من أهداف وضع الحديث عند الزنادقة وأعداء الإسلام::scared:
۩۞۩۩۞۩۞۩۩۞۩۞۩۩۞
·
·
·
· وغيرها من النوايا الخبيثة. و الله المستعان .
و اغلب من يفتري على رسول الله الحبيب المصطفى يكون فيه شائبة مبتدع :
ومن ابتدع شيئاً لم يرد به نص أو سنة فعلية أو قولية أو تقريرية، أو أثر عن أحد الخلفاء الراشدين المهديين الذين أمرنا باتباع سنتهم، أو أثر عن باقي الصحابة رضوان الله عليهم، أو أحد التابعين من القرون الأولى المفضلة، فإنَّما هو أحد ثلاثة:
·:sad: فهو إما يتهم القرآن بالنقص، وحاشا لله من ذلك إذ يقول ربُّ العزَّةِ:
﴿ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا ﴾
· :sad:أو يتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدم تبليغ رسالته كاملة، قال الله تعالى :
﴿ وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ﴾
وهو من قال له ربه جل وعلا:
﴿ يا أيها الرَّسول بلِّغ ما أنزل إليك من ربِّك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من النَّاس
﴾
·:sad: أو اتهام لصحابته بعدم التبليغ عنه وحاشاهم ذلك.
۩۞۩۩۞۩۞۩۩۞۩۞۩۩۞
و لك أخي الحبيب أختي الفاضلة أن تعلما أنَّ :
من علامات الحديث الضعيف والموضوع:
· ركاكة اللفظ والمعنى.
· عدم ذكر السند والرواة في معظمها.
· مخالفة الفطرة ومقتضى العقل والشرع الصحيح بحيث تكذبه القواعد الشرعية.
· الإفراط في الوعيد الشديد على الذنب الصغير أو الوعد العظيم على العمل القليل.
· ذكر ثواب الحج والعمرة على العمل القليل.
· كون الراوي رافضيا أو شيعيا يروي الحديث في مطاعن الصحابة أو ناصبيا يرويه في مطاعن أهل البيت وعلى هذا القياس.
· وغيرها الكثير من العلامات.
وإنها و الله نصائح محبٍّ أرسلها إليك لعلك تكون سببا في إحقاق حقٍّ أو إبطال باآآآآآآآآآآطلٍ :
1. تأكد من صحة ما تنشر وتأكد من صحة المصدر،قال الإمام مالك رحمه الله :
" لايؤخذ العلم عن أربعة :
•:sad: سفيه معلن السفه .
• :sad:و صاحب هوى يدعوا إليه .
• :sad:و رجل معروف بالكذب في أحاديث الناس و إن كان لايكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم .
• و رجل له فضل و صلاح لا يعرف ما يحدث به ".
وقال الإمام النووي رحمه الله :
" و لايتعلم إلا ممن تكملت أهليته و ظهرت ديانته و تحققت معرفته و اشتهرت صيانته
فقد قال محمد بن سيرين و مالك بن أنس و غيرهما من السلف
وكلٌّ يؤخذ من قوله ويترك إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم، ولو خالف قول أحدهم قوله صلى الله عليه وسلم يُضرب به عرض الحائط.
2. أن نتبع وننشر ما صح وما ثبت ونترك البدع والأكاذيب، "اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم" كما قال ابن مسعود رضي الله عنه.
3. لا نتعصب لقول أحد "فإن الرجل يعرف بالحق، ولا يعرف الحق بالرجل" كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
4. وليس المهم أن تنشر أو تكتب ولكن المهم أن تتأكد من صحة ما تنشر،
"عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من دعا إلى هُدَى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً.
ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً "
رواه مسلم.
ما حكم الاستدلال بالأحاديث الضعيفة للعلامة ابن العثيمين رحمه الله تعالى
الشيخ:
لا يجوز الاستدلال بالأحاديث الضعيفة ولا يجوز سوقها على أنها حجة حتى ولو كان في فضائل الأعمال أو في العقاب على سيئ الأعمال إلا إذا ذكرها في الفضائل والترغيب في الخير أو في التحذير من الشر إذا ذكرها مبيناً ضعفها لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال (من حدث عني بحديثٍ كذب يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين) وقد ثبت عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) وقد رخص بعض أهل العلم بجواز رواية الحديث الضعيف لكن بشروطٍ ثلاثة الشرط الأول أن لا يكون الضعف شديداً والشرط الثاني أن يكون له أصلٌ ثابت والشرط الثالث أن لا يعتقد أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قاله فعلى هذا فيرويه بقول يروى عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو يذكر عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو ما أشبه ذلك وهذه الشروط محترزاتها أن نقول إذا كان الضعف شديداً فإنه لا تجوز روايته ولا ذكره وإذا لم يكن له أصل فإنه لا تجوز روايته ولا ذكره ومعنى أن يكون له أصل أن يأتي حديثٌ ضعيف في فضيلة صلاة الجماعة مثلاً وكثرة ثوابها وهذا له أصل وهو أن صلاة الجماعة مشروعة وواجبة فإذا وجد حديث فيه زيادة الترغيب وزيادة الأجر فهذا نستفيد منه أن نحرص على هذه الصلاة ونرجو الثواب الذي ذكر في هذا الحديث وهذا لا يؤثر على اعمالنا الصالحة لأن النفس ترجو بدون قطع أما إذا لم يكن له أصلٌ ثابت فإنه لا يجوز ذكره إطلاقاً ولا روايته وأما الشرط الثالث أن لا يعتقد أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قاله فلأنه ضعيف ولا يجوز أن يعتقد أن الرسول قاله وهو ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأن ذلك نوعٌ من الكذب عليه وقد قال الله تعالى (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا) لكن لو اشتهر حديثٌ ضعيف بين الناس فالواجب على الإنسان العالم بضعفه أن يذكره بين الناس ويبين أنه ضعيف لئلا يغتروا به. و يوجد الآن أحياناً منشورات تتضمن أحاديث ضعيفة وقصصاً لا أصل لها ثم تنشر بين العامة وإني أقول لمن نشرها أو أعان على نشرها إنه آثمٌ بذلك حيث يضل عن سبيل الله يضل عباد الله بهذه الأحاديث المكذوبة الموضوعة أحياناً يكون الحديث موضوعاً ليس ضعيفاً فقط ثم تجد بعض الجهال يريدون الخير فيظنون أن نشر هذا من الأشياء التي تحذر الناس وتخوفهم مما جاء فيه من التحذير أو التخويف وهو لا يدري أن الأمر خطير وأن تخويف الناس بما لا أصل له حرام لأنه من الترويع بلا حق أو يكون فيه الترغيب في شئ وهو لا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بل هو موضوع هذا أيضاً محرم لأن الناس يعتمدون أن هذا ثابت فيحتسبونه على الله عز وجل وهو ليس كذلك فليحذر هؤلاء الذين ينشرون هذه المنشورات من أن يكونوا ممن افتروا على الله كذباً ليضلوا الناس بغير علم وليعلموا أن الله لا يهدي القوم الظالمين وأن هذا ظلم ظلمٌ منهم أن ينشروا لعباد الله ما لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
قال المحدِّث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - في تمهيد السلسلة الضعيفة والموضوعة (1/476)
( من المصائب العظمى التي نزلت بالمسلمين منذ العصور الأولى انتشار الأحاديث الضعيفة والموضوعة بينهم ، وقد أدى انتشارها إلى مفاسد كثيرة منها ما هو من الأمور الإعتقادية الغيبية ومنها ما هو من الأمور التشريعية .
وقد اقتضت حكمة العليم الخبير سبحانه وتعالى أن لا يدع هذه الأحاديث التي اختلقها المغرضون لغايات شتى، تسري بين المسلمين دون أن يُقيض لها من يكشف القناع عن حقيقتها ويبين للناس أمرها ، أولئك هم أئمة الحديث الشريف وحاملوا ألوية السنة النبوية ، الذين قاموا ببيان حال أكثر الأحاديث من صحة أو ضعف أو وضع ، وأصلّوا أصولاً متينة وقعّدوا قواعد رصينة من أتقنها أمكنه أن يعلم درجة أي حديث ، ولو لم ينصوا عليه وذلك هو علم أصول الحديث أو مصطلح الحديث .ومع ذلك فإننا نرى بعض العلماء والطلاب قد انصرفوا عن قراءة الكتب المذكورة فجهلوا بسبب ذلك حال الأحاديث التي حفظوها عن مشايخهم أو يقرؤونها في بعض الكتب التي لا تتحرى الصحيح الثابت.
وهذا أمر خطير يخشى عليهم جميعاً أن يدخلوا بسببه تحت وعيد قوله صلى الله عليه وسلم "" من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار "" حديث صحيح متواتر .
فإنهم إن لم يتعمدوا الكذب مباشرة فقد ارتكبوه تبعاً لنقلهم الأحاديث التي يقفون عليها جميعها وهم يعلمون أن فيها ما هو ضعيف وما هو مكذوب قطعاً
قال الإمام ابن حبان في صحيحه (صـ27)( فصل: ذكر إيجاب دخول النار لمن نسب الشيء إلى المصطفى وهو غير عالم بصحته) ثم ساق بسنده عن أبي هريرة مرفوعاً "" من قال عليّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار
فتبين مما أوردناه أنه لا يجوز نشر الأحاديث وروايتها دون التثبت من صحتها وأن من فعل ذلك فهوحسبه من الكذب على رسول الله (
انتهى
وقال أيضا - أي الشيخ الألباني - في مقدمة ضعيف الأدب المفرد (صـ6) ( واعلم أن التعرف على الحديث الضعيف أمر واجب وحتم لازم على كل مسلم يتعرض لتحديث الناس وتعليمهم ووعظهم ، وقد أخلّ به جماهير المؤلفين والوعاظ والخطباء ، فإنهم كثيرا ما يروون من الأحاديث ما لا أصل لها غير مبالين بنهيه صلى الله عليه وسلم عن التحديث عنه إلا بما صح ، كقوله )إياكم وكثرة الحديث عني ، من قال عليّ فلا يقولن إلا حقاً أو صدقاً ، فمن قال عليّما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار ) ابن أبي شيبة ـ الصحيحة ( 1753 )
و الكثير الكثير من كلام العلماء رحم الله موتاهم و اطال عمر الأحياء منهم .......
وفقكم البارئ
۩۞۩۩۞۩۞۩۩۞۩۞۩۩۞