في الضابط المميِّز لمجال الشرك الأكبر من الأصغر

من آداب طالب العلم مع العالم

1- تواضع الطالب لشيخه :
قال الإمام أحمد رحمه الله : (( أمرنا أن نتواضع لمن نتعلم منه ))
2- أدب الطالب مع مخاطبة شيخه :
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
جزاك الله خيرا أخي الفاضل وكثر من أمثالك أخي أبو ليث وكثر من أمثال أخونا الأثري وأختنا الفاضلة
وهداكم الله إلى الحق وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
هدانا الله جميعا إلى سبيل الحق وهدا أخونا في الله علي سراي
والذي نرجو أن لا يبغضنا ولم نبغضه بل هو أخونا في الله ولانعلم أينا يكون من أهل الفلاح والصلاح ..
فقلوبنا بين إصبعين من أصابع الرحمان . نسأله تعالى التوفيق والعفو والعافية
وفقنا الله وجعل النصر للحق وأرضانا بالحق.//
 
بارك الله فيك اخي أبو ليث على الاضافة القيمة وجعلها في ميزان حسناتك
ونسال الله السداد والثبات في الدنيا والدين ويصلح لنا اعمالنا ولا يردنا الى الكفر بعد الايمان
وجزى الله خيرا اخانا محمد على تتبعه للموضوع ولقوله كلمة الحق
 
