اخيرا نزل في العاصمة دمشق
العاهل السعودي الملك عبد الله
وفور وصوله استقبله الرئيس السوري ثم بداءت رحلة المفاوضات
حول قضية اساسية وهي ملف لبنان
وربما يكمل العاهل السعودي رفقة الرئيس السوري
الرحلة الى بيروت
حيث يتم انهاء النزاع بين فرقاء الازمة في لبنان
اي الضغط على حزب الله من اجل ترويضه سياسيا
ونزع سلاحه في خطوة ثانية
فهل يعمل العرب على حماية امن اسرائيل
لكن هناك قضايا ثانوية تريد الرياض ان يتم الاتفاق بشأنها مع دمشق
وهي قضية فلسطين ومقاومة الصهاينة
والسماح السوري للدور الايراني في المنطقة
هذه القضايا كلها تزعج الرياض
السعودية تريد ان ترفع دمشق يدها عن مساعدة حزب الله
وتريد ان ترفع دمشق يدها ايضا عن حماس
ولا تستقبل حتى قياداتها
وان تقف دمشق ضد كل ما له علاقة بايران
هذه النظرة تحملها الرياض منذ ميلاد الدولة السعودية الحديثة
والى اليوم
الغريب ايضا ان واشنطن نصحت دمشق بسماع الرسالة السعودية
فها التحرك السعودي مجرد لعبة امريكية
كان على الرياض ان توجه رسائلها الى القاهرة
وكان على الملك عبد الله ان يزور مصر
ويقنع مبارك ان يوقف حصاره لاهل غزة
لكن يبدوا ان الرياض سقطت منذ زمن بعيد
في يد البيت الابيض
طيب الله اوقاتكم
العاهل السعودي الملك عبد الله
وفور وصوله استقبله الرئيس السوري ثم بداءت رحلة المفاوضات
حول قضية اساسية وهي ملف لبنان
وربما يكمل العاهل السعودي رفقة الرئيس السوري
الرحلة الى بيروت
حيث يتم انهاء النزاع بين فرقاء الازمة في لبنان
اي الضغط على حزب الله من اجل ترويضه سياسيا
ونزع سلاحه في خطوة ثانية
فهل يعمل العرب على حماية امن اسرائيل

لكن هناك قضايا ثانوية تريد الرياض ان يتم الاتفاق بشأنها مع دمشق
وهي قضية فلسطين ومقاومة الصهاينة
والسماح السوري للدور الايراني في المنطقة
هذه القضايا كلها تزعج الرياض
السعودية تريد ان ترفع دمشق يدها عن مساعدة حزب الله
وتريد ان ترفع دمشق يدها ايضا عن حماس
ولا تستقبل حتى قياداتها
وان تقف دمشق ضد كل ما له علاقة بايران
هذه النظرة تحملها الرياض منذ ميلاد الدولة السعودية الحديثة
والى اليوم

الغريب ايضا ان واشنطن نصحت دمشق بسماع الرسالة السعودية
فها التحرك السعودي مجرد لعبة امريكية
كان على الرياض ان توجه رسائلها الى القاهرة
وكان على الملك عبد الله ان يزور مصر
ويقنع مبارك ان يوقف حصاره لاهل غزة
لكن يبدوا ان الرياض سقطت منذ زمن بعيد
في يد البيت الابيض
طيب الله اوقاتكم
آخر تعديل: