الشات مايسمي بالشات مشتت الهوى ، مبعثر القوى لمضيعة الوقت الكثير لانه يجذبك من شخص الى شخص وجنس الى جنس حتى تكون الفتاة فريسة , موقع يطلب منك قبل الخوض منه التسجيل باسم مستعار حتى يتسنى لك الخوض مع الذئاب التافهه المفترسة الذي تقضى يومها في الضحك على بنات المسلمين مهمومين وواهمين بالتحالف الكاذب ومن ثم تكشف الانياب والنوايا في هذا الشات اللي اضراره اكثر من فوائدة وهذا ماسمعناه ورايناه من خلال القصص والمواقف الماساوية التي تحدث للشباب والفتيات بدعوة الحب الخالص , و نشرالرذيلة و الفحش والفساد عن طريق الصور او افلام او المقاطع الهاتفية فتفتقد العفته مقابل هذه الاشياء.
) ( الدردشة) وهذه الفوائد والمضار مرتبطه ارتباطا كليا بالشخص نفسه هناك من يستخدم الدردشه في امور للمنفعه ومنهم من يستخدمها في امور لا تجوز والاكثرية الساحقة من الدردشات للاسف ينطبق عليها ما اقول ومواقع الدردشه أغلبها سيئه للغايه وتستخدم فعلا فى اخذ المواعيد من البنات وحجرات للرومانس مثل ال msn يكثر فيها الغزل والعبارات الساقطة، إضافة إلى الصداقات غير المشروعة. والبعض يقول تساعد على طرد الكآبة والحزن..دردش تعش تنتعش .. و قالو انها تخفف الكلسترول .
3) ( المسنجر) بالصوت والصورة، الأكثر شعبية لدى المراهقين من الشباب والفتيات، ومضيعة الوقت وبعضهم يستغلها للغزل أو بتبادل الصور، وهذا الغالب على غرف المحادثة ويكثر في الماسنجر وغرف المحادثة التي تسمح بتبادل الملفات. وهذا إدمان أصاب غالبية الشباب والفتيات. بل أيضا في الإيميل الذي خطره يوازي خطر الشات إذا لم يستعمل الاستعمال الأمثل.
مع الأسف الشديد لغة العالم المشتركة (الانترنت) أصبحنا نخشى ضررها علينا وعلى شبابنا وفتياتنا.ولم نستثمره في المواضيع الاجتماعية وحل مشاكلها لماذا تضيع المال والوقت على الإنترنت، دون أن تستفيد منها شيئا، إن مواقع المحادثة مفيدة لدرجة كبيرة، فعبرها تتعلم ثقافات المجتمعات الأخرى، وأسلوبهم في الحياة وعاداتهم، فتتعلم وأنت خلف الشاشة بحر من المعلومات . اذا لماذا الاستغلال السيئ علما بأنه لصداقات الإنترنت إيجابيات كثيرة.