[font=&quot]بارك الله في الأخ الفاضل عبد الرحمان، صاحب المقال الماتع النافع والذي احتوى ضابط التميز بين الشرك الأكبر و الأصغر والذي يجهله أكثر الناس مع أنه على الأهمية بمكان، خاصة لمن يتصدر للحكم على الآخرين بغير علم ولا دراية و لا إحاطة بمثل هذه الضوابط المهمة، ثم إن من لم يعرف مقام العلماء ولا مكانتهم فليس لنا معه الا أن نقول له ، من لم يعي مقامه مع سرج الأمة فأنى له أن يبصر طريق الحق المستقيم، ومن زهد فيما عندهم فالزهد فيما عنده أولى،[/font][font=&quot] ولابد للدهر أن يمضي على وفق حكمة العلي القدير ذي الشأن العظيم، وحينها ستتجلى لمن كان هذا حاله مقولة ابن عساكر( رحمه الله) عيانا ووقعا محسوسا ملموسا إن لم يأوي إلى التوبة التي تجب ما قبلها ويصلح ما أفسد أكثر من مرة، قال رحمه الله ( لحوم العلماء مسمومة وسنة الله في منتهكها معلومة، ومن وقع فيهم بالثلب ابتله الله قبل موته بموت القلب) ، على كل أقول كما قال الأول: كل إناء بما فيه ينضح، ولن يجد منا من خاطبنا مستعليا راميا في ذلك غيره بالسفه حاسبا نفسه ممن لا يشق لهم غبار في العلم ولا في الفضل، لن تجد منا يهذا إلا طيب الخطاب والإرشاد للصواب سائلين في ذلك المولى أن يجعلنا من أولي النهى والألباب، والمقصود بالكلام معلوم وفي التلميح مندوحة عن التصريح[/font][font=&quot].
[/font][font=&quot]وتذكرة لإخواني هذه أدب العالم و المتعلم أزفها إليكم هدية حب مني لكم فيه سبحانه، وهو المسئول وحده أن ينفعني وإياكم بها[/font][font=&quot].
• [/font][font=&quot]من هم العلماء ؟ [/font][font=&quot]
[/font]
[font=&quot]العلماء : هم أئمة الدين ، و الفقه ، وأهل الذكر العاملون بالوحيين من أهل السنة والجماعة على هدى و بصيرة و نور من ربهم[/font][font=&quot] .
[/font][font=&quot]كيف يعرف العالم ؟ [/font][font=&quot]
[/font]
[font=&quot]يعرف العالم الرباني برسوخه في العلم الشرعي ، وشهادة الشيوخ له بالعلم ، وثناء الناس عليه ، وتمكنه من دفع الفتن و الشبهات ، وجهاده ن وخشيته ، واستعلائه عن الدنيا[/font]
[font=&quot] .
[/font][font=&quot]قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى[/font][font=&quot] :
(( [/font][font=&quot]ومن له في الأمة لسان صدق عام بحيث يثنى عليه ، و يحمد في جماهير أجناس الأمة ، فهؤلاء هم أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى[/font][font=&quot] ))
[/font][font=&quot]التفريق بين العالم و المفكر و الواعظ[/font][font=&quot] :
[/font]
[font=&quot]ليس كل قارئ للعلوم الشرعية يعد فقيها[/font][font=&quot].
[/font][font=&quot]فالمفكر[/font][font=&quot] – [/font][font=&quot]وربما الواعظ – لا يصدق فيهم مسمى العالم ، ولا يصبح أن يطلق عليهم علماء[/font][font=&quot].
[/font][font=&quot]وكان بعضهم يقول : من أعظم البلية تشيخ الصحيفة) أي الذين تعلموا من الصحف[/font][font=&quot]).
[/font][font=&quot]صفات العالم وأحواله[/font][font=&quot] :
[/font]
[font=&quot]قال الإمام الآجري رحمه الله[/font][font=&quot]: (( [/font][font=&quot]لهذا العالم صفات و أحوال شتى ، ومقامات لا بد له من استعمالها ، فهو مستعمل في كل حال ما يجب عليه[/font][font=&quot] .
[/font]
[font=&quot]عالم بما يجتلب الطاعات ، عالم بما يدفع البليات ، قد اعتقد الأخلاق السنية ، واعتزل الأخلاق الدنية[/font][font=&quot] ))
[/font][font=&quot]أخلاق العالم[/font][font=&quot]
[/font]
[font=&quot]1- [/font][font=&quot]التواضع[/font][font=&quot] :
[/font]
[font=&quot]التواضع لغة[/font][font=&quot] :
[/font][font=&quot]مصدر تواضع أي أظهر الضعة ، وهو مأخوذ من مادة ( و ض ع ) التي تدل على الخفض ، و التواضع : التذلل[/font][font=&quot] .
[/font][font=&quot]أما في الإصلاح[/font][font=&quot] :
[/font][font=&quot]إظهار التنزل عن المرتبة لمن يراد تعظيمه ، وقيل : هو تعظيم من فوقه لفضله[/font][font=&quot] .
[/font][font=&quot]قال تعالى ( واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين[/font][font=&quot] )
2- [/font][font=&quot]الاعتراف بالعجز[/font][font=&quot] :
[/font]
[font=&quot]العجز لغة التعب وسلب القوة[/font][font=&quot] .
[/font][font=&quot]أما في الإصلاح : القصور على فعل الشيء ، وهو ضد القدرة[/font][font=&quot] .
[/font][font=&quot]وليكن في ذاكرته قو الله سبحانه (وفوق كل ذي علم عليم[/font][font=&quot] )
3- [/font][font=&quot]اقتضاء العلم العمل[/font][font=&quot] :
[/font]
[font=&quot]قال تعالى ( أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم و انتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون[/font][font=&quot] )
4- [/font][font=&quot]اجتناب قول ما لا يفعل[/font][font=&quot] :
[/font]
[font=&quot]و قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( المكر و الخديعة في النار[/font][font=&quot])
5- [/font][font=&quot]عدم البخل بالعلم[/font][font=&quot] :
[/font][font=&quot]قال الله تعالى ( و إذ اخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس و لا تكتمونه[/font][font=&quot] )
6- [/font][font=&quot]نزاهة النفس[/font][font=&quot] :
[/font]
[font=&quot]النزاهة لغة : التباعد [/font][font=&quot]
[/font][font=&quot]أما في الاصطلاح : اكتساب المال من غير مهانة ولا ظلم ، وإنفاقه في المصارف الحميدة[/font][font=&quot] .
[/font][font=&quot]قال ابن جماعة رحمه الله[/font][font=&quot] :
(( [/font][font=&quot]أن ينزه عمله عن جعله سلما يتوصل به إلى الأغراض الدنيوية ، من جاه او مال ، أو سمعة ، أو شهرة ن أو خدمة ، أو تقدم على أقرانه .، و كذلك ينزهه عن الطمع في رفق من طلبته بمال أو خدمة ، أو غير هما بسبب اشتغالهم عليه و ترددهم إليه[/font][font=&quot] ))[/font][font=&quot]
7- [/font][font=&quot]الزهد في الدنيا[/font][font=&quot] :[/font][font=&quot]
[/font][font=&quot]الزهد لغة [/font][font=&quot]: [/font][font=&quot]في (( المصباح المنير )) زهد في الشيء و زهد عنه أيضا زهدا وزهادة بمعنى تركه و أعرض عنه فهو زاهد ، و الجمع زهاد[/font][font=&quot] .
[/font][font=&quot]أما في الاصطلاح : انصراف الرغبة عن الشيء إلى ما هو خير منه[/font][font=&quot] .
[/font][font=&quot]و في الحديث عن سهل بن سعد مرفوعا (( ازهد في الدنيا يحبك الله ، و ازهد فيما أيدي الناس يحبك الناس[/font][font=&quot] ))
8- [/font][font=&quot]الإخلاص في التعليم و النضج[/font][font=&quot] :
[/font]
[font=&quot]الإخلاص لغة : تنقية الشيء وتهذيبه[/font][font=&quot] .
[/font][font=&quot]أما في الاصطلاح : (( التبري عن كل ما دون الله تعالى[/font][font=&quot] ))
[/font][font=&quot]قال تعالى[/font][font=&quot](( [/font][font=&quot]وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء[/font][font=&quot] ))[/font][font=&quot]
9- [/font][font=&quot]الرفق بالمتعلمين[/font][font=&quot] :[/font][font=&quot]
[/font][font=&quot]الرفق في اللغة : لين الجانب ولطافة الفعل ن و هو ضد العنف[/font][font=&quot] .
[/font][font=&quot]اما في الاصطلاح : حسن الانقياد لما يؤدي على الجميل[/font][font=&quot] .
[/font][font=&quot]قال تعالى : ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك[/font][font=&quot] )
[/font]
[font=&quot]10- [/font][font=&quot]طيب الخلق مع مجالسيه[/font][font=&quot] :
[/font]
[font=&quot]قال الإمام الأجري رحمه الله : (( وإن كان له مجلس قد عرف بالعلم ألزم نفسه حسن المداراة لمن جالسة ، و الرفق بمن ساءله ، و استعمال الأخلاق الجميلة و يتجافى عن الأخلاق الدنية[/font][font=&quot] .
11- [/font][font=&quot]أدبه مع السلطان أو الأمير[/font][font=&quot] :
[/font]
[font=&quot]من النقول السديدة عن الماوردي هذه التوجيهات التالية[/font][font=&quot] :
1- [/font][font=&quot]لا يجعل ذلك ذريعة في الانبساط عنده ، و الإدلال عليه[/font][font=&quot] .
2- [/font][font=&quot]لا ينبغي أن يبتدئه إلا بعد الاستدعاء[/font][font=&quot] .
3- [/font][font=&quot]و ليخرج تعليمه مخرج المذاكرة و المحاضرة .[/font][font=&quot]
4- [/font][font=&quot]ثم ليحذر إتباعه فيما يجانب الدين و يضاد الحق موافقة لرأيه متابعة لهواه[/font][font=&quot] .
[/font][font=&quot]ملاحظة: ذكرت هذه الآداب ليعرف الناس عظم المسؤولية المنوطة بأهل العلم الأفذاذ ومدى القدر الجليل الذي هم عليه من الأخلاق والتي لا تكون مجتمعة إلا فيمن كان من ورثة الأنبياء، فلنعرف لهم قدرهم ولنشكر لهم جهدهم ولنسأل المولى لهم السداد والتوفيق. [/font][font=&quot]
[/font][font=&quot]من ثمرات الأدب مع العلماء[/font][font=&quot]
[/font]
[font=&quot]1-[/font][font=&quot]الادب مع العلماء أدب مع الله – سبحانه وتعالى – ونعظيم لشعائره[/font][font=&quot] قال تعالى[/font][font=&quot] ( [/font][font=&quot]ذلك من يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب[/font][font=&quot] )
[/font][font=&quot]2- و توقير حملة الشرع و حماته من توقير الله سبحانه ( مالك لا ترجون لله وقارا[/font][font=&quot] )[/font][font=&quot]وبذلك جاءت السنة عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى عليه و سلم : (( ليس منا من لم يجل كبيرنا ، و يرحم صغيرنا ، و يعرف لعالمنا حقه [/font][font=&quot]))[/font][font=&quot]
[/font][font=&quot]3[/font][font=&quot]- [/font][font=&quot]أنهم خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم في أمته ، و المحيون لما مات من سنته[/font][font=&quot] . [/font][font=&quot]

•[/font][font=&quot]توقير العلماء من العقيدة[/font][font=&quot] : [/font][font=&quot]
[/font][font=&quot]يقول الإمام الطحاوي : (( و علماء السلف من السابقين ن ومن بعدهم من التابعين أهل الخير و الأثر ، وأهل الفقه و النظر ، لا يذكرون إلا بالجميل ، ومن ذكرهم بسوء فهو على سبيل[/font][font=&quot] ))

• [/font][font=&quot]توقير العالم سنة ماضية[/font][font=&quot] :
[/font][font=&quot]قال طاووس بن كيسان : (( إن السنة أن توقر العالم[/font][font=&quot] ))[/font][font=&quot]
[/font]
[font=&quot]
[/font][font=&quot]من حقوق العلماء[/font][font=&quot]
[/font]
[font=&quot]و يروى عن امير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (( من حق العلم عليك إذا أتيته أن تسلم عليه خاصة و على القوم عامة ، وتجلس قدامه ، ولا تشر بيديك ، ..، ولا تقل : قال فلان خلاف قولك ولا تأخذ بثوبه ، ولا تلح عليه في السؤال[/font]
[font=&quot] ))

[/font]

[font=&quot]من آداب طالب العلم مع العالم[/font]

1- [font=&quot]تواضع الطالب لشيخه[/font] :
[font=&quot]قال الإمام أحمد رحمه الله : (( أمرنا أن نتواضع لمن نتعلم منه[/font] ))
2- [font=&quot]أدب الطالب مع مخاطبة شيخه[/font] :
[font=&quot]و اقرأ أخي – أحسن الله إليك – ما ذكره الله تعالى من الدلالة على الأدب مع معلم الناس الخير صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى ( ولا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا[/font] )
3- [font=&quot]أدب الطالب عند سؤال شيخه[/font]:
[font=&quot]قال الإمام الشعبي ( عامر بن شراحيل ) : كان أبو سلمة يماري ابن عباس رضي الله عنه فحرم بذلك علما كثير[/font].
4-
[font=&quot]أدب الطالب في المشي مع شيخه[/font] :
[font=&quot]قال لي القاضي أبو يعلى يوما ، وأنا أمشي معه[/font] : [font=&quot]إذا مشيت مع من تعظمه أين تمشي منه ؟ قلت : لا أدري . قال : عن يمينه ، تقيمه مقام الإمام في الصلاة ، وتخلي له الجانب الأيسر فإذا أراد يستنثر أو يزيل أذى جعله في الجانب الأيسر[/font] ))


5- [font=&quot]دعاء الطالب لشيخه[/font] :
[font=&quot]كما كان بعض السلف يقول : (( اللهم استر عيب معلمي او شيخي ولا تذهب بركة علمه عني[/font] ))
6- [font=&quot]أدب الطالب مع جلساء شيخه[/font] :
[font=&quot]و يا للأسف اختفت كثير من هذه الأخلاق بين الطلاب اليوم ، فيا حبذا لو تخلق الطلاب اليوم بأخلاق سلفنا الصالح مع العلماء[/font] .
7- [font=&quot]نسبة الفضل لأهل الفضل[/font] :
[font=&quot]ومن الأدب نسبه الفضل لأهل الفضل ، والعاقل من لا يرجع الخير له إن كان الآمر لغيره ويزعم أن ذلك من جهده وعلمه ومن فضله وحده[/font] .
[font=&quot]ويشبه صنيعهم قول الله تعالى ( ويحبون أن يحمدوا مالم يفعلوا[/font] )
8- [font=&quot]الصبر على جفوة شيخه[/font] :
[font=&quot]قال الشافعي رحمه الله : قيل لسفيان بن عيبنة رحمه الله : إن قوما يأتونك من أقطار الأرض تغضب عليهم ! يوشك أن يذهبوا و يتركوك فقال للقائل : هم حمقى إذا مثلك ، إن تركوا ما ينفعهم لسوء خلقي[/font] .

