- إنضم
- 19 ماي 2009
- المشاركات
- 1,331
- نقاط التفاعل
- 280
- نقاط الجوائز
- 163
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التقيت به في سفري وتعرفت عليه كم كانت سعاتي به يتحدث باستمرار لا تمل حديثه تتخلل كلماته بسماته وطلاقة وجهه المهم فتح قلبه لي حتى حكي لي قصته مع زوجته الأولى وكيف قرر الانفصال عنها
قال بحث عن فتاة أحلامي والحمد لله وجدتها أنها مخلوقة طيبة ومن عائلة كريمة كما أنها متخرجة من الجامعة وتم الزواج وهي خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة ومضت 6 أشهر ونحن في أحسن الأحوال وارغد العيش والحمد لله كان لي بيت لوحد وكنت موظف بمرتب لا باس به يفيض عن حاجتي غير أني كنت في بداية مشوار الحياة لم يكن بيتي مجهز ولم أتم انجازه بعد غير أني اسكن في شطر وفرحت لما علمت أن زوجة حامل اه اه اه قالها لي هكذا ويعينه تكاد تدمع
ولا اعرف من أين أتتها فكرة مساعدتي في بداية الأمر قالت سوف تنسى ولكن أصرت على أن تساعدني كما وجدت دعما من أهلها وكثيرا من كلام الناس إن المرأة العاملة أصبحت احد حلول الشباب على مواجهة متطلبات الحياة المهم رضخت على شرط أنها تعمل لمدة 3 سنوات على أكثر تقدير قبلت وهي تضمر في نفسها أني سوف اسمح لها حين اسعد بدخلها الشهري رفضت أن تعمل في الإدارة وما شابه كما رفضت أن تعمل بعيدة عن الحي ولكن تجري الرياح بما لم اشتهي شاركت في مسابقة الأساتذة ونجحت وتم تعيينها قريبة من الحي ولا اعرف كيف حدث هذا كله
بداءت في العمل وبداءت المشاكل بيننا أصبحت أستيقض فأجدها ترتدي حجابها ونقابها وتعتذر مني خوف أن يسبقها الوقت تحملت هذا وأصبحت احضر فطوري الصباح ومضت الأيام وأصبحت تتصل عليا تطلب مني شراء طعام جاهز لأنها سوف تتأخر وهي تعتذر وصار أهلي لا يزروني وحين اسألهم يقولون نأتي ولا نجد احد في البيت وأشتد عليها الحمل فطلبت منها التوقف على العمل فقالت أن المفتش سوف يزورها هذه الأيام وضلت تتحايل عليا حتى وافقت وجاءت الطامة الكبرى حين أبدت انزعاجها من النقاب وقالت اسحلي أن انزعه في المؤسسة فكلنا زملاء هناك فرفضت بأشد لهجة وقلتها لها هنا توقفي لا أريدك أن تعملي فقالت أنسى الأمر فقط كنت أجرب فيك ههه رفقت بحالها أصبحت أصحح لها الأوراق الامتحانات واضع لها النقاط لأنها حامل ؟؟
وما حاز في نفسي أني التقيت بأعز صديق ولم استطع أن أستضيفه في بيتي بل ضللت ألف به المدينة زقاقا زقاقا ومقهى مقهى حتى علمت أن وقت عودة زوجتي إلى البيت قد حان فتنفست سعيدا و يذهبنا إلى البيت كما يقال بلعت الموس بدمها المهم وصلت إلى البيت فلم أجد زوجتي رغم انه تجاوز وقت وصولها بأكثر من 40 دقيقة ولم استطع أن اترك ضيفي أو أن اتصل بها وهو معي وبقيت في حالت اضطراب اغتنمت فرصة ذهابه إلى الحمام وتأصلت عليها فقالت انه لديها اجتماع فصحت فيها أن عودي الآن لدي ضيف عزيز فصاحت لا استطيع دبر راسك لم أتمالك نفسي من اغضب ولكن معي ضيف اتصلت بأختي وسارعت أختي إلى البيت وحضرت لنا كل ما يلزم وغادر ضيفي سعيدا وقبلت رأس أختي كثيرا وقلا لها لن أنسى صنيعك هذا معي ما دمت حي وانتظرت زوجتي حتى عادت وقلتها لها لا عمل بعد اليوم فقالت لن أتوقف عن العمل فقلت أم العمل أو أنا فاختارت العمل بكل برودة أعصاب قلت لها وأنا استبقي الأيام السعيدة اذهبي إلى بيت أبيك بعد أسبوع أتيتها فسألتها أن تعود فقالت العمل أولا قلت لها كما تشائين أنت حرة وطلقتها وأنا ابكي هذا ما فعلته بنفسي حتى أنها أنجبت طفلة جميله لم تبقها عندها أكثر من شهر وأرسلتها أليا تنتقم مني كانت ضربتا موجعه فأرسلتها إلى أختي لتكون لها عندي صنيعين لا أنساهما ما حييت وهي إلى حد الآن لم تتزوج وقد مضى على طلاقها أكثر من 10 سنين وقد توفي أبوها وأمها وهي تعيش مع أخوها وأنا تزوجت بأخرى لم تتجاوز في التعليم السادسة إعدادي حتى لا تفكر في مساعدتي مثل الأخرى
إخوني لا أجد ما أقول و لكم أن تعلقوا على هذه القصة
على فكرة استأذنت منه كي انشرها فوافق على شرط أن أغير فيها حتى لا يعرف صاحبها وكان له ما طلب ؟
أسف على الإطالة فقلد حاولت أن اسردها في اقل من هذا فلم تنجح فعذرا منكم جميعا
السلام عليكم
التقيت به في سفري وتعرفت عليه كم كانت سعاتي به يتحدث باستمرار لا تمل حديثه تتخلل كلماته بسماته وطلاقة وجهه المهم فتح قلبه لي حتى حكي لي قصته مع زوجته الأولى وكيف قرر الانفصال عنها
قال بحث عن فتاة أحلامي والحمد لله وجدتها أنها مخلوقة طيبة ومن عائلة كريمة كما أنها متخرجة من الجامعة وتم الزواج وهي خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة ومضت 6 أشهر ونحن في أحسن الأحوال وارغد العيش والحمد لله كان لي بيت لوحد وكنت موظف بمرتب لا باس به يفيض عن حاجتي غير أني كنت في بداية مشوار الحياة لم يكن بيتي مجهز ولم أتم انجازه بعد غير أني اسكن في شطر وفرحت لما علمت أن زوجة حامل اه اه اه قالها لي هكذا ويعينه تكاد تدمع
ولا اعرف من أين أتتها فكرة مساعدتي في بداية الأمر قالت سوف تنسى ولكن أصرت على أن تساعدني كما وجدت دعما من أهلها وكثيرا من كلام الناس إن المرأة العاملة أصبحت احد حلول الشباب على مواجهة متطلبات الحياة المهم رضخت على شرط أنها تعمل لمدة 3 سنوات على أكثر تقدير قبلت وهي تضمر في نفسها أني سوف اسمح لها حين اسعد بدخلها الشهري رفضت أن تعمل في الإدارة وما شابه كما رفضت أن تعمل بعيدة عن الحي ولكن تجري الرياح بما لم اشتهي شاركت في مسابقة الأساتذة ونجحت وتم تعيينها قريبة من الحي ولا اعرف كيف حدث هذا كله
بداءت في العمل وبداءت المشاكل بيننا أصبحت أستيقض فأجدها ترتدي حجابها ونقابها وتعتذر مني خوف أن يسبقها الوقت تحملت هذا وأصبحت احضر فطوري الصباح ومضت الأيام وأصبحت تتصل عليا تطلب مني شراء طعام جاهز لأنها سوف تتأخر وهي تعتذر وصار أهلي لا يزروني وحين اسألهم يقولون نأتي ولا نجد احد في البيت وأشتد عليها الحمل فطلبت منها التوقف على العمل فقالت أن المفتش سوف يزورها هذه الأيام وضلت تتحايل عليا حتى وافقت وجاءت الطامة الكبرى حين أبدت انزعاجها من النقاب وقالت اسحلي أن انزعه في المؤسسة فكلنا زملاء هناك فرفضت بأشد لهجة وقلتها لها هنا توقفي لا أريدك أن تعملي فقالت أنسى الأمر فقط كنت أجرب فيك ههه رفقت بحالها أصبحت أصحح لها الأوراق الامتحانات واضع لها النقاط لأنها حامل ؟؟
وما حاز في نفسي أني التقيت بأعز صديق ولم استطع أن أستضيفه في بيتي بل ضللت ألف به المدينة زقاقا زقاقا ومقهى مقهى حتى علمت أن وقت عودة زوجتي إلى البيت قد حان فتنفست سعيدا و يذهبنا إلى البيت كما يقال بلعت الموس بدمها المهم وصلت إلى البيت فلم أجد زوجتي رغم انه تجاوز وقت وصولها بأكثر من 40 دقيقة ولم استطع أن اترك ضيفي أو أن اتصل بها وهو معي وبقيت في حالت اضطراب اغتنمت فرصة ذهابه إلى الحمام وتأصلت عليها فقالت انه لديها اجتماع فصحت فيها أن عودي الآن لدي ضيف عزيز فصاحت لا استطيع دبر راسك لم أتمالك نفسي من اغضب ولكن معي ضيف اتصلت بأختي وسارعت أختي إلى البيت وحضرت لنا كل ما يلزم وغادر ضيفي سعيدا وقبلت رأس أختي كثيرا وقلا لها لن أنسى صنيعك هذا معي ما دمت حي وانتظرت زوجتي حتى عادت وقلتها لها لا عمل بعد اليوم فقالت لن أتوقف عن العمل فقلت أم العمل أو أنا فاختارت العمل بكل برودة أعصاب قلت لها وأنا استبقي الأيام السعيدة اذهبي إلى بيت أبيك بعد أسبوع أتيتها فسألتها أن تعود فقالت العمل أولا قلت لها كما تشائين أنت حرة وطلقتها وأنا ابكي هذا ما فعلته بنفسي حتى أنها أنجبت طفلة جميله لم تبقها عندها أكثر من شهر وأرسلتها أليا تنتقم مني كانت ضربتا موجعه فأرسلتها إلى أختي لتكون لها عندي صنيعين لا أنساهما ما حييت وهي إلى حد الآن لم تتزوج وقد مضى على طلاقها أكثر من 10 سنين وقد توفي أبوها وأمها وهي تعيش مع أخوها وأنا تزوجت بأخرى لم تتجاوز في التعليم السادسة إعدادي حتى لا تفكر في مساعدتي مثل الأخرى
إخوني لا أجد ما أقول و لكم أن تعلقوا على هذه القصة
على فكرة استأذنت منه كي انشرها فوافق على شرط أن أغير فيها حتى لا يعرف صاحبها وكان له ما طلب ؟
أسف على الإطالة فقلد حاولت أن اسردها في اقل من هذا فلم تنجح فعذرا منكم جميعا
السلام عليكم
آخر تعديل: