- إنضم
- 15 جانفي 2009
- المشاركات
- 1,419
- نقاط التفاعل
- 9
- نقاط الجوائز
- 157
السـلآمـ عَ ــليــكم
صبــآحكــ،،ـمـ/مســآؤكــمـ
ورد وجُ ـــوري
حبـيـت ننقلـكمـ مـوضــوعْ مهــم
بخصوصْ الحظ
او كمـآ يقـآل بالعـآمية الجزآئرية
الزّهــَــرْ
فالمراد بلفظ «الزَّهَر» بالعامية الجزائرية هو الحظ، مأخوذ من زهر النَّرْد، وهو أحد
مكونات النردشير المتمثل في لعبة ذات صندوق وحجارة وفصين، تعتمد على الحظ،
وتنقل فيها الحجارة على حسب ما يأتي به الفص «وهو الزهر»، وتعرف عند العامة
بالطاولة
وزهر النَّرد قطعتان من العظم: صغيرتان مكعبتان، حفر على الأوجه الستة لكل منها
نقط سود من واحد إلى ست6
فإذا قال للمتسابق: «ارم زهرك» أي: زهر النرد لينظر حظه على حَسَب رقم الزهر،
فاستعير بعده في الحظ على عموم الأشياء والأحوال.
امـــآ عـن حكــم ترديــد كلمة الزهــر
فعند جمهور أهل العلم اللعب بالنَّرد حرام، لحديث بريدة رضي الله عنه: أنَّ النبي
صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم قال: «مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدَشِيرِ (3) فَكَأَنَّمَا غَمَسَ يَدَهُ فِي لَحْمِ
الخِنْزِيرِ وَدَمِهِ(4)»، وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: سمعت رسولَ
الله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم يقول: «مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدِ فَقَدْ عَصَى اللهَ وَرَسُولَهُ»
وقال مالك رحمه الله: «من لعب بالنرد فلا أرى شهادته إلا باطلة؛ لأنّ الله تعالى قال:
﴿فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ﴾ [يونس: 32]، وهذا ليس من الحق فهو من الضلال أمَّا
بذل العِوض بالنرد فهو حرام اتفاقًا، وهو من المَيْسر في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا
الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾
[المائدة: 90]، وقوله تعالى: ﴿وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ﴾ [المائدة: 3].
وإذا كانت هذه اللفظة تحمل معنى سوء محرم فينبغي -والحال هذه- اجتناب
استعمالها عند التخاطب، لقوله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «لَيْسَ لَنَا مَثَلُ السُّوءِ»
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا
محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.
اللهم بلغنــآ رمضَـآن
°°
صبــآحكــ،،ـمـ/مســآؤكــمـ
ورد وجُ ـــوري
حبـيـت ننقلـكمـ مـوضــوعْ مهــم
بخصوصْ الحظ
او كمـآ يقـآل بالعـآمية الجزآئرية
الزّهــَــرْ
فالمراد بلفظ «الزَّهَر» بالعامية الجزائرية هو الحظ، مأخوذ من زهر النَّرْد، وهو أحد
مكونات النردشير المتمثل في لعبة ذات صندوق وحجارة وفصين، تعتمد على الحظ،
وتنقل فيها الحجارة على حسب ما يأتي به الفص «وهو الزهر»، وتعرف عند العامة
بالطاولة
وزهر النَّرد قطعتان من العظم: صغيرتان مكعبتان، حفر على الأوجه الستة لكل منها
نقط سود من واحد إلى ست6
فإذا قال للمتسابق: «ارم زهرك» أي: زهر النرد لينظر حظه على حَسَب رقم الزهر،
فاستعير بعده في الحظ على عموم الأشياء والأحوال.
امـــآ عـن حكــم ترديــد كلمة الزهــر
فعند جمهور أهل العلم اللعب بالنَّرد حرام، لحديث بريدة رضي الله عنه: أنَّ النبي
صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم قال: «مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدَشِيرِ (3) فَكَأَنَّمَا غَمَسَ يَدَهُ فِي لَحْمِ
الخِنْزِيرِ وَدَمِهِ(4)»، وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: سمعت رسولَ
الله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم يقول: «مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدِ فَقَدْ عَصَى اللهَ وَرَسُولَهُ»
وقال مالك رحمه الله: «من لعب بالنرد فلا أرى شهادته إلا باطلة؛ لأنّ الله تعالى قال:
﴿فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ﴾ [يونس: 32]، وهذا ليس من الحق فهو من الضلال أمَّا
بذل العِوض بالنرد فهو حرام اتفاقًا، وهو من المَيْسر في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا
الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾
[المائدة: 90]، وقوله تعالى: ﴿وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ﴾ [المائدة: 3].
وإذا كانت هذه اللفظة تحمل معنى سوء محرم فينبغي -والحال هذه- اجتناب
استعمالها عند التخاطب، لقوله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «لَيْسَ لَنَا مَثَلُ السُّوءِ»
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا
محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.
اللهم بلغنــآ رمضَـآن
°°