آلاء تسنيم
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 7 ماي 2010
- المشاركات
- 82
- نقاط التفاعل
- 1
- نقاط الجوائز
- 2
- آخر نشاط
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أحلى ديننا و ما أزكاه و ما أروعه،وسبحان الله خالق الكون الرؤوف الرحيم الذي كان قادرا على أن يجعل هذا العالم يعج بالمسلمين و لا يوجد بين الشعوب اختلاف في الديانات و لا في المعتقدات لكنه أراد أن يذيقنا حلاوة ديننا و تميزه و رحمته بنا عز وجل مقداره فجعل أشياء في ديننا تميزه عن باقي الديانات و من بينها كونه جعل لنا شهرا سمي شهر الرحمة شهر التوبة و الغفران شهر العطايا و الأجور و جعله زين الشهور...ألا و هو شهر رمضان المعظم الذي أوله رحمة و وسطه مغفرة و آخره عتق من النار،هذا الشهر الفضيل الذي تتوحد أمتنا الإسلامية كلها في القيام بركن من أركان الإسلام ألا و هو الصوم الذي نجازى به أعظم الجزاء و جزاؤه لا يعلمه إلا محيينا و مميتنا و باعثنا إلى يوم لا ريب فيه
الشهر الذي يستقبله كل مسلم حق بحب لأنه الشهر الذي تتضاعف فيه الأجور إلى حد لا يتصوره عقل إنسان فالزيادة فيه تختلف عن باقي الشهور و باقي أيام السنة.
و فيه تظهر درجة إيماننا و حبنا لهذا الدين و لله و رسوله عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم فلا يوجد من يوسوس لنا و يردعنا عن فعل الخير لأن الرحيم الكريم أوصد الشياطين و كبلها لنعرف عطش قلوبنا لديننا و النور الذي يملؤها...فلنستعد لاستقبال هذا الشهر الفضيل و يكون هو المرحلة الانتقالية في حياتنا التي تجعلنا نتنزه عن كل مغريات الدنيا و يكون همنا الوحيد إرضاء رب العباد و خدمة ديننا الحنيف و لا يكون مجرد شهر نمر به و نقوم بالصيام فيه لكونه فرضا وحسب فلنجرب أن نتذوق و نتحسس حلاوة ما نقوم به و ننسى فكرة أنه فرض و إنما هو أسمى من ذلك و نجعل بعده أيامنا كلها رمضان و يكون الصوم فيها صوما عن فعل المعاصي و إغضاب رب العباد...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أحلى ديننا و ما أزكاه و ما أروعه،وسبحان الله خالق الكون الرؤوف الرحيم الذي كان قادرا على أن يجعل هذا العالم يعج بالمسلمين و لا يوجد بين الشعوب اختلاف في الديانات و لا في المعتقدات لكنه أراد أن يذيقنا حلاوة ديننا و تميزه و رحمته بنا عز وجل مقداره فجعل أشياء في ديننا تميزه عن باقي الديانات و من بينها كونه جعل لنا شهرا سمي شهر الرحمة شهر التوبة و الغفران شهر العطايا و الأجور و جعله زين الشهور...ألا و هو شهر رمضان المعظم الذي أوله رحمة و وسطه مغفرة و آخره عتق من النار،هذا الشهر الفضيل الذي تتوحد أمتنا الإسلامية كلها في القيام بركن من أركان الإسلام ألا و هو الصوم الذي نجازى به أعظم الجزاء و جزاؤه لا يعلمه إلا محيينا و مميتنا و باعثنا إلى يوم لا ريب فيه
الشهر الذي يستقبله كل مسلم حق بحب لأنه الشهر الذي تتضاعف فيه الأجور إلى حد لا يتصوره عقل إنسان فالزيادة فيه تختلف عن باقي الشهور و باقي أيام السنة.
و فيه تظهر درجة إيماننا و حبنا لهذا الدين و لله و رسوله عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم فلا يوجد من يوسوس لنا و يردعنا عن فعل الخير لأن الرحيم الكريم أوصد الشياطين و كبلها لنعرف عطش قلوبنا لديننا و النور الذي يملؤها...فلنستعد لاستقبال هذا الشهر الفضيل و يكون هو المرحلة الانتقالية في حياتنا التي تجعلنا نتنزه عن كل مغريات الدنيا و يكون همنا الوحيد إرضاء رب العباد و خدمة ديننا الحنيف و لا يكون مجرد شهر نمر به و نقوم بالصيام فيه لكونه فرضا وحسب فلنجرب أن نتذوق و نتحسس حلاوة ما نقوم به و ننسى فكرة أنه فرض و إنما هو أسمى من ذلك و نجعل بعده أيامنا كلها رمضان و يكون الصوم فيها صوما عن فعل المعاصي و إغضاب رب العباد...