حماس استفادت كثيرا من مكاتبها بقم وطهران ودمشقلمذا تجاهلت السؤال من تؤيدين
الأفكار والمعتقدات:
• إن أفكار ومعتقدات حركة (*) حماس تتمثل في ميثاقها الأول الذي أعلنته يوم 1 محرم 1409هـ/ 15/8/ 1988م. ويمكن أن نجملها فيما يلي:
ـ حركة المقاومة الإسلامية: الإسلام منهجها (*)، منه تستمد أفكارها ومفاهيمها وتصوراتها عن الكون والحياة والإنسان وإليه تحتكم في كل تصرفاتها ومنه تستلهم ترشيد خطاها (المادة الأولى).
ـ حركة المقاومة الإسلامية: حركة إنسانية، تلتزم بسماحة الإسلام،
ولهذا حركة حماس تلتزم الرفق مع ابناء جلدتها من المسلمين و حتى المسيحيين
الاعدامات وقتل المسلمين الامنين في المساجد ومراكز الامن السرية
والاعتداء على كل من يعارضها بايذائه وايذاء كرامته الانسانية
ورمي الجثث من اعلى الطوابق لبعض معارضيهم من فتح و فصائل اخرى
وضرب بعض الناس البسطاء بالعصي ...هذا هو الدين الرحيم والسماحة
عند حماس "اليوم " واين هم من نهي الرسول عليه افضل الصلوات من الاعتداء وضرب الوجه
وترى أنه في ظل الإسلام يمكن أن يتعايش أتباع الديانات جميعاً. آمنين على أنفسهم وأموالهم وحقوقهم.
ـ إن أرض فلسطين وقف إسلامي على أجيال المسلمين إلى يوم القيامة، لا يصح التفريط فيها أو في جزء منها أو التنازل عنها أو عن جزء منها، ولا تملك ذلك دولة عربية أو كل الدول العربية ولا يملك ذلك ملك أو رئيس أو كل الملوك والرؤساء، ولا تملك ذلك منظمة أو كل المنظمات سواء كانت فلسطينية أو عربية.
ـ جهاد اليهود في فلسطين فرض عين على كل مسلم ومسلمة، ولماذا هم يمنعون جماعات وفصائل اخرى للجهاد ضد اليهود ؟؟؟؟؟
او ان الامر ليس بيدهم ...يحتاجون الفصل فيه من قم وطهران
الذين يحاربون كل ما هو سلفي جهادي
وتخرج المرأة للقتال بغير إذن زوجها.. ولا حل للقضية الفلسطينية إلا بالجهاد
لكن بشرط ان تكون قسامية او يكون امرها الى القبض والتنكيل والاستنطاق (*) لسيما ان لم تكن اخوانية مبايعة .
ـ معارضة المبادرات وما يسمى بالحلول السلمية للقضية الفلسطينية فهي مضيعة للوقت، وعبث لا طائل منه.
حماس تنظر الى مصلحتها وليس مصلحة المسلمين في قضية التحرير و الحلول والمفاوضات
ـ للمرأة المسلمة دور في معركة التحرير لا يقل عن الرجل، فهي مصنع الرجال ومربية الأجيال على القيم والمفاهيم الأخلاقية المستمدة من الإسلام.
اذا لا بد من ترك حرية المرئة للجهاد ..أكانت اخوانية من القسام او من جماعة اخرى
ان كان الهدف هو الجهاد حقا ...ام ان الامر مقتصر وموكل من الله لهم فقط
ـ احترام الرأي الآخر في الحركات الإسلامية الأخرى ما دامت تصرفاتها في حدود الدائرة الإسلامية.
من كان ولي امره في قم لا يمكن ان يحترم رأي الحركات الاسلامية على الارض ولا يمكن ان يدعم الجهاد الحقيقي
لأنه يتعارض مع مصالح الفرس
• وهذا الميثاق يتكون من 36 مادة من أهمها اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية من أقرب المقربين إلى حركة المقاومة الإسلامية ولكنها لا توافقها في تبنيها للفكرة العلمانية.
حماس والعلمانيين لا يفرق عندي ..الكل يتودد للصليبيين و يحاول بما امكن التقرب لهم ..وحماس يغازلهم ..كمثلا هي تحارب الارهاب {الجهاد}
الجذور الفكرية والعقائدية:
أعلنت حماس في ميثاقها (المادة الثانية): أنها جناح من أجنحة الإخوان المسلمين بفلسطين، فجذورها الفكرية والعقائدية تمتد ضمن التصور الإسلامي للكون والإنسان والحياة . ( ويلحقها ما يلحق جماعة الإخوان من مؤاخذات ) .
الويل الويل لمن لا يردد {حمساوي حمساوي لا يهاب الموت }
نس نهج الطغاة العرب مع شعوبهم
والسلام
آخر تعديل: