- إنضم
- 6 فيفري 2010
- المشاركات
- 6,128
- نقاط التفاعل
- 27
- نقاط الجوائز
- 1,017
هذا ديدني التغني بأمي الحبيبة الجزائر أنا سوري وولدت مرتين في سوريا جسدآ وفي الجزائر روحآ
ولعلي اليوم أدفع عن أمي بعضآ مما يثيره بعض الأطفال
لاتجزعي أمي
فمثلهم كمثل طفلٍ صغيرٍ شبحآ وقدرآ وقف يومآ أمام البحر الكبير بل اللا محدود حجمآ وقدرآ
وأمسك بيد حجرآ ثم خاطب البحر بصوته الطفولي الذي أضاعه هدير الموج:
أيها البحر سوف أدمرك وسوف أهشمك وسوف أحطمك
ثم لوّح حجره ورماه ولم يدري هذا الغبي الصغير أن البحر لو شاء لابتلعه وحجره
ومثل من أراد تشويه صورتك وتاريخك
كمثل هذا الطفل أمسك بيده قلمه الفارغ من المداد
وبدأ يحاول أن يشوه صفحات كتبت بالدم
ثم جاء بقلم فوسفور مضيء بعد أن يأس من محاولاته السابقة
وبدأ يرسم فوق هذه الصفحة فزادها جمالآ وحيوية وتبدى حسنها لمن عمي عنها
ثم غادرها معتقدآ أنه انتصر ولم يدري أن أنه جذب أناس لم تكن تعرفهم الجزائر ولا هم يعرفون الجزائر
جذبهم إليها وحببك إلى قلوبهم يا أمي الجزائر
أمي الجزائر كنت كبيرة ومازلتي
تغفرين لمن تصابى بحضرتك
أو تعلق بأذيالك عله ينهض فيكي فلا تجزعي
ولتحيي خالدة في قلوب الأحرار
أحبك ويحبك كل سوري بل كل مسلم وكل عربي بل كل حر
فما أشرفني وأسعدني وأكرمني بهكذا حب
فلتبقين إسمآ يتردد بالماضي وإلى اليوم وغدآ وبعد غدٍ إن شاء الله بلد المليون ونصف شهيد
بقلمي الخااااص : محمد.م سوري عاشق لجزائر الأحرار وأفتخر
ولعلي اليوم أدفع عن أمي بعضآ مما يثيره بعض الأطفال
لاتجزعي أمي
فمثلهم كمثل طفلٍ صغيرٍ شبحآ وقدرآ وقف يومآ أمام البحر الكبير بل اللا محدود حجمآ وقدرآ
وأمسك بيد حجرآ ثم خاطب البحر بصوته الطفولي الذي أضاعه هدير الموج:
أيها البحر سوف أدمرك وسوف أهشمك وسوف أحطمك
ثم لوّح حجره ورماه ولم يدري هذا الغبي الصغير أن البحر لو شاء لابتلعه وحجره
ومثل من أراد تشويه صورتك وتاريخك
كمثل هذا الطفل أمسك بيده قلمه الفارغ من المداد
وبدأ يحاول أن يشوه صفحات كتبت بالدم
ثم جاء بقلم فوسفور مضيء بعد أن يأس من محاولاته السابقة
وبدأ يرسم فوق هذه الصفحة فزادها جمالآ وحيوية وتبدى حسنها لمن عمي عنها
ثم غادرها معتقدآ أنه انتصر ولم يدري أن أنه جذب أناس لم تكن تعرفهم الجزائر ولا هم يعرفون الجزائر
جذبهم إليها وحببك إلى قلوبهم يا أمي الجزائر
أمي الجزائر كنت كبيرة ومازلتي
تغفرين لمن تصابى بحضرتك
أو تعلق بأذيالك عله ينهض فيكي فلا تجزعي
ولتحيي خالدة في قلوب الأحرار
أحبك ويحبك كل سوري بل كل مسلم وكل عربي بل كل حر
فما أشرفني وأسعدني وأكرمني بهكذا حب
فلتبقين إسمآ يتردد بالماضي وإلى اليوم وغدآ وبعد غدٍ إن شاء الله بلد المليون ونصف شهيد
بقلمي الخااااص : محمد.م سوري عاشق لجزائر الأحرار وأفتخر
آخر تعديل: