- إنضم
- 2 أوت 2010
- المشاركات
- 1,159
- نقاط التفاعل
- 23
- النقاط
- 37
- العمر
- 36
لا أوافقك في هذاساجيبكم لامر للسؤال الاخير .
هل تعلمون ان نوح لم يكن على علم بان ابنه كافر والا ما طالب بنجدته .
لان ابنه كان مؤمنا ويخفي الكفر .
لهذا رد عليه الله .عز وجل
يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46) (هود)
بل كان يعلم بأنه كافر لأن الله تعالى أخبره لما يكمل صنع الفلك أن يركب معه كل مؤمن و لما لم يركب معه إبنه فهذا دليل على أنه كافر و لا ضير من هذا فهذه زوجته كافرة و كان يعلم بها
الإجابة الصحيحة و الله اعلم هذه
وقالوا إن الذي غرق هو كنعان بن نوح. ولو سلّمنا بصحة هذا لما كان يجوز لنوح أن يتأوَّه ويقول إنه من أهلي وهو يعرف أن كل نفسٍ لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت (البقرة 2: 286). وناهيك أن الله زجره. ونتعلم من التوراة أنه لما تحلّ بالأتقياء مصيبة يسلّمون الأمر لله. فهذا عالي الكاهن لما أخبره صموئيل بما يحلّ بولديه من القتل بسبب شرهما، وما يحلّ ببيته من البوار، لم يقل لله: إنهما من أهلي بل قال: هو الرب، ما يحسن في عينيه يعمل (1 صموئيل 3: 18) فسلّم لإرادة الرب.