نصر اللات .. ونصر الثورات
لا يزال نصر الله ينزل تأييدا لمنهج الحق على هذه الارض ، مهما تعالت اصوات الجهلة والغوغاء ، وستبقى تلك الفئة القليلة المؤمنة ثابتة على الطريق حتى تلقى الله ...
ولا ازال أذكر جيدا ولع كثير من السفهاء والجهال بهذا الغر الاحمق المجوسي الخبيث في لبنان المكنى بحسن نصر اللات وحزبه
وكنت اعلم جيدا بل على يقين ان للباطل صولة وللحق جولة
وكان بعض الاغرار وخاصة على هذا المنبر الاعلامي يتبارون في تبرير علاقة هؤلاء الانجاس بعضهم ببعض ، واحد في لبنان زرعته استخبارات آل كسرى عليهم لعائن الله مجتمعة منذ زمن الهالك الزنديق آية الشيطان الخميني لعنة الله والآخر ورث الردة عن اجداده من النصيريين سلالة القرود .. ولم يكن يعجزنا أن نرد عليهم ولا مناقشتهم بل تركنا الامر ليجري وفق سنة الله في الارض في فضح أهل الباطل
وجاءت تلك الثورات على قدر من الله جل وعلا وبرغم كل الذي يقال حولها وبرغم ما نراه بخلاف ما يعتقده البعض من المثقفين
لايماننا ان تلك الثورات ليست من منهج الله
في تحقيق العبودية الكاملة له ،
وأنه لا تعدو ان تكون ثقافة قطيع لا صلة لها بالمنهج الرباني في التمكين لعباده المؤمنين ،
وأن كثيرا منها يتم بتوجيه او بمباركة الصليبية الحديثة بقيادة أمريكا ..
إلا ان بعض الشر أهون من بعض وبعض الشر قد يكون فيه بعض النصر الذي يفرح به المؤمنين ولا يزيدهم الا ثباتا على الحق
وها قد وقع الغر الجهول المجوسي الملعون في شر اعماله ليصبح وقد وجد نفسه بين نارين
نار تأييد تلك الجموع التي خرجت في حلب الشهباء بعد ان ضاق به الحال من تحكم القرود فيها
ونار تلك المواثيق الخفية والسرية التي تربط المجوس بالنصيريين
فالثورة في الشام وفي خطاب نصر اللات خروج عن السيد المطاع ولا بد من ترويض الثوار هناك ولو بالقتل والتشريد والتنكيل والتعذيب على طريقة احفاد بن العلقمي
ولم يتنبه حسن ميكروفون انه بذلك قد وقف في وجه التيار.. ام ان املاءات اسياده في طهران المجوس تفرض عليه ان يتحمل حمرة الخجل وهو يرى آلاف الجموع تحرق صوره وتلعنه وتقذفه بالنعال ... ؟
ويبقى بعض المغرر بهم ممن ركنو ا الى الحياة الدنيا من أشباه الاسلاميين المحسوبين على الاخوان والمقاومة في فلسطين المحتلة يقبعون تحت عباءة سلالة القرود في بلاد الشام وقد أُسقط في أيديهم
لا يلوون على شيئ مما كسبوا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
يتخبطون بين نارين .. نار رضا السيد عن العبد او موافقة تلك الجموع
ام الصمت حتى لا تذهب الريح بتراب اليدين فتغبر القدمين في غير سبيل الله ..
ولعل الايام تحمل لنا من اخبارهم شيئا يثلج صدور تلك الطائفة المنصورة الثابتة على منهج السلف في تقرير الحقائق والاحداث ووزنها بمعيار سلف الامة في فهمهم لكتاب الله جل وعلا وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، لانتصار المنهج الحق ..
والله المستعان