حضرني يومٌ رفعت فيه سمآعة هآتفي
شكلت رقمك ...
فسمعت صوتك حبيبي ...
تنآديني حبيبتي ...
ففرحت وأعجبتني نفسي ...
لكـــــ،ـن...
جآء يوم أقفلت فيه السمآعة
فلم أسمع صوتك من بعد ذلك
فقررت أن ألبس أحد أحلآى فسآتيني
وأرتدي أحد أحذيتي ذآت الكعب العآلي
بدون أن أنسآى سآعتي ...
وأنتظر فآرس أحلآمي ...
فإذآ أقبل علي ...
يجدني في أحلآى طلآتي
في يوم من أيآم المآضي ...
أردت أن أقدم هدية لحبيبي ...
منحته قلبي النقي الطآهر الصغير ...
طآلبته بالمحآفظة عليه ...
...
في يوم من أيآم المآضي ...
أقبل إلي حبيبي ...
بقبضة مغلقة ...
مد يده إلى يدي ...
فتح قبضة يده ...
ووضع قلبي الصغير
الذآبل على بسطة يدي
...
لم أفهم شيئآ ...
لكني عرفت أنهآ
النهآية
قد يرآني البعض أنثآى جميلة
ظريفة طريفة رقيقة ...
نعم أنآ كذلك ...
لكن جمآلي قد يكون مزيفآ
كجمآل الورود ... جميلة
بشكلهآ الخآرجي ...
مؤلمة الملمس بأشوآكهآ
أحيآنآ أشعر أن بدآخلي
فتآة مجرمة ...
لقد علمتني الاجرآم حبيبي
ينتآبني شعور في أن أقتلك
وأشرب من دمك كوبآ كل
صبآح ... وأسكب كوبين
كوبآ لي وكوبآ ترحمآ علآى
روحك ... التي لآزآلت تزعجني
أصبحت لآ أعرف نفسي في المرآة
سمتني أمي نور ...
نظرت في المرآة فوجدت ظلآمآ
دآمسآ ... دخلت في دوآمته ...
ولست أدري بعد متى الخروج
... ربي أسألك أن تعيدني كمآ كنت