حق اليهود في ارضهم التاريخيه !

حمد الطايع

:: عضو مُشارك ::
هذا الكلام لم يقله نتنياهو و لا عوفاديا يوسف ، و لا جاء على لسان بوش أو اوباما،


و لا حتى على لسان لويد جورج أو ترومن . انه كلام زعيم منظمه فلسطينيه رئيسيه !


قاله امام اللوبي اليهودي في واشنطن، و كان قد سبقه صاحبه و رئيس وزرائه في اقوال مشابهه،


و هنأ الصهاينه في يوم نكبتنا ! ما نحتاج ان نعرفه في هذا السياق هو إن كان الزعيم جاهل


بتاريخ شعبه و تاريخ امة العرب ، أم انه مؤمن بأن لا حق تاريخي للعرب الفلسطينيين في فلسطين .


إذا كان الرجل جاهل فهو معذور ، الاسف يقع علينا نحن المواطنون الفلسطينيون بأن قبلنا ان


يتزعمنا جاهل . لكن نحب أن نذكره بأن العرب الفلسطينيين قطنوا هذه الارض قبل قيام اليهوديه


بألف عام على الاقل . هم اؤلئك اجدادنا الكنعانيون الذين جاؤا بهجرات متعاقبه من جزيرة العرب


في الالف الثالثه قبل الميلاد ، مع ان بعض المؤرخين يؤكدون ان اولى تلك الهجرات بدأت قبل ذلك


بألفي عام . اما اليهوديه فقد نشأت كديانه حوالي الف و مئتان قبل الميلاد ، فمن هم اصحاب الحق


التاريخي في فلسطين ؟ و نقول( للزعيم الكبير ) ان اليهود لم يحكموا إلا جزءا من فلسطين


ليس أكثر من ثمانين عاما، و أن الفلسطينيين لم يتركوا بلادهم في كل الحقب التاريخيه و حتى الآن .


نحن ابناء الشعب الفلسطيني و إن قبلنا مرغمين بالحلول المرحليه و لم يعتبرها معظمنا خيانه


للثوابت ، فإننا بأكثريتنا لا نقبل بالتفريط بالحق التاريخي الثابت في فلسطين التاريخيه . و نرى


في هذه التصريحات تناغم مع الفكر الصهيوني الداعي للإعتراف بيهودية الدوله ، كواحده من


الشروط الكثيره لحل الصراع . و هو صك براءه مجاني من ارفع القيادات الفلسطينيه لجريمة


الاحتلال الاستيطاني لفلسطين . بالاضافه لما تشكله هذه التصريحات من خطر على واحده من الثوابت


المقره في القرارات الدوليه ألا و هي حق العوده ، و على الوجود الفلسطيني داخل الخط الاخضر .


ان الغريب في واقعنا الفلسطيني هو استمرار هذا الخط التفريطي على الرغم من بجاحته ووضوحه .


فأين الشرفاء المناضلون في فتح و منظمة التحرير من هذه الهرطقه ، و هذا الارتجال في المسائل


المصيريه ، هل ستمر هذه التصريحات الخطيره مثلما مرت جريمة تعطيل وثيقة غولدستون


و قرارت اخرى و فضائح لا تحصى . و جريمة المفاوضات المباشره مع استمرار هدم المنازل


و تهويد القدس و الحصار و اعتداءات المستوطنين على الآمنين العزل من ابناء شعبنا في الخليل


و نابلس و في كل مناطق الضفة ؟ يجب ان لا تمر هذه التصريحات مرور الكرام ، لانه سيتبعها


خطوات عمليه قد تفقدنا القدس و حق اللاجئين و المستوطنات و السياده ، و عندها لن يبقى


لمستقبل الدولة العتيده اية قيمه .
 
