دزيرية حرة الحراير
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 3 أفريل 2010
- المشاركات
- 755
- نقاط التفاعل
- 13
- النقاط
- 17
من المعلوم أن الأسرة نواة المجتمع وأصل الإستقرار الإنساني ، ولكن هناك منغصات وظواهر سلبية دخيلة على القواعدالحاكمة للحياة الأسرية ، ولعل ظاهرة ضرب الرجال لزوجاتهم الأبرز لما تدل على همجية الأزواج وضيق أفق تفكيرهم فلا يجدون تعبيرا لهم إلا الضرب، وهي ظاهرة بدأت تتفشى بشكل واضح من خلال الصحف اليومية ومنها ملحق الجريمة، وكذلك أروقة قصر العدل، والأسباب التي تقف وراء ذلك كثيرة منها: 1- عدم تنشئة الأبناء تنشئة إسلامية ليكونوا أزواجا صالحين، فقد لا تهتم الأسرة بتوفير الاحتياجات الاساسية للولد ويغيب عنها كيف تجعل منه رجلا محبا ومحترما ومقدرا لأهله ومن يعيش معه، وكذلك الحال للبنت التي أغفلنا دورها المهم في بيت المستقبل من إعداد وترتيب وحسن تبعل بما يمكنها من جعل البيت جنة لها ولزوجها ومن يعيش معهما من أبناء وأقارب.
2- غياب الفهم الحقيقي للزواج ، إذ هو تكليف اجتماعي نحو علاقات كثيرة منها العشرة ورعاية وتربية الأبناء وغيرها، فقد قال المصطفى (صلى الله عليه وسلم) «لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم» (رواه البخاري) فكثير من الناس يعتقد أن الزواج متعة وما عداها ففضل ومنة على زوجته وهو الخطأ بعينه.
3- الفهم الخاطئ للقوامة ، التي ميز بها الله تعالى الرجال على النساء {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} (النساء: 34)، هي ميزة تكليف لا تسلط وتخويف، فيفهمها بعض الرجال أنها للصراخ والسب والشتم ومعاملة المرأة بأوحش الصور وأفظعها.
4- الفهم الخاطئ للضرب الوارد في القرآن الكريم قال تعالى {واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن} (النساء: 34) في حالة النشوز وهي عصيان المرأة لزوجها، يفهمه البعض ان الضرب هو أول المراحل للعلاج والعكس صحيح فهي آخر الوسائل فيسبقه النصح اللطيف والتعنيف بالتي هي أحسن ثم هجر المرأة بمضجعهما بإدارة الظهر والإعراض وعدم مغادرة الفراش، حتى لا ينتشر الخبر وتتسع دائرة الخلاف، ثم الضرب ولايكون الا كما وضحه الفقهاء بعود سواك بحجم وسمك القلم المعتاد، ليعلن الزوج لزوجته بأنه قد بلغ السيل عنده ذروته، ولنفهم جيدا قول النبي (صلى الله عليه وسلم) حين سئل عن حق الزوجة: «تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت» (صححه الألباني).
5- وقد يتأثر الرجل بماضيه حين كان ابنا في أسرته حيث كان يرى فيها دائما والده يضرب أمه ويعنفها بالسب والشتم، فلا يرى غضاضة في ضرب زوجته، خاصة اذا كان يرى صمود حياتهم حينذاك وعدم مغادرة امه للبيت، أو اعجابه بشخص والده فيحب تقليده، ويطالب زوجته ان تكون كشخص امه التي يحبها، وكما نعرف ونرى أن المتأثر الأول بعد الزوجين هم الأبناء فهم النتاج الطبيعي لأي زواج فقد قال الله تعالى {والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة} (النحل: 72)، فبدلا من ان يجد الأولاد السكن والأمن، في البيت مع الوالدين نجدهم يهربون منه خوفا من أبيهم المتهور والمتسلط على أمهم التي في الغالب هي الحضن الرحيم للأبناء في جميع مراحل العمر، وحينها سيبحثون عمن يفهم ويخفف عنهم مايشعرون به ويقلقهم، فيجدون محاضن كثيرة منها الصالحة ومنها السيئة، التي تجعل راحتهم بتدخين السيجارة أو بشم المواد الطيارة أو بأخذ المهدئ أو بتعلم الوسائل الهدامة والمضيعة للمستقبل والوقت، وهذه هي الطامة التي نخشاها.
فينبغي أن نذكر الآباء بالأثر «وما أكرمهن الا كريم وما أهانهن إلا لئيم» ونقول للأزواج «أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لنسائهم» (قال الترمذي حسن صحيح) وأما النساء فنقف لهن وقفة تقدير واحترام، ونقول لهن كن كأمهات المؤمنين ونساء الإسلام لتكن كقوله (صلى الله عليه وسلم) «إذا صلت المرأة خمسها، وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت» (حسنه الألباني)
2- غياب الفهم الحقيقي للزواج ، إذ هو تكليف اجتماعي نحو علاقات كثيرة منها العشرة ورعاية وتربية الأبناء وغيرها، فقد قال المصطفى (صلى الله عليه وسلم) «لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم» (رواه البخاري) فكثير من الناس يعتقد أن الزواج متعة وما عداها ففضل ومنة على زوجته وهو الخطأ بعينه.
3- الفهم الخاطئ للقوامة ، التي ميز بها الله تعالى الرجال على النساء {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} (النساء: 34)، هي ميزة تكليف لا تسلط وتخويف، فيفهمها بعض الرجال أنها للصراخ والسب والشتم ومعاملة المرأة بأوحش الصور وأفظعها.
4- الفهم الخاطئ للضرب الوارد في القرآن الكريم قال تعالى {واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن} (النساء: 34) في حالة النشوز وهي عصيان المرأة لزوجها، يفهمه البعض ان الضرب هو أول المراحل للعلاج والعكس صحيح فهي آخر الوسائل فيسبقه النصح اللطيف والتعنيف بالتي هي أحسن ثم هجر المرأة بمضجعهما بإدارة الظهر والإعراض وعدم مغادرة الفراش، حتى لا ينتشر الخبر وتتسع دائرة الخلاف، ثم الضرب ولايكون الا كما وضحه الفقهاء بعود سواك بحجم وسمك القلم المعتاد، ليعلن الزوج لزوجته بأنه قد بلغ السيل عنده ذروته، ولنفهم جيدا قول النبي (صلى الله عليه وسلم) حين سئل عن حق الزوجة: «تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت» (صححه الألباني).
5- وقد يتأثر الرجل بماضيه حين كان ابنا في أسرته حيث كان يرى فيها دائما والده يضرب أمه ويعنفها بالسب والشتم، فلا يرى غضاضة في ضرب زوجته، خاصة اذا كان يرى صمود حياتهم حينذاك وعدم مغادرة امه للبيت، أو اعجابه بشخص والده فيحب تقليده، ويطالب زوجته ان تكون كشخص امه التي يحبها، وكما نعرف ونرى أن المتأثر الأول بعد الزوجين هم الأبناء فهم النتاج الطبيعي لأي زواج فقد قال الله تعالى {والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة} (النحل: 72)، فبدلا من ان يجد الأولاد السكن والأمن، في البيت مع الوالدين نجدهم يهربون منه خوفا من أبيهم المتهور والمتسلط على أمهم التي في الغالب هي الحضن الرحيم للأبناء في جميع مراحل العمر، وحينها سيبحثون عمن يفهم ويخفف عنهم مايشعرون به ويقلقهم، فيجدون محاضن كثيرة منها الصالحة ومنها السيئة، التي تجعل راحتهم بتدخين السيجارة أو بشم المواد الطيارة أو بأخذ المهدئ أو بتعلم الوسائل الهدامة والمضيعة للمستقبل والوقت، وهذه هي الطامة التي نخشاها.
فينبغي أن نذكر الآباء بالأثر «وما أكرمهن الا كريم وما أهانهن إلا لئيم» ونقول للأزواج «أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لنسائهم» (قال الترمذي حسن صحيح) وأما النساء فنقف لهن وقفة تقدير واحترام، ونقول لهن كن كأمهات المؤمنين ونساء الإسلام لتكن كقوله (صلى الله عليه وسلم) «إذا صلت المرأة خمسها، وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت» (حسنه الألباني)