- إنضم
- 10 أفريل 2010
- المشاركات
- 635
- نقاط التفاعل
- 7
- النقاط
- 37
الجلباب....القميص....اللحية...النقاب......من قشور الدين..؟؟..أم أنها من لب الدين..؟؟
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله أما بعد :
إخواني الكرام...هذا موضوع منقول كتبه أحد الإخوة جزاه الله خيرا
فلا تنسوه من صالح دعائكم
وقد نقلته إليكم لما رأيت استهزاء البعض بهذه المظاهر ..بين متهكم!!..ومن زاعم أنها لا تعنيه..!!..بحجة أنها من قشور الدين وإذا تكلمت معه أشار بيده إلى قلبه متبسما شامخا رأسه قائلا : الإيمان هنا !!!!!//
وبما أن الإعتقاد والعلم قبل القول والعمل إليكم الموضوع :
اللحية والإزار سنن من سنن المصطفي عليه السلام أنقسم المسلمين اليوم حولها تقريبا إلى أربعة أقسام
1- طائفة رأت أنها واجبة امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه و سلم يأثم من تركها ((راي جمهور العلماء ))
2- طائفة لم تر وجوبها أي ( من قام بها مأجور ومن لم يقم بها ليس عليه أثم )
3- طائفة أنكرت هذه السنة أو أولت أدلتها
4- طائفة رات أمر هذه السنة (اللحية والإزار) غير مهم إن كان ثابتة أوليس عليها دليل من الشرع فهي من القشور والفائدة في اللب ومجرد النقاش حولها مضيعة للوقت ويقولون ((ان العالم وصل للقمر ونحن نضيع وقتنا في النقاش حول سفاسف الامور يعني توافه الامور ))
والقسم الرابع والاخير هو الذي يدور حوله موضوعنا هذا والله أعلم هو أخطر معتقد على صاحبه والمجتمع المنتمي إليه
لمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا ؟
لان أصحاب هذا القول أدخلوا تقسيم جديد على الشرع فالشرع مقسم ما بين فرائض وأركان وواجبات يجب على المسلم القيام بها وأتباعها وبين سنن ومستحبات يؤجر عليها المسلم قدر ما أتى به منها ولا يأثم تاركها ويكون هذا التقسيم حسب الدليل الشرعي من كتاب الله عزوجل ومن سنة المصطفي عليه السلام بفهم سلفنا الصالح الى خلفنا من العلماء الربانيين حسب الدليل وليس حسب الاهواء قال تعالى (( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) المائدة
وقال تعالى (( شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13) الشورى
وقال تعالى (( وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122) )) التوبة
فامور الشرع لا تكون إلا بالدليل الشرعي وليس تبعا للأهواء
قال تعالى (( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) الشورى
وفي الحديث عندما سأل ضمام بن ثغلبة رضي الله عنه رسول الله عليه السلام عن الاركان الخمسة للاسلام قال في أخرها فأنا ضمام بن ثعلبة أخو بني بكر بن سعد .. وإني أشهد أن لا إلـه إلا الله .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .. وسأؤدي هذه الفرائض .. وأجتنب ما نهيتني عنه .. لا أزيد ولا أنقص ..
ثم انصرف خارجاً من المسجد .. راجعاً إلى بعيره ..
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولى : " إن يصدق ذو العقيصتين .. يدخل الجنة " وأصل القصة في البخاري
وأعظم ما يأجر عليه المسلم هو أداؤه لما هو مفترض عليه ثم ماتطوع به لله قال صلى الله عليه وسلم ((وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه ))- رواه البخاري .
وحتى التطوع في أمور العبادة لا يكون إلا بدليل دلت عليه السنة المشرفة لإن العبادة أمر توقيفي أي لا يعبد الله إلا بما شرع
أما هذه الطائفة فقد قسمت الدين إلى قسمين إلى لب وقشور !!
كما يقولون أو كما يزعمون الفائدة بصلاح الباطن ولا يهم كيف يكون ظاهر عمل المسلم المهم نيته من هذا العمل وليس الكيفية!!!!!!
فلهذا لم يناقشوا أمر سنة رسول الله عليه السلام في اللحية والإزار من حيث الدليل الشرعي وهل هي واجبة أو مستحبة أو بطلان أدلتها بل أعتبارها من القشور التي لا يجب تضيع الوقت في النقاش حولها حتى ولو قام الدليل حولها فيقولون هل لم يبق من الدين إلا اللحية والازار ويقولون العالم وصل إلى القمر ونحن نناقش في أمر اللحية والإزار !!!!
وللرد على هذه الطائفة :
1- لو أن الادلة الشرعية أثبتت وجوب إعفاء اللحية ورفع الإزار (وهو ما تفق عليه جمهور العلماء )) فهل يكون عند هذه الطائفة الامر الواجب في الدين
من سفاسف الامور ومن القشور ؟
2- هل الذي يرضي علينا ربنا ويدخلنا به جنته إقامتنا لأمر أوجبه علينا من الدين أو الوصول للقمر ؟؟؟
((ويظهر جهل هؤلاء المركب عندما جهلوا أننا أمرنا بتعمير الارض وليس القمر ))؟؟؟
وفات هؤلاء أن أقل مراتب الدين وهي المستحبات والتي لا تصل إلى درجة الاركان والواجبات والسنن المؤكدة خير من الدنيا وما فيها
ومالقمر بالنسبة لديننا ؟
3- هل المحلقين والمسبلين منا وصلوا للقمر عندما خالفوا أمر ربهم ؟
4- نعم شرائع الدين كما ذكرنا مراتب ولكن نعوذ بالله أن نعتقد أن من ضمن أمور ديننا ولو كانت مستحبات هي سفاسف وحاشا ان ياتي رسول الله عليه السلام بأمر لا أهمية له
ويكيفيها أهمية عندنا ثبوتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لنجعلها معظمة قال تعالى (( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ (32) )) الحج
5 -شاع في الاونة الاخيرة الكثير من قصص الغش والخداع وماشابهه قام به أناس من أصحاب هذه الهئية فجعلوها دليلا على صدق معتقدهم
وللرد على هذا القول :
أ- إن صحت هذه القصص فهذا دليل على مكانة هذه السنة بين الناس وتقديرهم لها لان المنافقين لا يركبون إلا موجة من كانت له مكانة أو جاه أو سلطان
ولهذا ظهر المنافقون في المدينة في عهد رسول الله عليه السلام بعد أن أعز الله المسلمين بالهجرة واصبحت لهم مكانة
ب- وإذا لم تصح هذه القصص فمثل مبتذلها وناشرها كمثل اليهود والنصارى في فعلهم في هذا العصر وكل عصر بقيامهم بتشويه الاسلام
وتصوير المسلم الملتزم بدينه بأسواء الصور في أخلاقه ومظهره
وأخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــيرا
والان إليكم هذه الهدية يامن تدعون أن الفائدة في اللب ولا أهمية للقشور ويامن تعتقدون أنكم تناقشون بالعقل
وهل جعلت القشور إلا لحماية الب ؟؟
وماذا يحدث للب عندما تنزع عنه القشور؟؟
فالمظهر الخارجي للمسلم يحمي باطنه كما تحمي القشرة اللب
وأبلغ كلام في أهمية ظاهر الامر وباطنه هو قول ربنا من لا يخفى عليه امر ظاهرنا وباطننا
قال تعالى (( وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)//الأنعام
هذا إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
//الموضوع منقول//
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله أما بعد :
إخواني الكرام...هذا موضوع منقول كتبه أحد الإخوة جزاه الله خيرا
فلا تنسوه من صالح دعائكم
وقد نقلته إليكم لما رأيت استهزاء البعض بهذه المظاهر ..بين متهكم!!..ومن زاعم أنها لا تعنيه..!!..بحجة أنها من قشور الدين وإذا تكلمت معه أشار بيده إلى قلبه متبسما شامخا رأسه قائلا : الإيمان هنا !!!!!//
وبما أن الإعتقاد والعلم قبل القول والعمل إليكم الموضوع :
اللحية والإزار سنن من سنن المصطفي عليه السلام أنقسم المسلمين اليوم حولها تقريبا إلى أربعة أقسام
1- طائفة رأت أنها واجبة امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه و سلم يأثم من تركها ((راي جمهور العلماء ))
2- طائفة لم تر وجوبها أي ( من قام بها مأجور ومن لم يقم بها ليس عليه أثم )
3- طائفة أنكرت هذه السنة أو أولت أدلتها
4- طائفة رات أمر هذه السنة (اللحية والإزار) غير مهم إن كان ثابتة أوليس عليها دليل من الشرع فهي من القشور والفائدة في اللب ومجرد النقاش حولها مضيعة للوقت ويقولون ((ان العالم وصل للقمر ونحن نضيع وقتنا في النقاش حول سفاسف الامور يعني توافه الامور ))
والقسم الرابع والاخير هو الذي يدور حوله موضوعنا هذا والله أعلم هو أخطر معتقد على صاحبه والمجتمع المنتمي إليه
لمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا ؟
لان أصحاب هذا القول أدخلوا تقسيم جديد على الشرع فالشرع مقسم ما بين فرائض وأركان وواجبات يجب على المسلم القيام بها وأتباعها وبين سنن ومستحبات يؤجر عليها المسلم قدر ما أتى به منها ولا يأثم تاركها ويكون هذا التقسيم حسب الدليل الشرعي من كتاب الله عزوجل ومن سنة المصطفي عليه السلام بفهم سلفنا الصالح الى خلفنا من العلماء الربانيين حسب الدليل وليس حسب الاهواء قال تعالى (( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) المائدة
وقال تعالى (( شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13) الشورى
وقال تعالى (( وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122) )) التوبة
فامور الشرع لا تكون إلا بالدليل الشرعي وليس تبعا للأهواء
قال تعالى (( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) الشورى
وفي الحديث عندما سأل ضمام بن ثغلبة رضي الله عنه رسول الله عليه السلام عن الاركان الخمسة للاسلام قال في أخرها فأنا ضمام بن ثعلبة أخو بني بكر بن سعد .. وإني أشهد أن لا إلـه إلا الله .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .. وسأؤدي هذه الفرائض .. وأجتنب ما نهيتني عنه .. لا أزيد ولا أنقص ..
ثم انصرف خارجاً من المسجد .. راجعاً إلى بعيره ..
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولى : " إن يصدق ذو العقيصتين .. يدخل الجنة " وأصل القصة في البخاري
وأعظم ما يأجر عليه المسلم هو أداؤه لما هو مفترض عليه ثم ماتطوع به لله قال صلى الله عليه وسلم ((وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه ))- رواه البخاري .
وحتى التطوع في أمور العبادة لا يكون إلا بدليل دلت عليه السنة المشرفة لإن العبادة أمر توقيفي أي لا يعبد الله إلا بما شرع
أما هذه الطائفة فقد قسمت الدين إلى قسمين إلى لب وقشور !!
كما يقولون أو كما يزعمون الفائدة بصلاح الباطن ولا يهم كيف يكون ظاهر عمل المسلم المهم نيته من هذا العمل وليس الكيفية!!!!!!
فلهذا لم يناقشوا أمر سنة رسول الله عليه السلام في اللحية والإزار من حيث الدليل الشرعي وهل هي واجبة أو مستحبة أو بطلان أدلتها بل أعتبارها من القشور التي لا يجب تضيع الوقت في النقاش حولها حتى ولو قام الدليل حولها فيقولون هل لم يبق من الدين إلا اللحية والازار ويقولون العالم وصل إلى القمر ونحن نناقش في أمر اللحية والإزار !!!!
وللرد على هذه الطائفة :
1- لو أن الادلة الشرعية أثبتت وجوب إعفاء اللحية ورفع الإزار (وهو ما تفق عليه جمهور العلماء )) فهل يكون عند هذه الطائفة الامر الواجب في الدين
من سفاسف الامور ومن القشور ؟
2- هل الذي يرضي علينا ربنا ويدخلنا به جنته إقامتنا لأمر أوجبه علينا من الدين أو الوصول للقمر ؟؟؟
((ويظهر جهل هؤلاء المركب عندما جهلوا أننا أمرنا بتعمير الارض وليس القمر ))؟؟؟
وفات هؤلاء أن أقل مراتب الدين وهي المستحبات والتي لا تصل إلى درجة الاركان والواجبات والسنن المؤكدة خير من الدنيا وما فيها
ومالقمر بالنسبة لديننا ؟
3- هل المحلقين والمسبلين منا وصلوا للقمر عندما خالفوا أمر ربهم ؟
4- نعم شرائع الدين كما ذكرنا مراتب ولكن نعوذ بالله أن نعتقد أن من ضمن أمور ديننا ولو كانت مستحبات هي سفاسف وحاشا ان ياتي رسول الله عليه السلام بأمر لا أهمية له
ويكيفيها أهمية عندنا ثبوتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لنجعلها معظمة قال تعالى (( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ (32) )) الحج
5 -شاع في الاونة الاخيرة الكثير من قصص الغش والخداع وماشابهه قام به أناس من أصحاب هذه الهئية فجعلوها دليلا على صدق معتقدهم
وللرد على هذا القول :
أ- إن صحت هذه القصص فهذا دليل على مكانة هذه السنة بين الناس وتقديرهم لها لان المنافقين لا يركبون إلا موجة من كانت له مكانة أو جاه أو سلطان
ولهذا ظهر المنافقون في المدينة في عهد رسول الله عليه السلام بعد أن أعز الله المسلمين بالهجرة واصبحت لهم مكانة
ب- وإذا لم تصح هذه القصص فمثل مبتذلها وناشرها كمثل اليهود والنصارى في فعلهم في هذا العصر وكل عصر بقيامهم بتشويه الاسلام
وتصوير المسلم الملتزم بدينه بأسواء الصور في أخلاقه ومظهره
وأخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــيرا
والان إليكم هذه الهدية يامن تدعون أن الفائدة في اللب ولا أهمية للقشور ويامن تعتقدون أنكم تناقشون بالعقل
وهل جعلت القشور إلا لحماية الب ؟؟
وماذا يحدث للب عندما تنزع عنه القشور؟؟
فالمظهر الخارجي للمسلم يحمي باطنه كما تحمي القشرة اللب
وأبلغ كلام في أهمية ظاهر الامر وباطنه هو قول ربنا من لا يخفى عليه امر ظاهرنا وباطننا
قال تعالى (( وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)//الأنعام
هذا إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
//الموضوع منقول//
آخر تعديل: