جلست عند غدير أحلامي هناك حيث سرقت مياهه لونها من زرقة السماء استنشقت عبير الياسمين والجوري الفواح وتواصل نسجي لكريات من الصوف اصنع منها كنزة لصديقتي اخترت لها اللون الابيض لون صديقتي المفضل اخذت انسجها باتقان وكيف لا وهي ستكون هدية لأغلى انسانة على قلبي والصت نسجي حتى اختفت خيوط شمس المساء وهكذا قضيت يومي كله بين احضان الغدير مستلذة بعبير نسيمه...
ليتك طفلي لأضمك الى صدري واغمرك بالعطف والحنان ليتك طفلي لأنشد لك احلى الالحان ليتك طفلي لأطعمك واسقيك من حبي وافرح حين اراك تكبر امامي حينها فقط سأفخر بانجابي وتربيتي لك ياأمنيتي اللهم لاتحرمنا من هذه اللحظة
وداهمتني فراشة احلامي دنت مني وهمست في اذني بصوت خافت النبرة: ايتها الساندريلا لقد تأخر الوقت اذهبي الى سريركي غدا امامكي يوم شاق من الاعمال المنزلية فقلت لها: سأنام شرط ان توصلي لذاك البعيد الذي لم يعد يهتم لأمري منذ ايام قلة تحياتي وهذه رشة من عطري خذيها له واخبريه ان قلبي ماعاد يتحمل .. وهكذافتحت لها الشباك فانطلقت حاملة بعضا من ضحكاتي وهمساتي ودمعاتي الى ذاك المتناسي هنااااك
لايهمني ماتقولونه عني ومن لم تعجبه حروفي فمن الافضل ان لايتوقف عندها اتعجب لأناس يتوقفون عند بوحي وبعدها يتفوهون بتقييمات لاطعم لها للأسف اسلوبي سيظل راق رغم انف كل من أبى فلاتتحدوني ياأعدائي فلستم من مقامي