• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

أحببتُ تلميذتى ( قصة قصيرة )

غرور انثى17

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
30 مارس 2010
المشاركات
1,179
نقاط التفاعل
1
النقاط
37
وقفَ الأستاذ ( شديد ) مدرس التاريخ فى الفصل وسط خوف




التلاميذ مِن نظرته القوية التى تجعلُ الواحد منهم يمتلئ مِن




الرعب ؛ خوفاً مِن أنْ تطوله يدُ الأستاذ العنيف ، وأما الأستاذ




( شديد ) فأخذ يفكرُ فى حاله ، وكيف أصبحَ مدرساً للثانوى




ولم يتعدَّ عمره ( 32 ) عاماَ ، فكم مِن الدراساتِ قد حصّلها




ليصلَ إلى مافيه ، ثم أخذته لحظاتٌ مِن الحسرة والمرارة على




طلاقه السريع ، بعد زواجٍ لم يدمْ أكثر مِن سنةٍ واحدةٍ ، فلايدرى




هل كان الطلاقُ بسبب شدته ، أم تمسكه برأيه ، وكيف أنه لم




يقلْ عن طلاقه لأى أحدٍ مِن زملائه حتى الآن ، فالجميعُ




يعتقدون بأنه إنسانٌ سعيدٌ فى زواجه ...




وبينما هو يفكرُ إذا بأحد المفتشين فى مكتب الناظر ، يطلبُ منه




مدرساً لمدرسة البنات الثانوية حيث أصبحَ هناك عجزٌ ؛ لأن أحد




المدرسين هناك قد سافر للعمل بدولة الإمارات ، ويتمنى المفتش




لو يرشحُ له الناظر مدرساً قوى الشخصية ، وطبعاً يكون




متزوجاً ؛ كى لايضعفَ أمام الطالبات ، وخصوصاً وأنّ كثيراً




منهن قد جاوزتْ العشرين مِن عمرها ، فاختار الناظر الأستاذ




شديد لهذا المكان ؛ ليتسلمَ عمله غداً فى مدرسة البنات ، وفى




حى غرب القاهرة دخل الأستاذ شديد المدرسة ، فوجدَها تزيدُ عن




الأربعة الاف فتاةٍ ثم دخلَ الفصل ، فوجدَ أنّ عدده قد وصل




لسبعين طالبة ، فظلّ عدة أيام يشرحُ دروسه ، ثم ينصرفُ فى




هدوءٍ ، حتى وجد طالبة تظهر ملابسها مظاهر الثراء ، وإذا بها




ابنة رئيس الشرطة ، وكانت تضايقُ زميلاتها دائماً ، والكل




يطلبُ رضاها ، حتى ناظرة المدرسة ، ولما نستْ نفسها فى




الحصة ، وبّخها الأستاذ ( شديد ) ، فقالتْ له بتكبرٍ : أنتَ نسيتَ




نفسكَ ولا إيه ؟!....هو أنتَ مش عارف أنا مين ؟ !... وهنا




انفعلَ الاستاذ ، وصفع الطالبة المتكبرة ( يارا ) وسط ذهول




الطالبات ، وذهولها ، فطلبتْ أباها مأمور القسم على التليفون




المحمول وبسرعةٍ حضر رجالُ الشرطة ، وقبضوا على الأستاذ .....




وفى اليوم التالى قالتْ زميلة ليارا :إن الطالبات فرحن لأن




الأستاذ ضربكِ ،ولم يعتذرْ إليكِ ، وفى ذلك قمة الاهانة لكِ،




وأنصحكِ لو تُخرجيه من السجن ؛ ليعتذر لكِ...




فطلبتْ مِن والدها أنْ تزورَ الأستاذ فى السجن ، وعرضتْ عليه




أنْ يُفرَج عنه ، ويعود للمدرسة فى مقابل أنْ يعتذرَ لها ، ولكنه




رفض بكل شموخٍ ، وفشلتْ فى اقناعه .....




