يعرف الأسبان أكثر من غيرهم أن دخول البطولة بصفتهم أبطال أوروبا لا يضمن لهم النجاح في منافسات المونديال بأي شكل من الأشكال، إذ يكفي التذكير بتجربتهم الأخيرة خلال كأس القارات 2009 FIFA. لكن يبدو أن أبناء المدرب الداهية فيسنتي دل بوسكي استوعبوا الدرس جيداً، حيث أتوا على الأخضر واليابس في طريقهم إلى نهائيات جنوب أفريقيا 2010 بعدما سجلوا 10 انتصارات من أصل 10 مباريات. كما يقف إلى جانبهم تاريخ مواجهاتهم مع خصومهم في الرحلة المونديالية، إذ لم يسبق لأبناء جنوب غرب أوروبا أن انهزموا أمام تشيلي أو هندوراس أو سويسرا.
http://i39.***********/9g8yu0.gif
تشيلي
أصبح هذا المنتخب الواعد ظاهرة كرة القدم في أمريكا الجنوبية منذ أن استلم دفته الداهية الأرجنتيني مارسيلو بييلسا. فقد تأهل رفاق أومبيرتو سوازو إلى العرس الأفريقي بعدما احتلوا مركز الوصيف في التصفيات متخلفين بنقطة وحيدة عن البرازيل التي حملت اللقب العالمي خمس مرات، بينما تفوقوا على العملاق الأرجنتيني بفارق كبير من النقاط. وقد أنهى سوازو المنافسات متربعاً على عرش الهدافين في أمريكا الجنوبية، وهو عاقد العزم على التوهج مرة أخرى عندما يحط الرحال مع منتخب بلاده في ملاعب جنوب أفريقيا شهر يونيو\حزيران القادم.
http://i39.***********/9g8yu0.gif
الحصان الأسود
سويسرا
بلغ أبناء أوروبا الوسطى ثمن نهائي كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA، لكنهم عانوا الأمرين قبل حجز بطاقة التأهل إلى جنوب أفريقيا 2010، بعدما أوقعتهم قرعة التصفيات في مجموعة أقل صعوبة وتعقيداً من المجموعات الأخرى، إذ لم يتفوقوا على اليونان، أقرب منافسيهم، إلا بفارق نقطة وحيدة. ومع ذلك فقد شكل التأهل إلى أول نهائيات أفريقية حدثاً تاريخياً في حد ذاته، حيث نجح الداهية الألماني أوتمار هيتسفيلد في رسم البسمة على وجوه المشجعين السويسريين مرة أخرى بعدما ساد جو من الإحباط في الأوساط الكروية المحلية عقب الخروج المخزي من الدور الأول لنهائيات أوروبا 2008 التي استضافتها البلاد مناصفة مع النمسا. ويُجمع المراقبون والنقاد على أنه آن الأوان لكي يقول الجيل الصاعد من الشباب كلمته في سبيل إحياء كرة القدم السويسرية.
http://i39.***********/9g8yu0.gif
هندوراس
أصبح المدرب الكولومبي رينالدو رويدا بطلاً قوميا في أوساط الجماهير الهندورية، حيث عرف كيف يُخرج المنتخب من ظل عمالقة كرة القدم في أمريكا الوسطى ليقوده بثبات إلى ثاني مشاركة مونديالية له بعد مضي 28 سنة عن أول تجربة له في النهائيات. ويأتي هذا التأهل ليدخل الفرحة في نفوس أهالي البلاد، الذين يعيشون ظروفاً عصيبة يطغى عليها انعدام الاستقرار السياسي. وسيكون ويلسون بلاسيوس من دون شك مفتاح النجاح بالنسبة لفريق شاب وطموح يضم في صفوفه المخضرم كارلوس بافون الذي يسعى لختام مسيرته الدولية الحافلة على إيقاع التألق في أبرز حدث كروي، إذ سيحاول جاهداً قيادة منتخب بلاده لتحقيق أول فوز له في النهائيات على الإطلاق.
تشيلي-هندوراس: ستشكل الموقعة عودة الفريقين إلى ساحة معركة كأس العالم FIFA بعد طول غياب، إذ ستكون مناسبة للوقوف على مدى استعداد كل منهما لحمل المشعل وتحقيق الطموحات والآمال المعقودة عليهما.
http://i39.***********/9g8yu0.gif
نظرة إلى الوراء
أسبانيا 1-1 هندوراس، 16 يونيو\حزيران 1982، بلنسية. يبدو أن التاريخ يعيد نفسه، فقد شاء القدر أن يتقابل المنتخبان الأسباني والهندوري مجدداً في كأس العالم FIFA، إذ كانت بداية أبناء أمريكا الوسطى في مشوارهم المونديالي أمام نجوم لاروخا عندما استضافت أسبانيا النهائيات عام 1982. كما شكلت تلك المباراة أول ظهور لأصحاب الأرض أمام جماهيرهم العريضة خلال تلك البطولة، حيث كان نجوم هندوراس قاب قوسين أو أدنى من إفساد الحفلة على أصحاب الضيافة. فقد سجل هكتور زيلايا هدف التقدم لمنتخب أمريكا الوسطى بعد مضي سبع دقائق فقط، قبل أن يعدل لوبيز أوفارتي الكفة للأسبان من نقطة الجزاء في مباراة اتسمت بالندية والإثارة والحماس.
http://i39.***********/9g8yu0.gif
هل تعلم؟
أن منتخب سويسرا للناشئين أبهر العالم بأسره بفوزه بلقب تحت 17 سنة نيجيريا 2009 FIFA شهر نوفمبرالماضي، ليحقق بذلك أول لقب FIFA في تاريخ البلاد، قبل أن يواصل منتخب كرة القدم الشاطئية العزف على إيقاع التألق ليخطف الميدالية الفضية في نهائيات دبي 2009 بشواطئ الجميرة، معلناً بذلك عن ثورة كروية شاملة في مختلف أرجاء سويسرا. فهل سيستعين هيتسفيلد ببعض الشباب الذين صنعوا الحدث في نيجيريا ليرتدوا قميص المنتخب الأول خلال نهائيات جنوب أفريقيا 2010؟
http://i39.***********/9g8yu0.gif
الإحصائية
صفر- هو عدد المرات التي خسرت فيها أسبانيا أمام المنتخبات التي ستواجهها في فعاليات المجموعة الثامنة. فقد حقق أبناء جنوب غرب أوروبا 15 انتصاراً على سويسرا مقابل ثلاثة تعادلات فقط، بينما فازوا ست مرات على تشيلي مقابل تعادل واحد، في حين اكتفوا بتقاسم النقاط مع هندوراس في المباراة الوحيدة التي جمعت الطرفين حتى الآن.
وصل المنتخب الإنجليزي الأول الذي يضم 23 لاعبا صباح اليوم الخميس إلى جنوب أفريقيا مما رفع درجة الإثارة بالبلاد التي تستعد لاستضافة نهائيات بطولة كأس العالم 2010 FIFA هذا الشهر.
ووصل منتخب إنجلترا، الذي يدربه الإيطالي فابيو كابيللو، بقيادة نجم الهجوم واين روني إلى مطار "أور تومبو" الدولي بجوهانسبرج في حوالي الساعة الثامنة صباحا (السادسة بتوقيت جرينتش).
ومع تشديد الرقابة في المطارات على وصول جميع المنتخبات المشاركة بكأس العالم، فسيكون على عشاق المنتخب الإنجليزي بجنوب أفريقيا انتظار أول حلقة تدريبية عامة للفريق لمشاهدة اللاعبين.
وينزل المنتخب الإنجليزي، الثامن عالميا وفقا لتصنيف FIFA، بمدينة راستنبرج الشمالية الغربية التي تبعد مسافة 160 كيلومترا عن جوهانسبرج خلال المونديال.
وتستهل إنجلترا مشوارها بنهائيات كأس العالم في 12 يونيو/ حزيران أمام الولايات المتحدة على ملعب "رويال بافوكينج" بمدينة راستنبرج، كما تلتقي إنجلترا بمنتخبي الجزائر وسلوفينيا ضمن منافسات المجموعة الثالثة بالمونديال.
ولم تفز إنجلترا بكأس العالم FIFA منذ إحرازها اللقب على أرضها عام 1966.
http://i39.***********/9g8yu0.gif
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 652x354 الابعاد 61KB.
http://i39.***********/9g8yu0.gif
الفيفا يُجبر ميونغ وون على حراسة المرمى
http://i39.***********/9g8yu0.gif
تعرضت كوريا الشمالية إلى ضربة اليوم الخميس عندما أصر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على أن يكون كيم ميونغ وون أحد حراس المرمى الثلاثة للمنتخب في نهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010، رغم أنه يلعب عادة في خط الهجوم.
وكانت التشكيلة النهائية التي أعلنها مدرب كوريا الشمالية كيم جونغ هون تضمنت حارسي مرمى فقط، ظناً منه أن بإمكانه أن يضع كيم كمهاجم بشكل أساسي، ثم كحارس ثالث لأنه يجيد اللعب في المركزين، إلا أن الاتحاد الدولي رفض هذا الأمر بتاتاً وأكد أن على كل منتخب أن يسمي ثلاثة حراس مرمى ولا يمكن لأي منهم أن يشغل مركز ميداني في الملعب. وأشار الفيفا أنه لا يوجد أي إمكانية لإدخال تعديلات على التشكيلات بعد المهلة النهائية التي كانت في الأول من الشهر الحالي، وان لا يتجاوز عدد اللاعبين الموجودين في كل تشكيلة 23 لاعباً، بينها ثلاثة حراس مرمى.
وتابع الفيفا "الاستثناء الوحيد يكون في حال وقوع إصابة خطيرة لأحد اللاعبين الموجودين في لائحة الـ23 لاعباً، وحينها هناك إمكانية لتغييره حتى الـ24 ساعة التي تسبق المباراة الأولى للمنتخب المعني في البطولة".
يذكر أن كوريا الشمالية التي تشارك في النهائيات للمرة الثانية بعد 1966 حين وصلت إلى ربع النهائي، وقعت في مجموعة البرازيل وكوت ديفوار والبرتغال.