وقفت عند نآفذتي ...
أتأمل الطبيعة عآبسة ...
تبكي بمطرهآ ...
أحسستهآ تبكي علآى حآلي ...
تذكرت يومآ جلست فيه ...
تحت بكآئهآ ...
مع حبيبي تحت مطآريتي ...
لم أأبه لبكآئهآ ...
فقد كنت لآهية بحبيبي ...
اليوم عددت دموعهآ ...
التي علقت علآى زجآج نآفذتي ...
لم أستطع تحديد عدد دمعآتهآ ...
كآنت كثيرة جدآ ...
اليوم ببكآئي علآى أطلآلي ...
أحسست ببكآء الطبيعة ...
لآ تحزني ...
فحآلك ليس بعيدآ عن حآلي ...
من علآى ذلك الجسر
انتحرت آمآلي ...
وكل طموحآتي ...
فغرقت في بحر فسآد العآلم
...
بقيت أزور المكآن كل ليلة
أترحم عليهآ ...
أرثوهآ ... أبكيهآ ...
...
جددت آمآلي ...
أحلآمي ...
طموحآتي ...
...
سأمنعهآ من الإنتحآر مرة أخرآى
بحآجة أنآ إلآى من يلهمني
كلماتي تهرب مني
لسآني يتلعثم
أنآملي تثقل عن الكتآبة
مآذآ يحدث لي
هل اعتزلت الكتآبة ؟
أم أنني في الطريق إلآى
الاعتزآل ؟ ربمآ يحتآج قلمي إلآى بعض
الرآحة ...
سأمنحه قسطآ منهآ
عله يرجع إلآى همّته
تذكرت يومآ لهوت فيه
فوق نضآرة عشبٍ أخضر
ركضت وقفزت
ضحكت واستمتعت
بين أحضآن طبيعة
خلآبة ...
أين أيآمي ...
يومي ليس ببعيد
عن هذآ اليوم
لكني بعيدة عنه ...
هل فهمتم مآ أعنيه
أم عسُر عليكم فهم
كلمآتي ...
المهم أن يومي ليس
ببعيد ...
وأنا بعيدة عن يومي