كان يامكان في قديم ا لزمان فتاة اسمها ساندريلا أحبت فارسا بجنون وكان لقائهما صدفة فتركا كل شيء للقدر وانتظرت الساندريلا قدوم ذاك الامير بشغف وظلت تنتظر الى ان تكسرت كل امنياتها وخذلها فارسها وهي التي احتارت في الاختيار بينه وبين الالوف بل والاسوأ انها ندمت على تلك الليلة التي عادت فيها لتستعيد فردة حذائها وفهمت جيدا ان حظ ساندريلا القصة ليس كحظها السيء..
أميرة
أنتي حين تراقصين الفراشات
وحين تتباهين بخصلات شعرك الحريري
كل الفتيات يحسدنكي عن ما تملكينه
وانتي تدورين وتدورين
وتنظرين الى كل الحاضرات
وتتعجبين من كلامهن
وتهمسين بصوت خافت
ياناس اتركوني
وشأني
لاأريد ان اكون الاجمل
ولاأن أستقطب عددا كبيرا من المعجبين
فقط أريد من يفهمني
لأعيش في راحة وفقط.....
يتشابهون في الاشكال
يتشابهون في انهم رجال
لكن يبقى لكل منهم
تفكير مختلف
فذاك يقدر الانثى
وذاك يحط من قيمتها
وتبقى الانثى
من تستطيع رفع قيمتها
بين الالوف من الرجال
كثيرا ماعلقتني اماني واحلامي
سهرت وسهرت
كثيرون من احسوا بي
وبضيقة قلبي
كثيون من اهتموا بي
لكن يظل ذاك القلب هناك
ذاك القلب الذي
تحرك في يوم من الايام
اليراع من اجله
يظل جامدا لايتحرك
وكيف سيصله قلمي
ان كان الزمان قد
اقسم ان يبني بيننا حواجز
لن تجرؤ الايام
على كسرها
سأبقى كالقمة الشامخة
رغم كل تلك الاعاصير
ويبقى اسمي محفورا
في ذاكرة كل من جرحني
بل سيبقى ظلي يتبعهم اينما كانوا
وأبقى اسكن فؤادهم
لتكون روحي عذاب ضميرهم
عصفور طل من الشباك
ترا ترا ترا
هي كلمات من اغنية الرائعة فيروز
أحسست اني هذا العصفور
في هذه الليلة
عصفور شعر
انه محبوس
رغم استنشاقه للهواء النقي لكنه محبوس المشاعر