التفاعل
0
الجوائز
166
- تاريخ التسجيل
- 21 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 1,295
- آخر نشاط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اكبر خطر يهدد المجتمع هو الفرقة وعدم الاجتماع على قائد واحد.
لو قرأنا تاريخ المسلمين لعرفنا ان الاسلام بقي شامخا مسيطرا حتى تفرقت الكلمة .
من هنا نعرف موقف سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما كان سيفا مسلولا على كل منكر وخاصة منكر الفرقة فقد كان حريصا كل الحرص على وحدة الامة ويعرف مدىخطورة الفرقة على الامة.
وقد كان عدله الفريد يصب بقوة في وحدة المسلمين.
خاصة في هذا الوقت و كما بين الشيخ القرضاوي مرارا و تكرارا
على انه يجب ان توحد الشيعة والسنة صفوفها لقهر الخطر الزاحف
في العراق مثلا و في لبنان و في كل البلاد المسلمة .
ان من اجمل ما سمعت هو تعيين عمر ستة رجال من الصحابة ليختاروا خليفة للمسلمين خلفا له بعد طعنه واعطائهم مهلة اسبوع فقط.
وقد طلب عمر على ما اظن من ابنه عبدالله ان يقتلهم جميعا اذا انتهى الاسبوع ولم يختاروا خليفة من بينهم.
نعم ان موت ستة رجال خير من موت امة بكاملها اذ عدم استطاعتهم على اختيار خليفة خلا ل اسبوع معناه فشلهم وخلافهم ثم اقتتالهم ثم ضياع الامة.
نعم على كل شعب ان يختار زعيمه وكل من يعارض ويحمل السلاح في وجه هذا الزعيم يجب القضاء عليه.
لقد اختار الشعب الفلسطيني حماس لكن الغباء جعل البعض يقف في وجهها مما اضر بالقضية ضررا لم سبق له مثيل.
ان الضغوط كانت كبيرة وقد لاتتحتمل من القوى الخارجية لكن اسلوب التعامل مع الوحدة الفلسطينية كان خاطئا.
اليوم العرب فبل الغرب مصمم على القضاء على حماس وهذه مصيبة عظمى .
لذا ننصح الاخوة في حماس بالصبر والحكمة وبذل الجهود المضنية لتوحديد الشعب الفلسطيني.
نحن مع حماس قلبا وقالبا لكن علينا عدم نسيان ان فتح هي التي اسست النضال الفلسطيني واستطاع قائدها ابو عمار نزع الاعتراف بفلسطين.
عناصر فتح اخوة لنا نسأل الله ان يهديهم ويحفظهم وان يبصرهم بضرورة الوحدة التام مع حماس.
عباس وقع في اخطاء كثيرة سببها الجهل الديني والضغوط الكبيرة التي يتعرض لها وعلينا عدم معالجة الخطأ بخطأ بل البحث عن علاج .
نسأل الله ان يوفق قادة حماس لما يحبه ويرضاه وان ينصرهم نصرا مؤزا اما اخوتنا في فتح فنسأل الله ان يجعلهم السباقين في كل ما يحبه ويرضاه كما جعلهم السباقين الى ميادين القتال.