ومرتْ ثلاثة أيام لايشغلها إلا كرامتها ، وأنْ يعتذر لها الأستاذ




أمام الطالبات ،وهنا قررتْ أنْ تستخدمَ سلاح المرأة فى المكر ،




وجعلتْ والدها يفرج عنه ، وأفهمتْ الأستاذ أنها نادمة على




سجنه ، وترجوه أنْ يسامحَها ، وأنْ يعودَ للمدرسة ، وأنها




أصبحتْ لا تنتظرُ منه أى اعتذارٍ ، ثم طلبتْ منه أنْ يعطيها درساً




خصوصياً لوحدها فى منزلها ، وعندما حضر لمنزلها أرادتْ أنْ




تذله بحبها ، وعرضتْ نفسها عليه ، لكنها لم تلحقْ لأنّ آذان




المغرب كان عالياً فى المسجد المجاور لمنزلهم ، وفوجئتْ




بالأستاذ يطلبُ منها الوضوء ؛ لتشاركَه الصلاة الجماعية




فتظاهرتْ بإطاعة كلامه ، ولتفعل بعد الصلاة ماتريد ، ووقفتْ




خلفه وهو يتلو آيات القران الكريم بصوتٍ جهرىٍّ رائعٍٍ ومؤثرٍٍ




وإذا بها تنسابُ دموعُها ؛ ندماً على ما كانت تفكر فيه ، وعلى




كبريائها المزيف ، وهنا بدأتْ تسمع لهمس قلبها ، ولحن




خفقاته ، وبدأ الحبُّ الطاهر يتغلغل فى أعماقها ، واعترف




الأستاذ آخيراً بحبه لها ، وفى لحظةًٍ من الصفاء قال لها الأستاذ




مداعبا : ما أهم شيئٍ أعجبكِ فىّ يا حبيبتى ؟..




فردت يارا وقد عدلتْ مِن حجاب شعرها الذى ارتدته مؤخراً




تنفيذاً لرغبة حبيبها الأستاذ : كل شيئٍ فيكَ يعجبنى ...ولكن




يبقى أهم ما أعجبنى فيكَ ، وهو عصبيتك ...لأنى أحب الرجل العصبى...



فبادرها الأستاذ بابتسامةٍ فيها حنو أبوى : أنتِ أيضاً كل شيئ




فيكِ حلو...ولكن تبقى لديكِ صفة حلوة ظهرتْ بعد تغير




شخصيتكِ للأحسن ، وهى كلمة ( حاضر ) فعندما تقوليها لى ،




أشعر بأنى خادمكِ المطيع ....




وهبتْ العاصفة منذرةً بفراقٍ وشيكٍ ، فلقد جاءَها عريس ثرىٌّ




وافقَ عليه أهلها ، ولكنّها رفضتْ وبإصرارٍ ، وصرّحتْ لأمها




بحبها للأستاذ ، فذهبتْ أمها للأستاذ ، وطلبتْ منه إنْ كان حقاً




يحبُ ابنتها ، ويتمنى لها السعادة ، فعليه أنْ يتركَها ؛ لتعيشَ




مع إنسانٍ يناسبُها عمراً ، ومن نفس مستواها الاجتماعى ، لأنّ




الأستاذ أكبر مِن ابنتها ب ( 13 ) سنة ، وأيضاً فإنّ مستواه




المادىّ أقل كثيراً مِن مستواهم المادىّ ، وإنّ الحب تضحية




وعليه أنْ يبعدَ عن حياة ابنتها....




واقتنع الأستاذ شديد بكلام والدة يارا ، وحصل بسرعةٍ على عقد




عمل بدولة قطر ؛ ليبعدَ عمَن أحبها قلبه ، ويعودَ للوحدة




والحزن والحسرة والمرارة ، فهم أصدقاؤه الذين لايفارقونه




أبداً ...ليكونَ الفراق قدرا دائما...............



 
يااااه
هذا هو الحال دائما
الفرااااق

شكرآآآ
 
اه اه على هاذ الكلمة
وين نروح نلقاها ما حبتش تخطيني
الفراق
 
الى الامام ................

قصة هايلة بزاف بزاف:thumb_up1: .......................مااجمل الحب البريء:luve_2: شكراااااااااااااااااااااااااااااااااا
 
رائعة شكراااااا لك اختي
 
dear%20(1).gif

 
هاه مساكن،في للخر تفارقو//

مارسي عليك
 
شكرااااااااااااا على مروركي حبيبتي
 
قصة رائعة بصح للاسف انتهت بالفراق والحزن
بصح هذي هي حال الدنيا
المهم يعطيك الصحة
 
تسلمي
قصة هايلا
 
العودة
Top