- إنضم
- 19 ماي 2009
- المشاركات
- 1,331
- نقاط التفاعل
- 280
- نقاط الجوائز
- 163
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا غير عادتي كنت اسير وانظر الى الارض كاني على موعد ينتظرني
بينما انا اسير في وسط الزقاق اذا بي اسمع رنين بل اغنية حزينة تفتن العقول وتخدر القلوب المهم تتبعت هذا الرنين حتى عثرت على الجوال وما ان حملته حتى توقف الهاتف عن الرنين قلت في نفسي من التعيس الذي ضيع هذا لاشك انه الان يبحث عنه سوف اصبر قليلا لعله يعود ولكن طال انتظاري ولم يعد فقرر اخذه معي وبينما انا اسير حتى هتف في اذن هاتف فقال الصابر ينال ويرزقه الله من حيث لا يحتسب فقلت هذا الهاتف ليس لي وسوف اعيدع لصاحبه فقال يالك من محروم ترفض النعمة التي ساقها الله اليك انزع الشريحة وسوف يصبح لك فقلت اليك عني ما انا بصانع ما تامرني وستغفرت ربي واكملت طريقي ضل الهاتف معي الى ان عدت الى البيت وبينما اعد فراشي للنوم واذا به يرن الهاتف
فقلت : من معي
قالت : هذا الرقم لي والهاتف لي
قلت : وما دليل لك
قالت : ووصفته لي وكل شيء به حتى المكان الذي ضيعته به ؟
قلت : نعم هو كما وصفتي اين نلتقي حتى اسلمك هاتفك
قالت : الحمد لله وبارك الله فيك ؟؟؟ هل اتصل بك احدهم ؟؟؟؟
قلت : لا
قالت : الحمد لله
قلت : ولما
قالت : اسمع اغلقه وسوف نلتقي في مكان كذا وكذا غدن
قلت : كما تشائين
وفي الصباح الباكر قبل ذهابي الى العمل انتقلت الى المكان الموصوف ووجدتها تنتظرني اقتربت منها فقلت هذا هاتفك قالت هو فهممت ان انصرف فقالت اشكرك كثيرا وبارك الله فيك ممكن اسالك فقلت تفضلي قالت هل نظرت في ملفاته فقلت لا قالت الحمد لله كانت به صور كثيرة لي ولاهلي وصديقاتي في وضعيات لا نحب ان يرانا بها احد
قلت اذن احذري والغي تلك الصور حتى ان ضاع مرة اخرى كانت الفاجعة محدودة
اتمنى ان لا تتكرر هذا مع احد اخر انتبه الامر به مجازفه اتمنى ان العبرة وصلت واسف على الاطالة
السلام عليكم
بينما انا اسير في وسط الزقاق اذا بي اسمع رنين بل اغنية حزينة تفتن العقول وتخدر القلوب المهم تتبعت هذا الرنين حتى عثرت على الجوال وما ان حملته حتى توقف الهاتف عن الرنين قلت في نفسي من التعيس الذي ضيع هذا لاشك انه الان يبحث عنه سوف اصبر قليلا لعله يعود ولكن طال انتظاري ولم يعد فقرر اخذه معي وبينما انا اسير حتى هتف في اذن هاتف فقال الصابر ينال ويرزقه الله من حيث لا يحتسب فقلت هذا الهاتف ليس لي وسوف اعيدع لصاحبه فقال يالك من محروم ترفض النعمة التي ساقها الله اليك انزع الشريحة وسوف يصبح لك فقلت اليك عني ما انا بصانع ما تامرني وستغفرت ربي واكملت طريقي ضل الهاتف معي الى ان عدت الى البيت وبينما اعد فراشي للنوم واذا به يرن الهاتف
فقلت : من معي
قالت : هذا الرقم لي والهاتف لي
قلت : وما دليل لك
قالت : ووصفته لي وكل شيء به حتى المكان الذي ضيعته به ؟
قلت : نعم هو كما وصفتي اين نلتقي حتى اسلمك هاتفك
قالت : الحمد لله وبارك الله فيك ؟؟؟ هل اتصل بك احدهم ؟؟؟؟
قلت : لا
قالت : الحمد لله
قلت : ولما
قالت : اسمع اغلقه وسوف نلتقي في مكان كذا وكذا غدن
قلت : كما تشائين
وفي الصباح الباكر قبل ذهابي الى العمل انتقلت الى المكان الموصوف ووجدتها تنتظرني اقتربت منها فقلت هذا هاتفك قالت هو فهممت ان انصرف فقالت اشكرك كثيرا وبارك الله فيك ممكن اسالك فقلت تفضلي قالت هل نظرت في ملفاته فقلت لا قالت الحمد لله كانت به صور كثيرة لي ولاهلي وصديقاتي في وضعيات لا نحب ان يرانا بها احد
قلت اذن احذري والغي تلك الصور حتى ان ضاع مرة اخرى كانت الفاجعة محدودة
اتمنى ان لا تتكرر هذا مع احد اخر انتبه الامر به مجازفه اتمنى ان العبرة وصلت واسف على الاطالة
السلام عليكم
آخر تعديل: