سأكتب اليوم بالوردي ... إنه لوني
لون أنوثتي الشقية المتمردة
سأنتظر يوم أربعة (04)
فيليه اليوم خمسة (05)
أما عن اليوم ستة (06)
سيكون يوم انتظرته منذ أشهر
دامت أكثر من اثنين ضرب ستة (2×6)
إنها معادلة الرقم ستة أفهمها فقط أنا وأنتَ
الوردي أصبح لا يعبر عني
علّه الأسود من يليق بي
إنه لون التعب من الحياة
إنه لون سن اليأس لامرأة يافعة ! لون انتشار سن الستين ...
في عقلٍ بالعشرين !! " الدنيا جعلتني أكبر بسرعة "
!!!
تركتهم يتكلمون عنه !
عن حبٍّ لا نعرف لأصله حكآية
ببسآطة يأتي وبنفس البسآطة يرحل
!!!
الأصعب في رحيله أن لا يختفي
ليكون قريبا على مرآى العين !
بعيدا عن حقل القلب
!!! حب الـ 2014
اعذرنني آنساتي سيدآتي
سأخبركن عنه !
" بالعقل لآ بالقلب تعآملن معه "
!!!
عن ذلك القلب الحنون الذي خبأه الدهر لي
سأتكلم سأعبر وسأروي قصتـي معه !
إنه مآ يسمّى الغير متوقّع والغير مدروس
إنه ببسآطة الكلمة العشوآئية إنه ...
فقط قلبٌ ظهر من عدمٍ وأصبح كل شيءٍِ
!!!
هدية خبأها الدهر لي ... جآئزة لم أنتظرهآ
وقعت على قلبي غصبًآ أولاً !!
وأصبح الوقوع بعدهآ إرآديًآ !!
سيفهمني وسيظل ذلك القلب يفعلْ
وسأظل للغته فآهمة وبالإشآرة أفهم كل الكلمآت
بدون أي تلفظٍ بهـآ وبدون إي بوحٍ صريح !!
عن جهلٍ عرفته مصطلحآ في قآموسٍ
فرأيته كآئنآ حيآ !! سأتكلم
عرفته اصطلآحآ فتعرفت عليه شخصيآ !
إنه يتنكر في هيئة إنسآنٍ لآ يفقه ولآ يعي !
إنه يختبئ في دوآخل أشخآصٍ غآب المنطق عنهم
أنآسٍ يتذكرون قليلآ وينسون كثيرآ عقلهم !!
شخصيآتٍ أقل مآ يمكننآ القول عنهم ...
حيوآنآت نآطقة !!
ثم هل تعلمون أن الحيوآن يفهم !
لكن هؤلاء لآ يفهمون !!!’
سأكتب اليوم بالوردي ... إنه لوني
لون أنوثتي الشقية المتمردة
سأنتظر يوم أربعة (04)
فيليه اليوم خمسة (05)
أما عن اليوم ستة (06)
سيكون يوم انتظرته منذ أشهر
دامت أكثر من اثنين ضرب ستة (2×6)
إنها معادلة الرقم ستة أفهمها فقط أنا وأنتَ
في جلسة سمرٍ مع فنجآن شآيي
اكتشفت أن أحلآمي {بح}
تذكرت أن تصورآتي ليومي هذآ
لم تكن هكذا ?
توقعت الأكثر من حيث الإنجآزآت
من حيث كل المعطيآت !
وجدتني أنآ اليوم وقبل 10 سنوآت
نفس الأنثى بتفآصيل كِبرٍ في العمر !
أين أحلآمي التي وئدت !
لمآذآ ?
بأي ذنبٍ قُتِلتْ !! ’
الشوق فيهآ في ذورته والفرآق بقصره يطول ! والحب في الأجوآء يتزآيد مع كل لحظة ..
أمآ عن وسطهآ ... ! عثرآت وكبوآتٌ تستدعي أن تكون جوآدآ !! الريح تعصف من كل الجهآت واللؤم في الأرجآء
عن قرب النهآية سأحدثكم .." نفور وغموض وطقوس دخيلة وشحنآت في الأجوآء غيآبآت وانشغآلآت لآ معنى لهآ تقتل الوفآء ! إنه قرب أجل الحب يحوم حول ضحيته يتربّص في سكآت
نسكت فيحسبوننآ في {ذآك الخير}
إنه فقط الكبريآء من يجعنآ نصمت
لو اختفى لرأيتم أكثر النآس مجآنين
يبكون وينشرون دوآخلهم النفسية !
إنهآ النفس العزيزة بعزّهآ
تجعلنآ في تلك الأبهة
نكذب أننآ بخير
ومآ نحن بخير
نمثّل أننآ نضحك
ومآ نحن بضآحكين
نقآبل المرآة ونبتسم
ونكذب على أنفسنآ
حتى نكآد نصدّق !!
من مخاض الوجع تنطق الكلمات
على لسان أنثى تعاني:
- ألما - انكسارا - حزنا - خيبة !
من قدرٍ لم تجد من تشكيه له !
على قسوته معها...
بآمالٍ أعطاها إياها كذبا !
عن حقيقة لم تعرف معناها !
كذب القدر أم كذبت عليه !
اليوم ستنطق الكلمات غصبا
ستتحدث عن الأحلام حين تئدها الأيادي
أيادي أحباب أحببناهم وأحبونا
فقتلوا أحلامنا التي لم تكبر بعد !
أحبونا ولم يتركوا لنا المجال لنحب غيرهم
غيرة منهم! أم استحواذا لمشاعرنا ! ؟؟
أم أنها العنصرية في شكلها الجديد !
تنطق بهواها وتفرّق القلوب باسم القانون !
أيها القانون لما سجنت حريّة التعبير حتى !
أي دين هو دينك ...
يا من رسمت الحدود داخل الحدود !
ألم تعد تكفيك الحدود الإقليمية !
حدّدت حريتنا وانتقلت إلى آرائنا ! جعلتنا نسير عكس تيار هوانا ! فرقتنا عن أوكار راحتنا !