[font=&quot]بعض الخوارم التي تخل بتوقير العلماء و الأدب معهم[/font]

1- [font=&quot]الاعتراض و المراء و التجاسر[/font] :
[font=&quot]وأما أئمة الهدى ، فإنه يجب أن يعاملوا بالإكرام و الاحترام و التثبت و التصويب بما يليق معهم من النصيحة العامة ، و في الوثب المناسب بما يحقق ثمرة النصيحة[/font] .
2- [font=&quot]إبرام الشيخ وإضجاره[/font] :
[font=&quot]قال الإمام الزهري : (( إعادة الحديث أشد من نقل الصخر[/font] ))
3- [font=&quot]الإجابة عن الشيخ وهو موجود[/font] :
[font=&quot]قال سفيان الثوري لسفيان بن عيينة : مالك لا تحدث ؟ فقال : أم وأنت حي فلا [/font]
4- [font=&quot]مقاطعة الشيخ في الحديث[/font] :
[font=&quot]ولا شك أن هذا تجاسر مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي أدبنا وعلمنا ، فقال : (( ليس منا من لم يجل كبيرنا ، ويرحم صغيرنا ، ويعرف لعالمنا حقه[/font] ))
5- [font=&quot]مسابقة الشيخ في الحديث[/font]:
[font=&quot]قال ابن جماعة (( لا يسبق الشيخ على شرح مسألة ن أو جواب سؤال منه أو من غيره ولا يظهر معرفته به ، أو إدراكه له قبل الشيخ ، فإن عرض الشيخ عليه ذلك ابتداء ، والتمسه منه فلا بأس[/font] .
[font=&quot]المنهج الحق الرشيد في التعامل مع زلات العلماء [/font]
[font=&quot]فالمنهج الذي ينبغي أن يتبع في التعامل مع زلاتهم قائم بعد ثبوت كونها زلة على ركنين[/font] :
[font=&quot]الأول عدم اعتماد تلك الزلة و الأخذ بها إذا جاءت على خلاف الشريعة ، ولو اخذ الناس بزلات العامة و نوادرهم ، وربما أفضى بهم ذلك إلى الضلال المبين[/font] .
[font=&quot]قال الإمام الأوزاعي – رحمه الله تعالى – من أخذ بنوادر العلماء خرج من الإسلام[/font].
[font=&quot]الركن الثاني : العدل في الحكم على صاحبها[/font] :
[font=&quot]فإن العلماء من ذوي الهيئات كما في الحديث[/font] : (( [font=&quot]أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود[/font] ))
[font=&quot]و الناس في هذا الأمر بين طرفين ووسط[/font] :
1- [font=&quot]طرف أهدر مكانة العلماء و استخف بهم[/font] .
2- [font=&quot]طرف يجعل للعلماء قداسة لا يصل إليها ملك مقرب و لا نبي مرسل[/font] .
3- [font=&quot]و هدى الله أهل الحق فحفظوا لأهل العلم أقدارهم ، و عرفوا أنهم أدلاء على حكم الله سبحانه ، ليس لهم قداسة في ذواتهم[/font]
.​

هذا كلام جيد ولا أجود منه شهادة منصف أحاسب عليها يوم لا ينفع مال ولا بنون
رحمك الله يا أخي في الدنيا والآخرة ورحمني وكل إخواننا الذين شاركو في الموضوع
بارك الله فيكم وأحسن إليكم
 



لا نملك ما نقوله الآن ، - وقد كنت تناسيت الامر - ، سوى هذا البيت من الشعر فإن من الشعر لحكمة



تكاثرت الظباء على خراشٍ ** فما يدري خراشٌ ما يصيد



وسنرتب موضوعا في


بيان حقيقة الكفر وانواعه والرد على مرجئة العصر في ذلك


الى حينها حياكم الله بتحية الاسلام


 
آخر تعديل:
العودة
Top