بين لنا الرسول حق المسلم على المسلم فقال: ((حق المسلم على المسلم رد السلام وعيادة المريض واتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس)).
ولا يلزم كما هو ظاهر من الحديث أن يكون المسلم من معارفه وإنما يكفى وصف الإسلام: ((حق المسلم على المسلم)) لقيام هذه الحقوق لإخواننا المسلمين علينا، فإذا كانت صلة قرابة أو صلة جوار أو أخوة أو معرفة فإن ذلك الحق يعظم بمقدار عظم تلك الصلة. وحديث آخر يرويه البراء بن عازب عن النبي يقول: ((أمرنا رسول الله بعيادة المريض واتباع الجنازة وتشميت العاطس وإبرار القسم ونصرة المظلوم وإجابة الداعى وإفشاء السلام))
بارك الله فيك على الموضوع المميز