الجزائر تتجه نحو طهران

osama305

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
31 أكتوبر 2008
المشاركات
3,690
نقاط التفاعل
782
النقاط
171
محل الإقامة
المسيلة

حضور الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
في مؤتمر طهران الاخير
وجلوسه في جلسة على انفراد مع الرئيس الايراني
محمود احمدى نجاد له اكثر من دلالة
هل طلقت الجزائر المحيط الخليجي الذي اتي بالرئيس بوتفليقة ؟
ام ان الجزائر عادت الى محور الصمود والتصدي من جديد ؟
الذي ابتعدت عنه منذ سنوات
ام ان الجزائر تبحث عن مستقبل للطاقة النووية الجزائرية ؟
ام ان ما يحدث هو تجاذبات محور جديد قديم من اجل الدفاع عن اسعار النفط ؟
بعدما ظلت الدول الخليجية تساعد امريكا على ان يكون ثمن البترول متدني

292.jpg


المتتبع للمواقف الجزائرية الاخيرة يلاحظ ذلك الامتعاظ
الذي يظهر في تعامل الجزائر مع الدول العربية
خصوصا بعد احداث مصر
وتجربة بعض رجال الاعمال من الامارات
في الاستثمارات العقارية في الجزائر
والانبطاع السعودي والمصري لكل ماهو قادم من اسرائيل
ووقوف الاخيرتين بجانب الصهاينة ايام الحرب على غزة
الذين يعرفون بوتفليقة جيدا يدركون قيمة فلسطين في قلب الرجل
فقد تكون احداث غزة عجلت بتوجه الجزائر نحو طهران
خصوصا وان حركة حماس ادركت مسبقا ان
مصر والسعودية لن يقدما شيئا للمقاومة
بل ان ضياع فلسطين كان بسبب الدولتين


boutefelika-iran_t2.jpg


الصحراء الغربية
نجح المغرب اخيرا في استمالة بعض العرب
في قضية الصحراء الغربية
ويبدوا ان اللاعب الجزائري اصبح وحيدا
في هذه الزوبعة الرملية
والكل يدرك تلك العلاقة المتوترة بين الرباط وطهران
فهل ارادت الجزائر كسب المارد الفارسي الى صفها
boutefahmadinajad.jpg


السلاح النووي
تجربة الجزائر مع المفاعلات النووية قديمة
لكن تجاربها يبدوا انها تخضع لضغط دولي كبير من قبل فرنسا وامريكا
حتى في الاستعمال النووي السلمي يبدوا ان هناك طابوا امام التجربة الجزائرية
مرتبط اساسا بالجزائري
اكثر ما هو مرتبط بالنظام
فهل تقدم ايران شيئا للجزائر في هذا الباب

محور ايران تركيا
تسعى الكثير من الول الاسلامية الخروج من البوتقة التي تسيطر عليها السعودية
وتزايد النشاط التركي في الشأن الفلسطيني
كان مدخلا لذلك
فهل تتجه الجزائر صوب محور طهران تركيا
وهل يكون ذلك عاملا مساعدا للنهوض من جديد
للتذكير عرفت الجزائر عز قوتها ايام الخلافة العثمانية
والجزائريون لايذكرون الاتراك الا بخير
عكس الذي حدث في المشرق

الاهداف التجارية
يشاهد الجزائريون منذ سنتين ازدياد معدل استراد المنتوجات الايرانية
وقد غزت السيارة الايرانية اخيرا الطرقات الجزائرية
فهل تكون الزيارة تجارية
اذ يبدوا ان ايران تريد استثمار بعض صناعاتها
في الجزائر

طيب الله اوقاتكم
 
لقد رأيته من خلال النشرة اليومية على الساعة 13.00
على كل حال
شكرااا
بارك الله فيك على الموضوع
 
السلام عليكم اخي اسامه
بارك الله فيك
العلاقه بين الجزائر وطهران كانت جيده منذ قيام الثوره في ايران حيث لقيت الثوره ترحيبا من غالبية النخب او عامة الشعب لبعدها الثوري الذي يتفاعل معه الجزائريون ولعدائها لامريكا..
وكانت للجزائر في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين علاقات وطيدة مع إيران في عهد الشاه. فقد رعت الجزائر توقيع الشاه محمد رضا بهلوي ونائب الرئيس العراقي حينذاك صدام حسين على الاتفاق الشهير بين إيران والعراق سنة 1975 والمشهور باتفاقية الجزائر والتي وضعت حدا للخلاف الحدودي بين البلدين.
إيران مستعدة لوضع خبراتها في مجال الطاقة النووية تحت تصرف الجزائر" بهذه الكلمة -التي قالها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد وهو يستقبل وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل المبعوث الخاص للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في نوفمبر/تشرين الثاني 2006- تتضح مكانة العلاقات الإيرانية الجزائرية المتميزة.
رحم الله محمد الصديق بن يحيى

طيب الله وقتك اخي​
 
موضوووع هادف

اسلوب رائع

عبرة معبرة

شكرا على الافادة
 
السلام عليكم ياشيخ أسامة شيخ اللمة
هذا هو المنتظر من الجزائر وهذا هو الطريق الصحيح طريق العزة والكرامة وطريق المقاومة/
الرجال تعرف الرجال //
إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية صارت اليوم ورقة رابحة ومهمة //
لاحظ نجاحاتها العلمية والسياسية وعقد هذا المؤتمر خير دليل على صواب فكرتها/
من يومين وقعت مع تركيا والبرازيل اتفاقا نووويا وضربت بأمريكا وأذنابها عرض الحائط /
من يومين أطلقت سراح جاسوسة فرنسية بعد حبسها لأشهر وكانت ثمرتها إطلاق مواطن ايراني مهم بعد أيام قليلة/
الراحل بومدين حظر قمة اسلامية في إحدى دول الخليج فرجع وقال لم أرى أي إسلام في القمة الإسلامية /
في الوقت الذي تتحالف فيه الدول السنية ضد فلسطين بالحصار والتجويع واستعمال الغاز في الأنفاق ومنع أفراد المقاومة من دخول أراضيها / تقوم الجمهورية الإسلامية بفتح ذراعيها للمقاومة / وتمدها بالمال والسلاح وتستقبلها وتعقد مؤتمراتها /
في هذا الأسبوع وعلى شاشة العربية قال الصحفي للسيد أحمدي نجاد يقال أنكم تدعمون فلسطين من أجل مصالحكم / رد الرجل بكل ثقة / وماذا يوجد في فلسطين / هل بها طاقة أو ثروات تحتاجها ايران /
لكن محور الرجال بدأ يتعاظم ومحور الأنذال بدأ يتهاوى والبشائر واضحة //
ومن لم يرد صعود الجبال *** يعيش أبد الدهر بين الحفر
هو الكون حي يحب الحياة*** ويحتقر الميت المندثر
وطيب الله وقتك
شكرا اخي الفاضل : مدمن اللمة
يبدوا ان الجزائر ادركت اخيرا
انها ملزمة بالانظمام لمحور ايران تركيا الجديد
وربما الجزائر تعيد احياء محور الصمود والتصدي
الذي شمل منذ عشرون سنة
الجزائر ليبيا سوريا اليمن
اما اتباع دول الخليج ومصر فسوف يجرنا لامحالة الى
بيت الطاعة الصهيوني
اوالخنوع امام سيد البيت الابيض
وهذا ما لا يرضاه الجزائري
تمنيت ان تزول تلك الجامعة التي كونتها بريطانيا
والمسماة الجامعة العربية
ويحل محلها بيت الجامعة الاسلامية
ونبتعد بذلك عن هينة اللوبي ( الصهيوعربي )
النافذ في المنطقة
شكرا مرة اخرى اخي مدمن اللمة على تلك الابيات
التي احيت الامة يوما ما
فهل تعود الحياة لهذه الامة من جديد
الخوف كل الخوف من بعض الثقافة الوافدة
والتي تريد للأمة ان تعيش ابد الدهر بين الحفر
وهذا اكبر اخطبوط فكري يصيب الاغمة على مدى الاف السنين لان هذا الاخطبوط يأخذ اللون الاسلامي بهتانا فقط
طيب الله اوقاتكم
 
لا شك بأن العلاقة الجزائرية الإيرانية ستنعكس خيرا على الشعب الجزائري وكذلك العلاقة التركية
الجزائرية لكن أحد الأصدقاء قال : بأن السيارات الإيرانية بدأت تغزو الأسواق الجزائرية وهذا
ليس لصالح المواطن الجزائري لأن السيارات الإيرانية رديئة ونخن نعرفها جيدا في سوريا .
الله يوفق الحكومة الشعب الجزائري .
عماد حمصي
 
بارك الله فيك اخي الكريم على الموضوع
بغظ النظر على الجانب الاقتصادي والمادي هناك امر لابد ان نتطرق له وهو ان هناك دول مع اسرائيل ودول ظد اسرائيل والجزائر تفظل دائما ان تكون مع الشرفاء الرافظين لليهود والمعادين لهم ويكفى الجزائر وايران فخرا ان علم اسرائيل لا يرفرف في بلادها

 
لقد رأيته من خلال النشرة اليومية على الساعة 13.00
على كل حال
شكرااا
بارك الله فيك على الموضوع

الف شكر لك اخي الفاضل : رياض بدبوز
على المرور
وعلى الرد
سوف تكون الجزائر سباقة في احياء
هذا المحور الذي يدافع عن كرامة الامة
نكاية في محور الاعتدال والذي هو الى الخيانة اقرب
طيب الله اوقاتكم
 
كاين المثل الشعبي يقول الرجال تعرف الرجال و جحا يعرف مولاه نبدلوه و نقولو الرجال تعرف الرجال و الخونة لعرب يعرفو الصهاينة ...
و نعتقد ان تنمية العلاقات السياسية بيننا و بين الجمهورية الاسلامية الايرانية احسن من التوجه الى محور الذل و المهانة و الانبطاح فايران تعرف ماذا تقول و ماذا تفعل و لها وزن سياسي عالمي لانها تحترم نفسها و تحترم سيادتها..على عكس محور الخونة الذي يعرف فقط تنفيذ ما تقول امريكا و الصهاينة.نعم لتطوير علاقاتنا اكثر و اكثر مع دولة لا تخاف من دعم المقاومة في فلسطين و لبنان على عكس المنتقذين لها الذين يؤيدون بناء جدران العار و القتل للفلسطينيين و من يعتبرون مقاومةحزب الله ارهاب...
و نعتقد كذلك ان تطوير علاقاتنا الاقتصادية مع ايران احسن لنا من التوجه لاقتصادات متحكم فيها من قبل الامريكان و حلفاؤهم نريد ان نبني علاقات اقتصادية قوية مع ايران النووية و ايران الصناعية التي تعيش بما يصنع ابناؤها و مما ينتجون على عكس المستهلكين فقط نريد علاقات قوية مع ايران و ليبيا فنزويلا الذين يدافعون على تسعيرة للنفط تكون جيدة و مفيدة اقتصاديا لدول الاوبيب على عكس دول الخليج التي تسعى دائما لسعر نفط متهاوي حتى ترضى عنها امريكا..
صدقت كذلك اخي اسامة فأزهى و اقوى ايام الدولة الجزائرية كانت في عهد الخلافة العثمانية لما كنا اسياد على البحر المتوسط و تهابنا كل اوروبا فنريد علاقات مميزة مع أبناء العثمانيين .
نعم نريدها علاقات قوية و متينة بيننا و بين ايران و سوريا و البرازيل و تركيا و فنزويلا و غيرهم من الدول التي لا تعتبر عبيدا للامريكان و خدما للصهاينة ...
 
لا شك بأن العلاقة الجزائرية الإيرانية ستنعكس خيرا على الشعب الجزائري وكذلك العلاقة التركية
الجزائرية لكن أحد الأصدقاء قال : بأن السيارات الإيرانية بدأت تغزو الأسواق الجزائرية وهذا
ليس لصالح المواطن الجزائري لأن السيارات الإيرانية رديئة ونخن نعرفها جيدا في سوريا .
الله يوفق الحكومة الشعب الجزائري .
عماد حمصي

الف شكر لك اخي الفاضل : عماد الحمصي
على المرور
وعلى الرد
ربما السيارات الايرانية ليست جيدة
لكن لكل سلعة ثمن
و في السوق الجزائري كل سيارات العالم
والسوق هو من يحدد الطلب
انا مثلا رغم كراهيتي الشديدة لفرنسا
اجد نفسي مجبرا لكي اقول ان السيارة الفرنسية جيدة
وتبقى اليارة الالمانية دائما في القمة
من حيث المتانة والطاقة والامان
طيب الله اوقاتكم
 
بارك الله فيك اخي الكريم على الموضوع
بغظ النظر على الجانب الاقتصادي والمادي هناك امر لابد ان نتطرق له وهو ان هناك دول مع اسرائيل ودول ظد اسرائيل والجزائر تفظل دائما ان تكون مع الشرفاء الرافظين لليهود والمعادين لهم ويكفى الجزائر وايران فخرا ان علم اسرائيل لا يرفرف في بلادها

الف شكر لك اخي الفاضل : gladiateur
على المرور
وعلى الرد
نتمنى ان تبقى الجزائر شامخة بمواقفها القوية الى جانب الضعفاء في الارض
كما سطر ذلك الرئيس الراحل هواري بومدين
طيب الله اوقاتكم
 
الله الله عليك يا بوتفليقة و الجزائر و ايران هذا ما اتحدث عنه الرجال مع الرجال عزة و كرامة و اشباههم مع الصهيون و الامريكان ذل و هوان
يعطيك الصحة على الموضوع
وربي يدوم العلاقات الجزائرية الايرانية

 
الله الله عليك يا بوتفليقة و الجزائر و ايران هذا ما اتحدث عنه الرجال مع الرجال عزة و كرامة و اشباههم مع الصهيون و الامريكان ذل و هوان
يعطيك الصحة على الموضوع
وربي يدوم العلاقات الجزائرية الايرانية

الف شكر لك اخي الفاضل : chiguevara
على المرور
وعلى الرد
عندما اشاهد العرب يلهثون وراء الكلب الامريكي
احس بان من يحكم العرب هم بريطانيا
والى اليوم
طيب الله اقواتكم
 
الجزائر بلد الثورة والثوار لن تحيد عن الطريق باذن الله
ودخولها محور الممانعة اول خطوة في الطريق المستقيم
 
الجزائر بلد الثورة والثوار لن تحيد عن الطريق باذن الله
ودخولها محور الممانعة اول خطوة في الطريق المستقيم

الف شكر لكي اخي الكريم : السيف البتار
على المرور
وعلى الرد
جعلك الله سيفا على رقاب الصهاينة واتباعهم
وجعلك الله سيفا لرفع راية الحق والدفاع عنها
وجعلك الله سيفا على رقاب بعض الخونة الذين اتخذوا من حب امريكا واذنابها دينا جديدا
طيب الله اوقاتكم
 
موضوع مميز يهدف لعدة امور بارك الله فيك
 

السلام عليكم أخ أسامة أحييك على الموضوع المهم و القيّم

بالنسبة للتساؤلات التي وردت في موضوعك فان الاجابة عنها


ستكون بسيطة جدا اذا أدركنا أن بوتفليقة هو رجل الجميع بمعنى

أنه يحرص على أن يقف على بعد نفس المسافة من جميع الأطراف

لذلك فهو مع ايران و مع أمريكا مع الشرق و مع الغرب مع المقاومة و

مع الموالين لامريكا ان نظام بلادنا يا سيدس الفاضل لا يحمل اي توجهات

أيديولوجية لذلك فنحن لا نعلم نوع النظام الذي يحكم بلادنا فتوجهه الوحيد

هي المصلحة و لا أدري أي مصلحة مصلحة البلاد و العباد أم مصلحة الجيوب

و الحسابات في البنوك الخارجية .
 
الف شكر لك اخي الفاضل : رياض بدبوز
على المرور
وعلى الرد
سوف تكون الجزائر سباقة في احياء
هذا المحور الذي يدافع عن كرامة الامة
نكاية في محور الاعتدال والذي هو الى الخيانة اقرب
طيب الله اوقاتكم


شكرااا

على مرورك الطيب وبارك الله فيك وفي حالك
 

السلام عليكم أخ أسامة أحييك على الموضوع المهم و القيّم

بالنسبة للتساؤلات التي وردت في موضوعك فان الاجابة عنها


ستكون بسيطة جدا اذا أدركنا أن بوتفليقة هو رجل الجميع بمعنى

أنه يحرص على أن يقف على بعد نفس المسافة من جميع الأطراف

لذلك فهو مع ايران و مع أمريكا مع الشرق و مع الغرب مع المقاومة و

مع الموالين لامريكا ان نظام بلادنا يا سيدس الفاضل لا يحمل اي توجهات

أيديولوجية لذلك فنحن لا نعلم نوع النظام الذي يحكم بلادنا فتوجهه الوحيد

هي المصلحة و لا أدري أي مصلحة مصلحة البلاد و العباد أم مصلحة الجيوب

و الحسابات في البنوك الخارجية .

الف شكر اخي الفاضل : محارب الصحراء
على المرور
وعلى الرد
وعلى تحليلك لسياسة الجزائر
سياسة الاقتراب من الكل
والقوف مع الكل
طيب الله اوقاتكم
 
العودة
Top