- إنضم
- 18 فيفري 2009
- المشاركات
- 1,468
- نقاط التفاعل
- 77
- نقاط الجوائز
- 157
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ققرت إخوتي في الله أن أنقل إليكم ما أخذته و استفدت منه من شيخي "الدكتور هاشم جميل" ،و هو دكتوري في كل مواد الفقه الإسلامي..حفظه الله و رعاه، و هو تلميذ العلامة ابن العثيمين _رحمه الله تعالى_.
و اخترت مناسك الحج و العمرة من بين المواضيع التي لقننا إياها،و لأن هذا الموضوع مهم جدا بالنسبة لكل فرد.
سأبدأ ببعض النقاط المهمة و سأتواصل إن شاء الله بكتابة باقي الأعمال ، و سأتحرى عدم الإطالة كي لا تملوا .
بسم الله الرحمن الرحيم:
كتاب المناسك:
المناسك جمع منسك، و المنسك عبادة ، ثم جرى العرف أنه ليس المقصود بها جميع العبادات و إنما عبادات مخصوصة و هي المتعلقة بالحج
الحج لغة: القصد إلى معظم
و اصطلاحا: هو قصد مكة لعمل مخصوص في زمن مخصوص أو قصد مكة لأداء مناسك الحج في الزمن المحدد له شرعيا
العمرة لغة:
الزيارة .
و اصطلاحا: هي زيارة بيت الله الحرام على وجه مخصوص أو هي زيارة بيت الله تعالى لأداء مناسك العمرة.
متى فرض الحج:
الحنابلة: في السنة التاسعة للهجرة لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم حج في السنة العاشرة.
الكثير من اهل العلم: منهم من يقول في السنة الثالثة لأن الله تعالى قال" ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا" و لم يحج رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه لم يكن له سبيل لذلك و هذه الآية نزلت في السنة الثالثة.
و منهم من يقول : أنه فرض في السنة السادسة لنزول قوله تعالى حين منع رسول الله صلى الله عليه وسلم من دخول مكة" و أتموا الحج و العمرة لله و إن حوصرتم فما استيسر من الهدي".
ماهو حكم الحج و العمرة:
الجمهور: (الشافعي و أحمد) : أن الحج و العمرة فريضتان لقوله تعالى " و أتموا الحج و العمرة لله" فقرن الحج بالعمرة و بما أن الحج فرض فالعمرة أيضا ، و كذلك قول عائشة رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم" هل على النساء من جهاد" قال : نعم الحج و العمرة.
الإمام مالك و أبو حنيفة و الشافعي في قول ثان له: العمرة سنة و ليست بفريضة ، لقوله تعالى" و لله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا". و أيضا لما سأل جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أركان الإسلام ، ذكر الحج و جعله من أركان الإسلام و لم يذكر العمرة ، و لكن توجد زيادة للدارقطني بإسناد صحيح " و أن تحج البيت و تعتمر" و القاعدة الأصولية تقول: الزيادة الصحيحة يجب قبولها و العمل بها.
سيكون الموضوع الثاني شروط الحج و العمرة بإذن الله تعالى
أسأل الله النفع لكم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ققرت إخوتي في الله أن أنقل إليكم ما أخذته و استفدت منه من شيخي "الدكتور هاشم جميل" ،و هو دكتوري في كل مواد الفقه الإسلامي..حفظه الله و رعاه، و هو تلميذ العلامة ابن العثيمين _رحمه الله تعالى_.
و اخترت مناسك الحج و العمرة من بين المواضيع التي لقننا إياها،و لأن هذا الموضوع مهم جدا بالنسبة لكل فرد.
سأبدأ ببعض النقاط المهمة و سأتواصل إن شاء الله بكتابة باقي الأعمال ، و سأتحرى عدم الإطالة كي لا تملوا .
بسم الله الرحمن الرحيم:
كتاب المناسك:
المناسك جمع منسك، و المنسك عبادة ، ثم جرى العرف أنه ليس المقصود بها جميع العبادات و إنما عبادات مخصوصة و هي المتعلقة بالحج
الحج لغة: القصد إلى معظم
و اصطلاحا: هو قصد مكة لعمل مخصوص في زمن مخصوص أو قصد مكة لأداء مناسك الحج في الزمن المحدد له شرعيا
العمرة لغة:
الزيارة .
و اصطلاحا: هي زيارة بيت الله الحرام على وجه مخصوص أو هي زيارة بيت الله تعالى لأداء مناسك العمرة.
متى فرض الحج:
الحنابلة: في السنة التاسعة للهجرة لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم حج في السنة العاشرة.
الكثير من اهل العلم: منهم من يقول في السنة الثالثة لأن الله تعالى قال" ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا" و لم يحج رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه لم يكن له سبيل لذلك و هذه الآية نزلت في السنة الثالثة.
و منهم من يقول : أنه فرض في السنة السادسة لنزول قوله تعالى حين منع رسول الله صلى الله عليه وسلم من دخول مكة" و أتموا الحج و العمرة لله و إن حوصرتم فما استيسر من الهدي".
ماهو حكم الحج و العمرة:
الجمهور: (الشافعي و أحمد) : أن الحج و العمرة فريضتان لقوله تعالى " و أتموا الحج و العمرة لله" فقرن الحج بالعمرة و بما أن الحج فرض فالعمرة أيضا ، و كذلك قول عائشة رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم" هل على النساء من جهاد" قال : نعم الحج و العمرة.
الإمام مالك و أبو حنيفة و الشافعي في قول ثان له: العمرة سنة و ليست بفريضة ، لقوله تعالى" و لله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا". و أيضا لما سأل جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أركان الإسلام ، ذكر الحج و جعله من أركان الإسلام و لم يذكر العمرة ، و لكن توجد زيادة للدارقطني بإسناد صحيح " و أن تحج البيت و تعتمر" و القاعدة الأصولية تقول: الزيادة الصحيحة يجب قبولها و العمل بها.
سيكون الموضوع الثاني شروط الحج و العمرة بإذن الله تعالى
أسأل الله النفع لكم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
آخر تعديل: