- إنضم
- 8 جانفي 2010
- المشاركات
- 10,646
- نقاط التفاعل
- 10,287
- نقاط الجوائز
- 1,055
- محل الإقامة
- الجزائر
- آخر نشاط
[font="]الحمد لله والصلاة والسلام على خير الأنام وبعد أيها الكرام[/font]
[font="] رمضان .. ذلك الشهر العظيم الذي ينتظره المسلمون بشغف ولهفة , وينتظره المؤمنون بشوقٍ ودمعة , دموع فرح باستقبال أغلى وأكرم الشهور على قلوبهم[/font] ..
[font="]إنه شهر الخير والرحمة , شهر النقاء والعفة , شهر الطهر والصفاء[/font] ..
[font="]فيه تصفو القلوب , وتسمو النفوس , وترقى الأرواح[/font] .
[font="]فهنيئاً لكم أيها المسلمون بقدوم شهر الخيرات, شهر المسرات،[/font] [font="]يباهي الله بكم ملائكته، وينظر إلى تنافسكم فيه[/font].
[font="]مرحباً بالضيف الكريم والشهر العظيم، مرحباً بشهر الإحسان، وسبب الغفران.[/font]
[font="]ها هي مواسم العطر جاءت بشذاها تنشره بين الناس، مواسم لجني الحسنات، ولتكفير السيئات، فيا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر[/font].
[font="]يقول معلم الناس الخير صلى الله عليه وسلم : ( إذا كانت أول ليلة من رمضان فتّحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب , وغلـّـقت أبواب جهنم فلم يفتح منها باب , وصفّدت الشياطين , وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل , ويا باغي الشر أقصر , ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ) أخرجه البخاري ومسلم[/font].
[font="]إخوتي في الله[/font] ..
[font="]رمضان كان أمنية سلفكم الصالح، وقد كانوا رحمهم الله يدعون ربهم ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان الماضي، ويدعونه ستة أشهر أخرى أن يبلغهم رمضان القادم، فأين نحن من الرعيل الأول، رحمة الله ورضوانه عليهم[/font] .
[font="]فمرحباً بسيد الشهور قاطبة.[/font]
[font="]وفي الناس صنفان[/font] :
[font="]صنف يستقبل رمضان بالموائد والمطاعم والمشارب , يقضي معظم النهار نائماً[/font] , [font="]ويقطع معظم ليله هائماً[/font] .
[font="]والصنف الثاني يستقبل رمضان بالعودة إلى الله والتوبة والاستغفار وترك ما نهى الله عنه من العصيان لا سيما في شهر الرحمة والغفران والعتق من النيران [/font]..
[font="]والحكمة من الصيام[/font] , [font="]التي من أجلها شرع هي التقوى ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون[/font])
[font="]ألسنة صائمة عن الفحش والسباب والرفث , وآذان صائمة عن سماع الفحش من القول [/font] , [font="]وأعين لا تنظر إلى حرام , قلوب مخبتة، وإلى رضا الله قاصدة[/font] .
[font="]والخسران العظيم أن نخرج من رمضان ولم نزدد فيه حسنة، ولم نرقى فيه عند الله درجة ، لم تغفر لنا سيئة.[/font]
[font="]إنه شهر الخير والرحمة , شهر النقاء والعفة , شهر الطهر والصفاء[/font] ..
[font="]فيه تصفو القلوب , وتسمو النفوس , وترقى الأرواح[/font] .
[font="]فهنيئاً لكم أيها المسلمون بقدوم شهر الخيرات, شهر المسرات،[/font] [font="]يباهي الله بكم ملائكته، وينظر إلى تنافسكم فيه[/font].
[font="]مرحباً بالضيف الكريم والشهر العظيم، مرحباً بشهر الإحسان، وسبب الغفران.[/font]
[font="]ها هي مواسم العطر جاءت بشذاها تنشره بين الناس، مواسم لجني الحسنات، ولتكفير السيئات، فيا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر[/font].
[font="]يقول معلم الناس الخير صلى الله عليه وسلم : ( إذا كانت أول ليلة من رمضان فتّحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب , وغلـّـقت أبواب جهنم فلم يفتح منها باب , وصفّدت الشياطين , وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل , ويا باغي الشر أقصر , ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ) أخرجه البخاري ومسلم[/font].
[font="]إخوتي في الله[/font] ..
[font="]رمضان كان أمنية سلفكم الصالح، وقد كانوا رحمهم الله يدعون ربهم ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان الماضي، ويدعونه ستة أشهر أخرى أن يبلغهم رمضان القادم، فأين نحن من الرعيل الأول، رحمة الله ورضوانه عليهم[/font] .
