عينا أن نوضح : إما نحن في نقاش ديني أو في نقاش سياسي....
إذا كنا في نقاش ديني فلماذا الدول السنية تعتمد على أمريكا ؟؟؟
فإذا كانت ايران كافرة فأمريكا أكفر
وحماس على الأقل مضطرة بينما الدول السنية بإرادتها ....
ثم هل تعلم بان ياسر عرفات كان من أوائل المقاومين الفلسطينيين اللذين استبشروا خيرا بالثورة الخمينية ورحل لإيران يهنئهم على نجاح الثورة والنتيجة أن الفلسطينيين هم اول من عانى من تطرف الشيعة في المخيمات بلبنان ويعانون اليوم في العراق .
إذا تحدثنا سياسة فإن سبب قتل الفلسطينيين ليس سبب ديني لأن حرب المخيمات شارك فيها كل اللبنانيين وكان هدفهم طرد منظمة التحرير من لبنان لأنها تستفز إسرائيل وتحاول إقامة وطن بديل
ثم لا تنسى أن منظمة التحرير قبل لبنان طردت من الأردن ووقع فيها ما وقع في ما يسمى أيلول الأسود على يد الجيش الأردني السني
فأي منطق هذا الذي تحكمون به ؟ وحكاية المصلحة التي ذكرت لايمكن أن تصل إلى حد التعامل مع أناس يضربون الإسلام في الصميم مهما قدموا من مساعدة أو لم يقدموا لأنهم في النهاية لا يقدمونها لوجه الله ولن تتحقق بها أية مصلحة سوى المزيد من الإنقسام داخل الصف الفلسطيني فماذا جنى العراق وبه ما لايعد من الروافض غير التقتيل واستباحة الدماء ، وماهو مصير لبنان اليوم وفيه من الروافض ما نعلم ...ألا تلاحظ بانهم حيثما حلوا حل الخراب وسالت الدماء ؟!
لو كنت منصفا ومنطقيا لقلت أنه أينما حلت أمريكا واسرائيل والجماعت المتطرفة السنية والشيعية ...حدث الخراب
العراق كان فيه شيعة وسنة وبدأ الخراب بحلول أمريكا.... لكنك لا ترى غير الشيعة ...
أفغانستان كان فيها الشيعة والسنة وبدأت الحرب بدخول الروس والأمريكان ...
جنوب لبنان كان هادئا حتى تعرض للإحتلال...
الشيعة هذا وطنهم والذي جاء هو أمريكا واليهود الذين لا تذكرهم أنت بسوء ....
ثم من سبب خراب الجزائر وأفغانستان وواد سوات والصومال ....؟؟؟ هل الشيعة
" يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل "
" إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون "