ورقٌ مصفر .. قلمٌ حائر .. و ربيع دافئ
بمقهى معتق أرتشف قهوةً
لمساءٍ نرجسي ..
أهدي نفسي لنفسي و أهب ما تبقى من هذا المساء لي..
صخب يملأ المكان و اللا مكان ..
ازدحام طفيف في عواطف بعض الرواد !
وضجيج يعلو على صوت ألامِ بعضهم..
و همساتٌ خافتةٌ تمارسُ العشقَ بجبن ٍ وشرود ..
خطايا كثيرة ورذائل عديدةُ ترتكب أمامي بحق الحب !
و رغم ذلك أصمت ولا أتكلم فاللا وجود .. وجودك .. علمني أن اخلعَ عني ثوب حبك و امشي عاريةً حتى الصمت..
ربما غداً سأبحث عن ثوبٍ جديد لم يستعمل من قبل ليكسيني ..
أو ربما لا لن أبحث وحتى لن أنتظر ثوباً آخر، خوفاً من أن يلقي موتاً آخر على جسد كلماتي..
هذا المساء سأعلن ولادة نرسيس مرةً أخرى على شكل أنثى ..
و سأكون
نرجسية ً في حبي لك ولن أعشقَ سواي ..