حديثه مع زكري حول تأجيل موعد اللجنة فيه تراجع
ويأتي حديث سرّار مع زكري سهرة أول أمس الإثنين بالهاتف حول نية الإدارة في تأجيل موعد مثوله أمام لجنة الانضباط، لكي يسافر مع الوفاق إلى العاصمة الزيمبابوية، ليكشف تراجع سرّار عن تجميد نشاطه وسكوت الغضب عنه.
تفاوض سهرة الإثنين مع اللاعبين
وقد تفاوض سرّار سهرة الاثنين الأخير مع عدد من اللاعبين الذين لم يتفاوضوا، ويتعلق الأمر بالخصوص بـ خالد لموشية ونبيل حمّاني اللذين إلتقى سرّار مع كل واحد منهما سهرة أول أمس واتفق معهما على الأمور المصاحبة لتوقيعهما.
تحدث هاتفيا مع رحو
وإذا كان سرّار قد إلتقى وجها لوجه مع كل من لموشية وحمّاني، فإنه في المقابل تحدث هاتفيا مع سليمان رحو الذي يعد من العناصر التي لم تتفاوض بخصوص منح إمضاء الموسم الجديد.
... وإلتقاه سهرة البارحة
وقد ضبط الرئيس سرّار موعدا مع رحو من أجل الإلتقاء وجها لوجه سهرة البارحة، وهذا من أجل التفاوض معه حول منحة الموسم الجديد، والحديث وجها لوجه حتى يكون رحو على موعد مع توقيع عقده للموسم الجديد.
--------------------
زكري“أصـر عـلى لقـاء سـرّار دون وسطاء، والمؤتمر الصحفي المشترك كان مسرحية لن تتكرّر“
بعد الصمت الذي إلتزمه مدرب الوفاق نور الدين زكري لمدة يوم واحد، يعود المدرب إلى الحديث عن مجريات الظروف الأخيرة التي يعيشها وعلاقته بالإدارة السطايفية، على ضوء مستجدات ما قبل وما بعد لقاء صفاقس...
“حسبي الله ونعم الوكيل في قضية الاستدعاء“
وتوقف زكري في البداية على إخفاء إدارة الوفاق لتاريخ لجنة الانضباط للرابطة الوطنية، ومحاولة تغليطه بأن التاريخ هو 12 أوت، وهذا حتى يتخلّف عن الموعد، وقال زكري “حسبي الله ونعم الوكيل على من كان وراء هذا الفعل وهذه القضية“، موضحا أن الله أكبر من التلاعبات وأبصر له الطريق وتمكن من الحصول على التاريخ الصحيح للجنة.
“إذا كان سرّار بريء فيجب معاقبة المسؤول“
وأضاف زكري في القضية: “إذا كان سرّار بريء مثلما أقسم لي أنه تحدث معي على أساس أن التاريخ هو 12 أوت، فإن عليه أن يعاقب المسؤول عن هذه القضية وعن إخفاء التاريخ الحقيقي لمثولي أمام الرابطة الوطنية، وشخصيا لن أسكت لأن هذه القضية كشفت لي الكثير ممن يريدون أن يحفروا لي الحفر في محيط الوفاق وليس رئيس الوفاق سرّار لوحده“.
“لقائي بالرابطة الوطنية كان عاديا وجميلا“
وقال زكري إن الأمور في الرابطة الوطنية التي كان في موعدها صبيحة أمس الثلاثاء كان عاديا وجميلا، ورفض زكري الحديث بالضبط عن ما سألته عنه لجنة الانضباط وكذا رئيس الرابطة الوطنية مشرارة الذي كان له حديث معه على إنفراد. واكتفى زكري بتلخيص اللقاء في كلمتي “عادي وجميل”.
“سألتقي سرّار وجها لوجه ودون وسطاء“
وأكد زكري أنه بعد العودة إلى سطيف فهو مصر على التقاء رئيس الفريق السطايفي وجها لوجه هذه المرة، حيث قال: “سألتقيه راسي وراسو ودون وجود أي شخص ثالث بيننا، وهذا حتى تكون الأمور واضحة وصريحة وبعيدة عن النفاق الذي أصبح يميز الاجتماعات في كل مرة“.
“الندوة المشتركة كانت مسرحية لا أكثر ولن تتكرّر“
وعاد زكري إلى الندوة الصحفية الأخيرة التي عقدها هو وأعضاء الإدارة بصورة مشتركة، وقال عنها إنها كانت مسرحية لا أكثر من الإدارة، الغرض منها تهدئة الشارع قبل نهائي كأس السوبر أمام النادي الصفاقسي وأخذ صورة مشتركة بينه وبين سرّار لا أكثر، وقال إن هذه المسرحية لن تتكرّر مستقبلا.
