[font="]من آداب طالب العلم مع العالم[/font]
1- [font="]تواضع الطالب لشيخه[/font] :
[font="]قال الإمام أحمد رحمه الله : (( أمرنا أن نتواضع لمن نتعلم منه[/font] ))
2- [font="]أدب الطالب مع مخاطبة شيخه[/font] :
[font="]و اقرأ أخي – أحسن الله إليك – ما ذكره الله تعالى من الدلالة على الأدب مع معلم الناس الخير صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى ( ولا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا[/font] )
3- [font="]أدب الطالب عند سؤال شيخه[/font]:
[font="]قال الإمام الشعبي ( عامر بن شراحيل ) : كان أبو سلمة يماري ابن عباس رضي الله عنه فحرم بذلك علما كثير[/font].
4- [font="]أدب الطالب في المشي مع شيخه[/font] :
[font="]قال لي القاضي أبو يعلى يوما ، وأنا أمشي معه[/font] : [font="]إذا مشيت مع من تعظمه أين تمشي منه ؟ قلت : لا أدري . قال : عن يمينه ، تقيمه مقام الإمام في الصلاة ، وتخلي له الجانب الأيسر فإذا أراد يستنثر أو يزيل أذى جعله في الجانب الأيسر[/font] ))
5- [font="]دعاء الطالب لشيخه[/font] :
[font="]كما كان بعض السلف يقول : (( اللهم استر عيب معلمي او شيخي ولا تذهب بركة علمه عني[/font] ))
6- [font="]أدب الطالب مع جلساء شيخه[/font] :
[font="]و يا للأسف اختفت كثير من هذه الأخلاق بين الطلاب اليوم ، فيا حبذا لو تخلق الطلاب اليوم بأخلاق سلفنا الصالح مع العلماء[/font] .
7- [font="]نسبة الفضل لأهل الفضل[/font] :
[font="]ومن الأدب نسبه الفضل لأهل الفضل ، والعاقل من لا يرجع الخير له إن كان الآمر لغيره ويزعم أن ذلك من جهده وعلمه ومن فضله وحده[/font] .
[font="]ويشبه صنيعهم قول الله تعالى ( ويحبون أن يحمدوا مالم يفعلوا[/font] )
8- [font="]الصبر على جفوة شيخه[/font] :
[font="]قال الشافعي رحمه الله : قيل لسفيان بن عيبنة رحمه الله : إن قوما يأتونك من أقطار الأرض تغضب عليهم ! يوشك أن يذهبوا و يتركوك فقال للقائل : هم حمقى إذا مثلك ، إن تركوا ما ينفعهم لسوء خلقي[/font] .
[font="]بعض الخوارم التي تخل بتوقير العلماء و الأدب معهم[/font]
1- [font="]الاعتراض و المراء و التجاسر[/font] :
[font="]وأما أئمة الهدى ، فإنه يجب أن يعاملوا بالإكرام و الاحترام و التثبت و التصويب بما يليق معهم من النصيحة العامة ، و في الوثب المناسب بما يحقق ثمرة النصيحة[/font] .
2- [font="]إبرام الشيخ وإضجاره[/font] :
[font="]قال الإمام الزهري : (( إعادة الحديث أشد من نقل الصخر[/font] ))
3- [font="]الإجابة عن الشيخ وهو موجود[/font] :
[font="]قال سفيان الثوري لسفيان بن عيينة : مالك لا تحدث ؟ فقال : أم وأنت حي فلا [/font]
4- [font="]مقاطعة الشيخ في الحديث[/font] :
[font="]ولا شك أن هذا تجاسر مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي أدبنا وعلمنا ، فقال : (( ليس منا من لم يجل كبيرنا ، ويرحم صغيرنا ، ويعرف لعالمنا حقه[/font] ))
5- [font="]مسابقة الشيخ في الحديث[/font]:
[font="]قال ابن جماعة (( لا يسبق الشيخ على شرح مسألة ن أو جواب سؤال منه أو من غيره ولا يظهر معرفته به ، أو إدراكه له قبل الشيخ ، فإن عرض الشيخ عليه ذلك ابتداء ، والتمسه منه فلا بأس[/font] .
[font="]المنهج الحق الرشيد في التعامل مع زلات العلماء [/font]
[font="]فالمنهج الذي ينبغي أن يتبع في التعامل مع زلاتهم قائم بعد ثبوت كونها زلة على ركنين[/font] :
[font="]الأول عدم اعتماد تلك الزلة و الأخذ بها إذا جاءت على خلاف الشريعة ، ولو اخذ الناس بزلات العامة و نوادرهم ، وربما أفضى بهم ذلك إلى الضلال المبين[/font] .
[font="]قال الإمام الأوزاعي – رحمه الله تعالى – من أخذ بنوادر العلماء خرج من الإسلام[/font].
[font="]الركن الثاني : العدل في الحكم على صاحبها[/font] :
[font="]فإن العلماء من ذوي الهيئات كما في الحديث[/font] : (( [font="]أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود[/font] ))
[font="]و الناس في هذا الأمر بين طرفين ووسط[/font] :
1- [font="]طرف أهدر مكانة العلماء و استخف بهم[/font] .
2- [font="]طرف يجعل للعلماء قداسة لا يصل إليها ملك مقرب و لا نبي مرسل[/font] .
3- [font="]و هدى الله أهل الحق فحفظوا لأهل العلم أقدارهم ، و عرفوا أنهم أدلاء على حكم الله سبحانه ، ليس لهم قداسة في ذواتهم[/font] .