Mehdi algeriano
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 3 جوان 2008
- المشاركات
- 941
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 17
- العمر
- 37

لقد رأينا ما بدر مؤخرا في القمة اللاسلام التي جرت برعاية أوباما ، و ما أدهشني وجود حاشية أوباما العربية من غلمان العالم العربي ، و أنا أقصد من يمثلون دول الاعتلال و الحب و الود للكيان الغاصب و هم مرتبون رفقة رئيس حكومة الكيان الغاصب، مبارك لا باركه الله و مدعي النسب لآل هاشم و هم براء منهم و أكبر مختلسي أموال الشعب الفلسطيني الالمرابض على الثغور و خائن القضية الكبير عباس ، لقد أقامت السي آي آي نظما عربية و حكاما تفننوا في الخيانة و التملق و السرقة ان كان قديما في السر فالآن علانية و امام مرأى الجميع ، لقد فرض الكيان الغاصب و أمريكا على هؤولاء الخونة و جرتهم الى اجراء مفاوضات السلام معها لعدة أسباب أراها أنا و سأقدمها :
- محاولة رفع حالة الجفاء الدبلوماسي التي فرضت مؤخرا على الكيان الغاصب اثر مجزرة سفن الحرية و شهدائها الأبرار .
- محاولة اعطاء نظرة على أن الكيان الغاصب باحث عن السلام في حين ان العالم العربي هو الذي يورطه في الصراع.
- محاولة تغيير نظرة العالم العربي و الدولي عن مطالب الأمم المتحدة و المجتمع الدولي برفع الحصار عن غزة و الهائه تغييرها نحو مفاوضات السلام هذه.
لكن كل هذا المسار السياسي للكيان معروف منذ القدم لكن الذي يحز في نفسي كمواطن عربي هو أولئك الحمقى الذين يسارعون الى كل ما يضر العالم العربي و لا ينفعهم الى هم فقط كحكام و لا أقصد كشعوب .فهم الثلاث ة أكثر الحكام العرب تغيبا عن ملتقيات جامعة الدول العربية و عن جميع المفاوضات التي تعمل لصالح الأمة الاسلامية و العربية ككل ، لكن سأركز على شيء واحد
بدل أن يذهب عباس و يطلب من ذلك المنبر أن يوقف الكيان حملات الاستيطان ، ذهب ليجامل ذلك النذل الحقير نتنياهو او من هو ذلك الصهيوني الوغد، فتبدل ذلك الوضع فصار يلوم نتنياهو عباس على الهجوم الذي تم ضد المستوطنين الصهاينة و الذي مات فيه أربعة أشخاص .
فالذي ذهب باحثا عن حق شعبه اشتروه و لعلهم اكتفوا بذلك بل صاروا يعايرونه كيفما شاؤوا و هو الغبي بدل ان يقف في صف المقاومة و العزة صار يلقي عليها اللوم هو و من صحبه الى مفاوضات الخيانة ، فتبت يدهم و ثكلتهم امهاتهم خونة أنذال .
مجرد رأي مواطن عربي