[FONT="]يضرب بالصاعق دوما الوزير الجزائري الذي يمتلك الوزارة الاكثر تطلعا لبناء مستقبل هذا البلد رغم انه من المفروض ان يعتبر قدوة للتلاميذ والطلاب وطبقات المجتمع ولكن سوء تصرفه في الوقت الاخير ولعبه على مستوى تنافسي مع بعض من يحرجونه في منصبه اراد ان يلعب على ضغطهم ويشن عليهم حرب اعلامية قصد تذليل الرأي العام وتبريد المنافسة بهذه الجمل والعبارات [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]ولأن المنافسة في الجزائر تحتاج لخبرة في ميادين ولخبزة في ميادين اخرى فإن هذا الوزير المرموق فعل كل شيء لإبعاد وجه المنافسة [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]أنتم تؤمنون بالتغيير ولكن نحن نؤمن بالتطهير اي تطهير المكان من كل من يحاول الاقتراب من الحاشية الوزارية[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]وينجح هذا الوزير في عمله بحكم دوامه المستمر في مكان العمل واقناعه غيره ببعض الاشياء التي تظهر صعبة للذي يجهلها اما ان كان من نفس المجال فإنه يدرك بأنها عمل طفل ضغير ليس أكثر .[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]بعد هذا يذهب زحفا لرئيس الجمهورية لإثبات عمله ولترجيه بماذا يقابل عملي يا سيادته وطبعا الناس اغراءات واثراءات ولعب وهوايات فإنه قبل كل شكاويه وعلى رأي الحاشية الداعمة لهذا الوزير بأن وزارته تستطيع تعويض كل شيء في أوانه.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]بهذا يكون صاحبنا الوزير قد طهر المياه التي دست بالسم حين غفلة ثقة وجرعت رأي أخرس [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]السؤال الذي دائما أطرحه سيكون على رئيس الجمهورية الذي سنصنفه على اساس أنه رئيس بدون رأي؟؟ وحبيبنا الوزير ملك الحرب القذرة؟؟[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]أترك المجال لأعزائي ليبدو رأيهم في هذا [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]متبوعين بشكر اخوكم
***
[/FONT]الثاني:
قمة عربية يعني جلسة استثنائية
قسم:
المنتدى السياسي
الموضوع:
كل من قابلتهم في الفترة الأخيرة اتفقوا على أن وضع الاجتماعات العربية كارثي وسيء جدا، ويسير إلى الأسوأ، ورغم أن كل من حكام العرب له طريقته في سرد كلمته، إلا أنه لا أحد يفيد القضايا العربية بشيء.
الكل يصرخ بضرورة إيجاد حل للمشكل العالق بين فلسطين وإسرائيل، ولكن الكل منصب في جلد الآخر، لو تلاحظوا معي السيد معمر القذافي منع قافلة غزة من المرور على أرضه في وقت سابق وليس ببعيد والآن يصيح بضرورة إيجاد حل نهائي لأزمة فلسطين ويعقد جلسة استثنائية.
الملك محمد السادس رئيس منظمة القدس العالمية هو الآخر في كل مرة يثري الرصيد السياسي بمنطلقات واستراتيجيات لا محل لها من الواقع الذي ينتظر منه البعض التغيير المنهجي والقيادة الصائبة.
ما رصدته هو روح النقد التي أبدو بها الآن هو أنه لحد الآن وبعد كل الجلسات والمؤتمرات الاستثنائية والدولية والاتفاقيات وما إلى هذا لم تفد لا الشعب الفلسطيني الذي يعيش بدماء أبنائه ولا الشعب العربي النائم عن أسمى قضاياه.
حسب رأيي الشخصي فهذه معركة تراكمية يقودها قادة العرب ضد أنفسهم وشعوبهم وذلك لمفارقات عدة نذكر منها الخلاف المغربي الجزائري الذي بدأ يتصاعد في الوقت الأخير إلى أعلى الجبهات، فهل يصلح لأن يكون هذان النظامان متحالفان ضد قوى أخرى !! باعتبار أن الإسلام من أحد أعظم بنوده هو التوحد.
بالإضافة للكثير من الخلافات والنكسات العربية بين ملوك وقادة الدول العربية فكيف يريدون صنع حل جوهري للقضية الفلسطينية؟.
شيء غريب أن ندرس الأمور بكل هذه البساطة ولكننا نستطيع القول أن الاجتماعات العربية أصبحت خالية من مفهومها الدبلوماسي وكذا المستوى السياسي.
بلا شك نحن أمام أسئلة جدلية يحمل من أجلها أصحاب كل وجهة إجابات شافية من وجهة نظره، وتبقى المسألة من وجهة نظري تراكمية فوق بعضها ولا حل جديد ولا اتفاق عربي مرموق.
هنا نتأكد كل التأكيد أن مستوى العلاقات العربية لا يرقى لأن يعقد جلسة استثنائية أو طارئة أو حتى الجلسة الموسمية بحكم الوضع المزري الاحتكاري في الأوطان التي شبعت قهرا وذلا
الملاحظة الأولى أن المواضيع حصرية
والثانية هي: أنه يجب إدراج الموضوعين بتاريخهما السابق حفاظا على تقديرات العضو في الكتابة لكي لا يظهرا على أنهما منقولان من طرفه