لن يبقى لمستقبل الدولة العتيده اية قيمه

شكرااا خويا على الموضوع
 
الف شكر لك اخي الفاضل : حمد الطايع
على الموضوع
ربما هذا نوع من الخيانة
وربما هذا نوع من الولاء
وربما جهاز الموساد هو من يحكم العالم العربي
طيب الله اوقاتكم
 
ههههههههههه الله لاتربحهم هذا اليهود لعنة الله عليهم بارك الله فيك​
 
حياك الله اخي رياض بدبوز
شكرا لك اخي osama305
و بارك الله بك اخي ثامري سياف

شكرا لكم جميعا
 
السلام عليكم
فلسطين فلسطينية ولم تكن يوما غير ذلك هي ارض عرب فلسطين و ارض الاسلام و المسلمين ليس للصهاينة حق فيها او في اي ارض اخرى مهما قال الحمقى و الخونة و عملاء اليهود لعنهم الله
 
شكرا لك اخي الفاضل chiguevara على التعقيب الطيب
 
في الحقيقة تراودني افكار مشابهة... ربما هي نوع من العلمانية ... لأنني أقول منذ الأزل واليهود معنا.. فكيف ليست لهم دولة حاليا؟؟؟؟ لكن يعود لي شاهد العقل وأقول ان اليهود مختلفون عن الصهاينة صحيح اليهود كانو موجودين لكن الصهاينة هم جرثومة جديدة اصابت فلسطين وبعض الدول العربية ....
 
هههههههههههههههههههههه شكرا
 
باه تصدقيني
 
ههههههههههههههههههههههه
 
ملخانلاخفحان
 
في الحقيقة تراودني افكار مشابهة... ربما هي نوع من العلمانية ... لأنني أقول منذ الأزل واليهود معنا.. فكيف ليست لهم دولة حاليا؟؟؟؟ لكن يعود لي شاهد العقل وأقول ان اليهود مختلفون عن الصهاينة صحيح اليهود كانو موجودين لكن الصهاينة هم جرثومة جديدة اصابت فلسطين وبعض الدول العربية ....


  • أختي البسكرية لا يجب أن تراودك مثل هذه الأفكار عليك أن تبيدها نهائيا ... لأن دعوى اليهود بأن لهم حقا تارخيا ودينيا في فلسطين أمر طبيعي لا يثير الدهشة... فهو ليس بشاذ عن أيديولوجية العقلية الصهيوينة ومن ولاهم... ولكن ما يصنع الدهشة والمخاوف... هو تأثر بعض أبناء المسلمين بهذه الدعوى وترديدها...و تولى بعض النخب من المفكرين وكتاب التاريخ ..رجوعا إلى بعض نصوص التوارة.. التي تصور اليهود أنهم ورثة الأنبياء.. ومن عهد إليهم إبراهيم بأرض فلسطين... . وتوهم هؤلاء الفئة من الناس صراعا بيننا وبين الصهاينة...وهو السيادة المشتركة..حيث يكون للفلسطين حق مشترك مع اليهود في هذا الإرث.. على اعتبار أن الطرفين العربي والإسرائيلي أبناء عمومة...فهما من ولد إسماعيل وإسحاق ابني إبراهيم.... لكن هذا الكلام غير صحيح وهم يريدون به باطلا ... ففلسطين سكنها العرب قبل حتى سيدنا إبراهيم حيث كان بيت المقدس يسمى **يبوس*** نسبة لاليبوسيين وهم عرب أصليين سكنوا فلسطين قبل سيدنا إبراهيم ...
    لذا علينا نحن العرب أن لا تخالجنا ولو مجرد فكرة بهذا الخصوص ...فلسطين عربية إسلامية ووحدنا لنا الحق فيها ....

    وأشكر الأخ على الموضوع ....
 
عاجلا أم آجلا
لن يبقى


لمستقبل الدولة العتيده اية قيمه
 
ما دمر العرب الا الخون

الذين يقبضون أثمان خياناتهم
 
هذا الكلام لم يقله نتنياهو و لا عوفاديا يوسف ، و لا جاء على لسان بوش أو اوباما،




و لا حتى على لسان لويد جورج أو ترومن . انه كلام زعيم منظمه فلسطينيه رئيسيه !


قاله امام اللوبي اليهودي في واشنطن، و كان قد سبقه صاحبه و رئيس وزرائه في اقوال مشابهه،


و هنأ الصهاينه في يوم نكبتنا ! ما نحتاج ان نعرفه في هذا السياق هو إن كان الزعيم جاهل


بتاريخ شعبه و تاريخ امة العرب ، أم انه مؤمن بأن لا حق تاريخي للعرب الفلسطينيين في فلسطين .


إذا كان الرجل جاهل فهو معذور ، الاسف يقع علينا نحن المواطنون الفلسطينيون بأن قبلنا ان


يتزعمنا جاهل . لكن نحب أن نذكره بأن العرب الفلسطينيين قطنوا هذه الارض قبل قيام اليهوديه


بألف عام على الاقل . هم اؤلئك اجدادنا الكنعانيون الذين جاؤا بهجرات متعاقبه من جزيرة العرب


في الالف الثالثه قبل الميلاد ، مع ان بعض المؤرخين يؤكدون ان اولى تلك الهجرات بدأت قبل ذلك


بألفي عام . اما اليهوديه فقد نشأت كديانه حوالي الف و مئتان قبل الميلاد ، فمن هم اصحاب الحق


التاريخي في فلسطين ؟ و نقول( للزعيم الكبير ) ان اليهود لم يحكموا إلا جزءا من فلسطين


ليس أكثر من ثمانين عاما، و أن الفلسطينيين لم يتركوا بلادهم في كل الحقب التاريخيه و حتى الآن .


نحن ابناء الشعب الفلسطيني و إن قبلنا مرغمين بالحلول المرحليه و لم يعتبرها معظمنا خيانه


للثوابت ، فإننا بأكثريتنا لا نقبل بالتفريط بالحق التاريخي الثابت في فلسطين التاريخيه . و نرى


في هذه التصريحات تناغم مع الفكر الصهيوني الداعي للإعتراف بيهودية الدوله ، كواحده من


الشروط الكثيره لحل الصراع . و هو صك براءه مجاني من ارفع القيادات الفلسطينيه لجريمة


الاحتلال الاستيطاني لفلسطين . بالاضافه لما تشكله هذه التصريحات من خطر على واحده من الثوابت


المقره في القرارات الدوليه ألا و هي حق العوده ، و على الوجود الفلسطيني داخل الخط الاخضر .


ان الغريب في واقعنا الفلسطيني هو استمرار هذا الخط التفريطي على الرغم من بجاحته ووضوحه .


فأين الشرفاء المناضلون في فتح و منظمة التحرير من هذه الهرطقه ، و هذا الارتجال في المسائل


المصيريه ، هل ستمر هذه التصريحات الخطيره مثلما مرت جريمة تعطيل وثيقة غولدستون


و قرارت اخرى و فضائح لا تحصى . و جريمة المفاوضات المباشره مع استمرار هدم المنازل


و تهويد القدس و الحصار و اعتداءات المستوطنين على الآمنين العزل من ابناء شعبنا في الخليل


و نابلس و في كل مناطق الضفة ؟ يجب ان لا تمر هذه التصريحات مرور الكرام ، لانه سيتبعها


خطوات عمليه قد تفقدنا القدس و حق اللاجئين و المستوطنات و السياده ، و عندها لن يبقى



لمستقبل الدولة العتيده اية قيمه .

قانونا وشرعا يسقط حق الإرث للوارث إذا كان هو قاتل صاحب الإرث ، بمعنى آخر لا حق لليهود حتى في الافتخار بالأنبياء أمثال موسى الذي أنقذهم من فرعون وفي النهاية خانوا العهد أو لمن اعتدوا يوم السبت وقتلوا الحيتان التي كانت تحت حماية الله بما أنه يوم عبادة ولا لمن حاولوا قتل المسيح ولا لمن استهزؤوا بأنبياء الله وقتلوهم على مر التاريخ ، إذا كانوا يبنون دولتهم على خلفية تاريخهم فهو أسود دموي لا يدعو على الافتخار وإن كانوا يطالبون بأرض الأنبياء فلا حق لهم في أرض من قتلوهم واستهزؤوا بهم وحق الإرث يسقط بالقتل هذا لو أردنا الكلام عن حق تاريخي فليصمتوا أحسن لهم .
 
آخر تعديل:
العودة
Top Bottom