لا أتمنى أن يحدث هذا التقارب مع دولة مشكوك في نواياها
لكن في الأخير لا أعتقد ايضا أن هناك تقارب سياسي البتة كل مافي الأمر هو تقارب اقتصادي لا أكثر وإيران تسعى إلى تكوين أكبر عدد من الحلفاء لتقوية موقفها في ملفها النووي وليست الجزائر هي أول بلد تسعى إيران للتقارب معه فتركيا على سبيل المثال لا الحصر كان لها العديد من الزيارات واللقائات مع إيران لكن تبقى تركيا هي تركيا وإيران هي إيران وكل طرف ينتمي إلى محوره السياسي الخاص وكذلك البرازيل وغيرها فلا نقرا اشياءا غير موجودة في الواقع.
وحتى المنطق يقول أنه يستحيل أن يحدث مثل هذا التقارب لان مكونات الشعبين مختلفة اختلافا كبيرا فالشعب الجزائري شعب سني محب للصحابة والآخر شيعي كاره للصحابة . الجزائر دولة علمانية إلى حد ما وتفصل الدين عن الدولة وإيران دولة دينية إسلامية يحكمها ولاية الفقيه الذي لايخطئ أبدا في نظرهم.
وإن نجح هذا التوافق بين سوريا العلمانية وإيران فهذا بسبب الاصول العلوية للرئيس السوري وليس لشيئ آخر .. مع كل احترامي وحبي العميق لشعبنا السوري العزيز وأنا لا أكن اي حقد تجاه سوريا لكني اقول رايي في المسألة لا أكثر.
والله أعلم