“مكفوف أبكاني ولدي قلب وإحساس“
وعاد زكري إلى قضية بكائه بمناسبة الحصة التدريبية الأخيرة، وهو الأمر الذي اعتبرته الإدارة بمثابة التحريض من طرفه للأنصار عليهم، حيث أكد أنه في نهاية تلك الحصة التفت حوله مجموعة من الأنصار، وكان منهم واحد مكفوف أمسكه من اليد وقال له: “يا زكري ما عندك وين تروح وتخلينا”، وهو الأمر الذي أثر فيه وجعله لا يتحكم في دموعه، لأنه –كما قال- إنسان لديه قلب وإحساس، وإذا كانت الإدارة عديمة الأحاسيس فهو يحس، معتبرا أن هذا الأمر إنساني وليس تحريضيا.
“على الإدارة أن تكون لها الشجاعة وتقرر تنحيتي“
وأضاف زكري أن كل ما يحدث في المدة الأخيرة يدل على غياب الشجاعة، لأن إدارة الوفاق تفاوضت فعلا في غيابه مع مدربين آخرين، ولكن لم تكن لها الشجاعة في اتخاذ قرار تنحيته في الواقع، وأنه قادر أن يثبت لهم بالدليل أن أعضاء الإدارة لم يكونوا صافيين معه في العمل، وإلا كيف تريد –قال زكري- أن تحضر مدربا في حضوره، متسائلا: “إذا كان سرّار لم يتفاوض مع حاج منصور أو لوكا، فلماذا لم يكشف من هو الشخص الذي تفاوض باسم الإدارة السطايفية“.
“لم أكن مع تربص تونس ولا مع مـخطط لوبومباشي“
وفي النقطة نفسها، قال زكري إنه لم يكن منذ البداية موافقا على التربص في تونس قبل مباراة الترجي، لأنه من غير المعقول أن نمنح للترجي فرصة دراستنا والتجسس علينا، كما أن المخطط الأخير للفريق السطايفي للسفر إلى لوبومباشي الكونغولية والذي عرف بين رحلتي الذهاب والعودة 11 محطة توقف، لا يمكن تفسيره –يضيف زكري- سوى أن الإدارة كانت مقتنعة بأن الفريق سيخسر اللقاء أمام بطل النسخة السابقة.
“أنا مدرب الوفاق بعقد وسأكون في زيمبابوي وبعدها“
وعن ما إذا كان سيكون في سفرية الوفاق القادمة إلى العاصمة الزيمبابوية، أكد زكري أنه يبقى مدربا للوفاق وملتزم بالعقد الذي يربطه بالفريق وإدارته من جهة والعقد المعنوي الذي يربطه بالأنصار أكثر، وأنه يرفض أن يتوقف في محطة زيمبابوي ولكن مشروعه مع الوفاق يمتد لأكثر من ذلك، إلا إذا قالت له الإدارة السطايفية وبصريح العبارة “توقف هنا”، مثلما كانت له هو الشجاعة في الاجتماع الذي عقده مع الإدارة 4 أيام بعد مواجهة الترجي التونسي للقول لأعضاء مجلس الإدارة مجتمعين، إذا لم يكونوا مقتنعين به فسيذهب، ولكنهم أصروا على بقائه.
“ولكن قبل ذلك يجب توضيح كل الأمور“
ولكن أوضح زكري أن مواصلة العمل هذه المرة لن تكون بالطريقة التي كانت في المرات السابقة، لأن “نيته راحت” في التعامل معهم ويجب أن تكون كل الأمور مضبوطة بالطريقة التي يكون معها في وضع مريح من ناحية ظروف العمل، وغيرها من الأمور المتعلقة بالعلاقة وغيرها.
“أرفض التحضير مستقبلا في أجواء مثل مقابلة صفاقس“
وقال زكري إنه في اللقاء الأخير أمام النادي الصفاقسي لم يكن مرتاحا من الناحية المعنوية وتحضيرات الوفاق للقاء كانت مضطربة، والأكثر من ذلك أن الأمور وصلت إلى حد التشكيك في مستوى العديد من اللاعبين في محيط إدارة الوفاق، مثل بلقايد ودلهوم الأمر الذي أدى إلى تحضيرات معنوية مضطربة للقاء، ولكن الله دائما يقف مع الحق وكانت النتيجة هي التتويج بكأس هي الثالثة له مع الوفاق في ظرف 8 أشهر.
“مدرب الحراس والمحضر البدني إجباريان“
وإضافة إلى اشتراطه تنقية المحيط وتحسين ظروف العمل، أكد زكري أن من شروط مواصلة العمل حل قضية ثنائي الطاقم الفني الإيطالي (مدرب الحراس - المحضر البدني)، لأنه (الثنائي) تحصل منذ أكثر من أسبوعين على التأشيرة لدخول الجزائر دون أن تكلف إدارة الوفاق نفسها فرصة إرسال تذاكر السفر له للقدوم إلى سطيف وبدء العمل.
“إذا ما يحتاجونيش يعطيوني حقوقي.. والسلام“
وأضاف مدرب الوفاق السطايفي زكري أنه لا يفرض نفسه على الوفاق ولا يدربه “ذراع”، وإذا كان سرّار وليس شخصا آخر لا يريدني –قال زكري- فعليه أن يقول لي بصريح العبارة أنه “ما يحتاجنيش” ويعطيني حقوقي المادية وفق العقد الذي يربطني بالوفاق وبعد ذلك السلام بيني وبين إدارة الوفاق.
“رجعنا حشومة في الجزائر“
وفي الأخير، قال زكري إن الأمور التي تحدث بينه وبين الإدارة لا تشرف فريق اسمه الوفاق، لأن هذا الفريق واسمه الكبير في الكرة الجزائرية يجعله أكبر من الدخول في مثل هذه الصراعات والتفاهات، وهو الذي حصد 3 ألقاب في آخر 8 أشهر، وقال زكري إن هذه المسلسلات والمسرحيات أرجعت الوفاق “حشومة” في المحيط الكروي ويجب أن تتوقف وأن تكون أمور الوفاق في هدوء.
زكري يطلب أشرطة ديناموس
وبعيدا عن مثوله أمس أمام لجنة الانضباط للرابطة الوطنية، وكذا إمكانية تسليط العقوبة عليه من طرفها، فإن مدرب الوفاق زكري بدأ في التحضير للمواجهة القادمة أمام ديناموس هاراري الزيمبابوية، وهذا من خلال طلبه لأشرطة المواجهة الأخيرة لديناموس أمام الترجي التونسي، وهي الأشرطة التي وفرها له أحد أنصار الوفاق في العاصمة. يذكر أن نفس المناصر (من باش جراح) هو من وفّر للمدرب السطايفي أشرطة مازيمبي الكونغولي في السفرية السابقة، ويأتي بحث زكري عن الأشرطة ليؤكد أن مدرب الوفاق عائد فعلا بنية لإكمال المشوار إلى النهاية مع الوفاق.
يخلف أجرى كشفا جديدا عند البروفيسور زموري
تنقل الظهير الأيسر للوفاق محمد يخلف إلى الجزائر العاصمة وبالضبط إلى عيادة البروفيسور زموري، أين أعاد إجراء الفحص والكشف الطبي الخاص بإصابته الأخيرة في الكونغو.
... والنتائج السابقة نفسها ويعود بعد 3 أسابيع
وقد جاءت نتائج الكشف الذي أجراه أمس لتكون مشابهة للتي كان قد أجراها في الفترة الماضية، سواء في العاصمة الكينية نيروبي أو في مدينة سطيف بعد العودة، أي أن عودته إلى التدريبات ستكون بعد 3 أسابيع من الآن.
لا جديد بخصوص قرعة شمال إفريقيا
لم تتلق إدارة الوفاق أي إشعار جديد من إتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم والخاص بقرعة النسخة القادمة من هذه المنافسة والتي سيشارك الوفاق في كأس الكؤوس الخاصة بها، لأن كل من مصر وليبيا لم ترسم بعد مشاركة أنديتها، في حين سيشارك كل من وفاق سطيف، أولمبيك باجة، الرجاء البيضاوي في كأس الكؤوس لشمال إفريقيا، ويشارك الترجي التونسي، مولودية العاصمة والوداد البيضاوي في كأس الأندية البطلة، في انتظار ترسيم مشاركة النصر والاتحاد من ليبيا قبل إعطاء موعد عملية القرعة.
الوفاق للمرة الرابعة في إفريقيا في شهر الصيام
إذا كان الوفاق السطايفي سيشد الرحال في الساعة السادسة من مطار هواري بومدين إلى العاصمة الفرنسية، ومنها سيتم التوجه الليلة إلى جوهانسبورغ، فإنها ستكون المرة الرابعة في تاريخ الوفاق الذي سيكون فيه على موعد مع التواجد في إفريقيا خلال شهر رمضان.
الكامرون، موريتانيا والكونغو من قبل
وكان الوفاق قد لعب في شهر رمضان لأول مرة في إفريقيا سنة 1987، وبالضبط في مدينة ياوندي العاصمة الكامرونية حيث واجه يومها كانون ياوندي الكامروني، قبل أن يواجه في سبتمبر 2007 فريق موريتل الموريتاني في أول أسبوع من شهر رمضان، وفي السنة الماضية كان الوفاق قد لعب في الأسبوع الثالث من شهر رمضان في العاصمة الكونغولية فيتا كلوب.