- إنضم
- 1 فيفري 2010
- المشاركات
- 1,283
- نقاط التفاعل
- 21
- نقاط الجوائز
- 157
وعدتكِ أن لا أحبكِ
ثم أمام القرار الكبير جبنت
وعدتكِ ألا أعود و عدت
و أن لا أموت اشتياقا و مت
وعدتُ مرارا .... و قررتُ ان استقيل مرارا
و لا أتذكر أني استقلت
وعدتُ بأشياء أكبر مني
فماذا غدا ستقول الجرائد عني
أكيدٌ ستكتب أني جننت
أكيدٌ ستكتب أني انتحرت
وعدتكِ أن لا أكون ضعيفا و كنت
و أن لا أقول بعينيكِ شعرا و قلت
وعدتُ بأن لا و ألا و ألا
و حين اكتشفت غبائي ..... ضحكت
وعدتكِ ألا أبالي بشعركِ حين يمر أمامي
و حين تدفق كالليل فوق الرصيف .... صرخت
وعدتكِ أن أتجاهل عينيكِ مهما دعاني الحنين
و حين رأيتهما تمطران نجوما .... شهقت
وعدتكِ ألا أوجه أي رسالة حبِِ إليكِ
و لكنني رغم أنفي كتبت
وعدتكِ أن لا أكون بأي مكانِِ تكونين فيه
و حين عرفتُ بأنكِ مدعوةٌ للعشاء ذهبت
وعدتكِ أن لا أحبكِ ... كيف و أين وفي أي يومِِ وعدت
لقد كنتُ أكذبُ من شدةِ الصدق و الحمدلله أني كذبت
وعدتُ بكل برودِِ و كل غبائي باحراق كل الجسور ورائي
و قررتُ بالسر قتلَ جميع النساء
و أعلنت حربي عليكِ و حين رأيتُ يديكِ المسالمتين اختجلت
وعدتُ بأن لا و ألا و ألا
و كانت جميع وعودي دخانا و بعثرته في الهواء
وعدتكِ أن لا اتلفن ليلا و أن لا أفكر فيكِ حين تمرضين
و أن لا أخاف عليك و أن لا أقدم وردا و أن لا أبوس يديك
و تلفنت ليلا على الرغم مني و أرسلت وردا على الرغم مني
و بستكِ من بين عينيكِ حتى شبعت
وعدت بأن لا و ألا و ألا
و حين اكتشفت غبائي ضحكت
وعدتُ بذبحك خمسين مرة وحين رأيتُ الدماء تغطي ثيابي
تأكدتُ أنني الذي ذُبحت
فلا تأخذيني على محمل الجد ... مهما غضبت و مهما انفعلت
و مهما اشتعلت و مهما انطفأت
لقد كنتُ أكذب من شدة الصدق و الحمدلله أني كذبت
ثم أمام القرار الكبير جبنت
وعدتكِ ألا أعود و عدت
و أن لا أموت اشتياقا و مت
وعدتُ مرارا .... و قررتُ ان استقيل مرارا
و لا أتذكر أني استقلت
وعدتُ بأشياء أكبر مني
فماذا غدا ستقول الجرائد عني
أكيدٌ ستكتب أني جننت
أكيدٌ ستكتب أني انتحرت
وعدتكِ أن لا أكون ضعيفا و كنت
و أن لا أقول بعينيكِ شعرا و قلت
وعدتُ بأن لا و ألا و ألا
و حين اكتشفت غبائي ..... ضحكت
وعدتكِ ألا أبالي بشعركِ حين يمر أمامي
و حين تدفق كالليل فوق الرصيف .... صرخت
وعدتكِ أن أتجاهل عينيكِ مهما دعاني الحنين
و حين رأيتهما تمطران نجوما .... شهقت
وعدتكِ ألا أوجه أي رسالة حبِِ إليكِ
و لكنني رغم أنفي كتبت
وعدتكِ أن لا أكون بأي مكانِِ تكونين فيه
و حين عرفتُ بأنكِ مدعوةٌ للعشاء ذهبت
وعدتكِ أن لا أحبكِ ... كيف و أين وفي أي يومِِ وعدت
لقد كنتُ أكذبُ من شدةِ الصدق و الحمدلله أني كذبت
وعدتُ بكل برودِِ و كل غبائي باحراق كل الجسور ورائي
و قررتُ بالسر قتلَ جميع النساء
و أعلنت حربي عليكِ و حين رأيتُ يديكِ المسالمتين اختجلت
وعدتُ بأن لا و ألا و ألا
و كانت جميع وعودي دخانا و بعثرته في الهواء
وعدتكِ أن لا اتلفن ليلا و أن لا أفكر فيكِ حين تمرضين
و أن لا أخاف عليك و أن لا أقدم وردا و أن لا أبوس يديك
و تلفنت ليلا على الرغم مني و أرسلت وردا على الرغم مني
و بستكِ من بين عينيكِ حتى شبعت
وعدت بأن لا و ألا و ألا
و حين اكتشفت غبائي ضحكت
وعدتُ بذبحك خمسين مرة وحين رأيتُ الدماء تغطي ثيابي
تأكدتُ أنني الذي ذُبحت
فلا تأخذيني على محمل الجد ... مهما غضبت و مهما انفعلت
و مهما اشتعلت و مهما انطفأت
لقد كنتُ أكذب من شدة الصدق و الحمدلله أني كذبت