الأمير الجزائري
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 24 ماي 2009
- المشاركات
- 963
- نقاط التفاعل
- 3
- النقاط
- 17
السلام عليكم :
في كل مرة يعود النقاش حول الشيعة وحول ايران وحزب الله وانتقل النقاش إلى حركة حماس والجهاد الإسلامي وسوريا وربما قطر وغيرها أو ما يسمى دول الممانعة ودول الإعتدال . والنقاش دائما بين طرفين إثنين لهما خلفيات تاريخية تعود إلى العصر الأول للإسلام
في كل مرة يعود النقاش حول الشيعة وحول ايران وحزب الله وانتقل النقاش إلى حركة حماس والجهاد الإسلامي وسوريا وربما قطر وغيرها أو ما يسمى دول الممانعة ودول الإعتدال . والنقاش دائما بين طرفين إثنين لهما خلفيات تاريخية تعود إلى العصر الأول للإسلام
1/ الشيعة : يتزعمون دول الممانعة والمقاومة يستمدون أفكارهم من إستشهاد الحسين في كربلاء ويعتبرون ذلك إنتصارا للحق ضد الظلم وانتصارا للسيف على الدم وهو إعلان للتمرد ضد الطغيان في كل زمان ومكان ويحاولون التمسك بفكرة ظلم الحسين ومقاومة الحسين ....وكل هذه الشعارات التي تغذي أفكارهم وتبقي بنيانهم وتؤجج نيرانهم وتستغل في ضرب أعدائهم
ويدعمهم في ذلك أغلبية المسلمين الذين يعتبرون كل من نطق بالشهادة مسلما والله يتولى السرائر والعقاب ..ولا أحد يحق له طرد مسلم من دينه مالم يقل صراحة بأنه ليس مسلما وفي حساباتهم أن عدد المسلمين يصل إلى مليار ونصف المليار بجميع طوائفهم وجماعاتهم يجب تجميع صفوفهم وتوحيدهم ....هذا الطرف يجد نفسه مجبرا على التعاطف مع المسلمين في حربهم ضد اليهود ولا يتوانى في الإفتخار بانتصارات المقاومة بشقيها الشيعي في جنوب لبنان أو في ايران والسني في غزة وسوريا وحتى أفغانستان والعراق وتركيا ...
ويدعمهم في ذلك أغلبية المسلمين الذين يعتبرون كل من نطق بالشهادة مسلما والله يتولى السرائر والعقاب ..ولا أحد يحق له طرد مسلم من دينه مالم يقل صراحة بأنه ليس مسلما وفي حساباتهم أن عدد المسلمين يصل إلى مليار ونصف المليار بجميع طوائفهم وجماعاتهم يجب تجميع صفوفهم وتوحيدهم ....هذا الطرف يجد نفسه مجبرا على التعاطف مع المسلمين في حربهم ضد اليهود ولا يتوانى في الإفتخار بانتصارات المقاومة بشقيها الشيعي في جنوب لبنان أو في ايران والسني في غزة وسوريا وحتى أفغانستان والعراق وتركيا ...
2/ السنة وتمثلها دول الإعتدال والمصالحة وأغلبها ذات الأنظمة الملكية أو الجمهوملكية فهي تمثل دورا مخفيا وهو دور يزيد بن معاوية ومعه الأمويون الذين ابتدعوا النظام الوراثي الملكي وتقوم هذه الدول مدعومة عن قصد أو غير قصد من
طرف فئة واحدة من المسلمين يلقبون أنفسهم بالسلفيين ويعتبرون أنفسهم الفرقة الناجية التي أشار إليها الرسول ص في الحديث ولا يعترفون بإسلام معظم المسلمين بل ويكفرون كل الطوائف ويلقبونهم بمختلف الألقاب من خوارج ورافضة وقدرية ومرجئة وإخوانجية و وفي تعدادهم لا يتعدى عدد المسلمين بضع ألاف منتشرين في كل العالم لا يهمهم الصراع مع اليهود والنصارى مثلما يهمهم الصراع مع باقي الطوائف الإسلامية والبحث عن نقاط الإختلاف والتعمق فيها بل ويذهبون إلى تمجيد ملوك بني امية ويسقطون عنهم كل الموبقات التي اقترفوها في حق آل البيت لأنها سر بقائهم واستمرار حكمهم
والغريب أن كل البرامج التعليمية في هذه الدول المذكورة لا تذكر الحسين ولا كربلاء وكأن الحسين ملك للشيعة فقط
ولأن ذكر الحسين هو ذكر للإنتفاضة ضد الطغاة وضد الأنظمة الملكية المبتدعة وقد استطاعوا توجيه فتاوى العلماء لما يخدم مصلحتهم وكانت نتيجة هذا التوجه هو ضمان عدم الثورة والإنتفاضة إلا بأمر من السلطان وبذلك يمسكون اللجام جيدا وقد امتدت الفتاوى إلى عدم قتال الكفار واليهود إلا بأمر من ولي الأمر بل ويجوز الإستعانة بهم إذا طلب ولي الأمر . وبذلك يحاربون فكرة الحسين وفكرة الثورة ويثبتون أركان حكمهم الملكي الوراثي المخالف لما جاء به رسول اله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده
طرف فئة واحدة من المسلمين يلقبون أنفسهم بالسلفيين ويعتبرون أنفسهم الفرقة الناجية التي أشار إليها الرسول ص في الحديث ولا يعترفون بإسلام معظم المسلمين بل ويكفرون كل الطوائف ويلقبونهم بمختلف الألقاب من خوارج ورافضة وقدرية ومرجئة وإخوانجية و وفي تعدادهم لا يتعدى عدد المسلمين بضع ألاف منتشرين في كل العالم لا يهمهم الصراع مع اليهود والنصارى مثلما يهمهم الصراع مع باقي الطوائف الإسلامية والبحث عن نقاط الإختلاف والتعمق فيها بل ويذهبون إلى تمجيد ملوك بني امية ويسقطون عنهم كل الموبقات التي اقترفوها في حق آل البيت لأنها سر بقائهم واستمرار حكمهم
والغريب أن كل البرامج التعليمية في هذه الدول المذكورة لا تذكر الحسين ولا كربلاء وكأن الحسين ملك للشيعة فقط
ولأن ذكر الحسين هو ذكر للإنتفاضة ضد الطغاة وضد الأنظمة الملكية المبتدعة وقد استطاعوا توجيه فتاوى العلماء لما يخدم مصلحتهم وكانت نتيجة هذا التوجه هو ضمان عدم الثورة والإنتفاضة إلا بأمر من السلطان وبذلك يمسكون اللجام جيدا وقد امتدت الفتاوى إلى عدم قتال الكفار واليهود إلا بأمر من ولي الأمر بل ويجوز الإستعانة بهم إذا طلب ولي الأمر . وبذلك يحاربون فكرة الحسين وفكرة الثورة ويثبتون أركان حكمهم الملكي الوراثي المخالف لما جاء به رسول اله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده