولية هروب طالبة من صفه وبالتالي من المدرسة وذلك من خلال :
أ. إتباع المعلم لأساليب غير تربوية ( كالضرب والشتم ) في تعامله مع طلابه.
ب. عدم مقدرة المعلم على ضبط الصف وإدارته بالشكل السليم وبالتالي يرى الطالب وجوده في الصف مضيعة للوقت .
ت.عدم مقدرة المعلم على تجديد معلوماته وخبراته من الناحية التربوية والتنويع في طرق تدريسه بما يتلاءم مع كل صف
ث.ضعف المعلم في مادته العلمية وبالتالي ثقة طلابه فيه فينصرفون عنه.
ج.أحياناً يحمل المعلم طلابه فوق طاقتهم من التكاليف الصفية واللاصفية فلا يستطيعون الصبر معه.
ح.قد يتوفر بالمعلم كل الايجابيات إلا انه يفتقد للإخلاص فلا يواصلون طلابه معه.
3.المنهج : قد يكون ما بالمنهج من صعوبة وعدم توافق مع ميول واتجاهات الطالب وتحقيق رغباته واستفزاز لقدراته وكثرة الحشو الغير مفيد سبباً لنفوره من المادة وبالتالي هروبه من المدرسة .
4. الإدارة : تتحمل الإدارة مسؤولية اكبر من غيرها في مسألة هروب الطالب من المدرسة ومظاهر هذه المسؤولية تكمن في :
أ.قد يكون مدير المدرسة من النوع التسلطي فلا يجيد التعامل التربوي مع مؤسسته التربوية (معلمين طلاب ) إلا بالسوط والجلاد – ولذا سوف ترى أن الجميع يهرب منه ، وقد يكون من النوع صاحب الإدارة الفوضوية فيجعل الحبل على الغارب ولا يسأل عن من هرب أو من لم يهرب.
ب.عدم الاهتمام بالغياب وإهمال تطبيق اللوائح والقوانين الخاصة بذلك .
ثانياً : الأسرة: تقتسم الأسرة المسؤولية في هروب الطالب من المدرسة مع المدرسة ، وصور هذه المسؤولية تكمن في :
انعدام التوجيه والإرشاد بخطورة هذه الظاهرة علي المستقبل الدراسي للأبناء .
انعدام الرقابة والمتابعة في المنزل أو في المدرسة .
انخفاض مستوى الطموح لدى الوالدين أو احدهما مما ينعكس سلباً على مستوى الطموح لدى الأبناء وبالتالي اللامبالاة بالدراسة .
غياب القدوة والمثل الأعلى .
تدني المستوى الاقتصادي والثقافي للأسرة ( ليس في كل الأحوال ).
رفقاء السوء ومالهم من دور خطير في التأثر على الشخص ليماريهم ، فيد تبني ومعاول تهدم .

ولكي نعمل على علاج هذه المشكلة فعلينا أن نعمل علي القضاء على أسبابه سواء من المدرسة أو البيت بالاهتمام بالمبنى المدرسي بصورته المتكاملة ومراعاة النواحي النفسية والفسيولوجية للطالب بما يتماشى ومراحل نموه وعدم إغفال الجوانب الترويحية في المبنى المدرسي .
أولاً على المعلم : تجنب ما ذكرنا من سلبيات وان يتبع المعلم الأساليب التربوية وان يطور نفسه أكاديمياً وتربوياً ( في مادته العلمية – طرق تدريسها ) وان لا يثقل كاهل الطالب بالواجبات المنزلية وان لا ينسى الإخلاص والعمل لوجه الله .
أن يراعى واضعو المناهج الدراسية الأساليب التربوية الحديثة في إعداد المناهج الدراسية من حيث تماشيها مع متطلبات العصر و مراعاة النواحي النفسية والعقلية لطالب القرن الحادي والعشرين وان يقللوا من الحشو الغير مقيد .
ثانياً مع الأسرة:
علي الأسرة الانتباه لضرورة التوجيه والإرشاد الدائم بخطورة مثل هذه الظاهرة غير التربوية ومردودها السلبي على الطالب .
على الأسرة التعزيز المستمر وتوضيح أهمية التعليم و مردوده الايجابي على الطالب مستقبلاً.
على الأسرة متابعة الطالب سواء داخل المنزل أو خارجه.
على الأسرة أن تخلي جوها الأسري من المشاكل أو على الأقل أن تبعدها عن الطالب .
على كل فرد في الأسرة – بداية من الأب ونهاية بالأخ – أن يكون قدوة حسنة ومثال خير يحتذي به الطالب دائماً.


نعم هي تلك الخطوااااااات

خاصة في ظل عصر المعلوماتية وانتشار العلوم والتناصح

فلا مبرر بجهل الدين الا لمن تعمد
 
آخر تعديل:
رسالة أوجهها معك لكل من (يقسو) على والديه !!

ويحرمهم من البقاء في بيته ... كما هو كان يوما في (قلوبهم) ..

وهذا نوع من ((العقوق))


بارك الله بك أخي على الطرح القيم

ننتظر جديدك الهادف

دمت بخير
 
رسالة أوجهها معك لكل من (يقسو) على والديه !!

ويحرمهم من البقاء في بيته ... كما هو كان يوما في (قلوبهم) ..

وهذا نوع من ((العقوق))


بارك الله بك أخي على الطرح القيم

ننتظر جديدك الهادف

دمت بخير
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top