[font="]فمرحباً بسيد الشهور قاطبة.[/font]
[font="]وفي الناس صنفان[/font] :
[font="]صنف يستقبل رمضان بالموائد والمطاعم والمشارب , يقضي معظم النهار نائماً[/font] , [font="]ويقطع معظم ليله هائماً[/font] .
[font="]والصنف الثاني يستقبل رمضان بالعودة إلى الله والتوبة والاستغفار وترك ما نهى الله عنه من العصيان لا سيما في شهر الرحمة والغفران والعتق من النيران [/font]..
[font="]والحكمة من الصيام[/font] , [font="]التي من أجلها شرع هي التقوى ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون[/font])
[font="]ألسنة صائمة عن الفحش والسباب والرفث , وآذان صائمة عن سماع الفحش من القول [/font] , [font="]وأعين لا تنظر إلى حرام , قلوب مخبتة، وإلى رضا الله قاصدة[/font] .
[font="]والخسران العظيم أن نخرج من رمضان ولم نزدد فيه حسنة، ولم نرقى فيه عند الله درجة ، لم تغفر لنا سيئة.[/font]
[font="]يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب ٍ حتى عصى ربّه في شهر شعبان ِ[/font]
[font="]لقد أظلك شهر الصــــوم بعدهـــما فلا تصيّـرهُ أيضاً شهر عصيــان ِ[/font]
[font="][font="]لقد أظلك شهر الصــــوم بعدهـــما فلا تصيّـرهُ أيضاً شهر عصيــان ِ[/font]
[/font][font="]والفائز بإذن الله هو من صام امتثالاً لأمر الله وإيمانا بما أعده احتسابا للأجر عنده، ومن نهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى فتكون عندها والحال هذه المكافأة كبيرة والعطية جزيلة[/font][font="] .
[/font][font="]أخرج ابن أبي الدنيا وغيره بسند حسن من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة , يقول الصيام : أي رب منعته الطعام والشهوة , فشفعني فيه , ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه , قال فيشفعان[/font][font="] ) [/font][font="]فاجتهدوا أحبتي بتلاوة الذكر الحكيم آناء الليل وأطراف النهار فالقرآن إما شاهدٌ لك أو عليك[/font][font="] .
[/font][font="]فيجب علينا استقبال الشهر بالخير والإحسان , بهجر المنكرات , وترك الموبقات، برحمة الضعفاء والشفقة على المساكين،بكفالة الأيتام وصلة الأرحام، بالاعتناء بالقرآن وإحياء سنة خير بني عدنان، بالعمل بخصال الإيمان، فإنها هذه الأعمال والأحوال ترضي الرحمن وتدخل الجنان برفقة المصطفى العدنان[/font][font="] .
[/font][font="]أليس رمضان شهر الخير والعطاء والبر والنماء , أليس هو شهر الإحسان والجود والكرم والبذل في سبيل الله , فلا تنسوا أحبتي إخوانكم الفقراء والمساكين[/font][font="] , [/font][font="]والأرامل والأيتام المحتاجين , والله من الناس من تمر عليهم الليالي ولا يجدوا لقمة يفطروا عليها , أو يمسك بها , وأنتم تنعمون بالخيرات والعطايا والهبات , فأروا الله من أنفسكم خيراً[/font][font="] .
[/font][font="]
[/font][font="]يقول خالد القسري : إن أكرم الناس بذلاً من أعطى من لا يرجوه وأعظم الناس عفواً من عفا عن قدرة , وأوصل الناس رحماً من وصل عن قطيعة[/font][font="] .[/font][font="]
[/font][font="]وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[/font][font="] :
( [/font][font="]أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله , قالوا يا رسول الله : ما منا أحد إلا ماله أحب إليه , قال : فإن ماله ما قدم ومال وارثه ما أخر [/font][font="]) أخرجه البخاري [/font][font="].
[/font][font="]وكان الربيع بن خيثمة لا يعطي السائل كسرة خبز ولا شيئاً مكسوراً ولا ثوباً مرقعاً ويقول : أستحي أن تقرأ صحيفتي على الله وفيها الأشياء التافهة التي أعطيتها لأجله[/font][font="] .
[/font][font="]وأخيراُ نسأل الله عز وجل أن يكون نصيبنا من هذا الشهر الكريم نصيباً وافراً مباركاً وأن يرزقنا الباري عز وجل المغفرة والرحمة وجنة عرضها السموات والأرض , وأن لا يكون نصيبنا منه الجوع والعطش , وأن لا نكون ممن حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم[/font][font="] .
[/font]