- إنضم
- 6 فيفري 2010
- المشاركات
- 6,128
- نقاط التفاعل
- 27
- نقاط الجوائز
- 1,017
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وآله وصحبه وأزواجه ومن والاه وبعد :
بدون مقدمات :
الخطبة هي أولى الخطوات بتربية الأبناء وسأسوق الدليل حسب رأيي على الأقل :
تمت الخطبة دون عقد القران خطبة فقط ــ أكرر ــ خطبة فقط
الخاطب ذاهب آيب إلى ومن بيت مخطوبته
اليوم عيد ميلادها
وغداً رمضان
وبعده معايدة بمناسبة عيد الفطر وعيد الأضحى
وبينهما شوق وحرقة
طبعاً يجالس خطيبته وأمها وأباها وإخوتها ويجلسان بكل أدب ولا مانع من استراق نظرة أو غمزة أو تبادل إبتسامة
تتكرر الزيارات لكن الأب الفاضل يرفض هذه الزيارات المتكررة ويبلغ زوجته بالتدخل الفوري لحسم الموضوع لأنه يخجل من خاطب يد ابنته ( رجل والرجال قليل )
الأم الفاضلة ذكية وفطنة ولا تحبذ المشاكل ولا تريد أن تخسر هذا العريس اللقطة فتطلب من الخاطب الحضور بغياب زوجها لأن عمه ــ أي والد خطيبته ــ بدأ يتذمر من زيارته
وأثناء هذه الزيارات تقوم الأسرة بوضع الغداء أو العشاء للخاطب
الأم الفاضلة تلمز ابنتها وتقول لها :
انهضي خلفه وناوليه المنشفة أشعريه باهتمامك وحبك له
طبعاً تجري خلفه هذه البائسة وعلى المغسلة لا مانع من همس ولمس وأحياناً قبلة
وطبعاً الهدية المعهودة جهاز هاتف نقال للتكلم براحتهما فإن وافق الأهل فحيهلا وحبذا ،وإن لم يوافقوا فيتم الأمر بسرية تامة
المهم جاء دور الحديث على الهاتف:
حديث يستمر لساعات وفي جنح الليل بل ولساعات متأخرة بربكم أي حديثٍ هذا
وكلنا يعرف مدى تأثير الليل على العواطف!!؟؟
هل سيكلمها حول الأوضاع بغزة؟ ( ممممممم )
أم حول تفجيرات العراق؟ ( ممكن جداً )
أم سيكلمها عن آخر ابداعات كتّابنا وعلمائنا وشيوخنا الأفاضل ؟ ( ربما من يدري )
لاااااااا بل سيتغزل ويدلل ثم ستتطور الأمور وأحياناً يختلفان بل ويختصمان من بعضهما فلا يكلمها ولا تكلمه ؟؟!!
فحديث لساعات ويومياً سيكون بأي مجال؟؟؟ ـ
ستنتهي كل الأحاديث ليبدأوا بالغزل وما إلى غير ذلك
هنا لي سؤال:
بهذه الفترة حزن ونفور ياترى ماذا سيحصل بعد الزواج ؟
سؤال آخر:
بهذه الفترة تعارضه وتفرض عليه أن يصالحها أو حتى العكس ياترى أين هي شخصية كل واحد منهما ؟
وهنا يتصل بالأم الفاضلة ويبلغها أنهما تخاصما لتأتي قوة التدخل السريع وتحل المشكل بل تقول للخاطب ــ أي الأم ــ إليك الخط كلمها ( فرضت عليها أن تكلمه )
وطبعاً هنا تكون الأم قد غمزت وتوعدت ابنتها بشر مطلق إن لم تصالحه أضف لبعض الدروس المسبقة ــ بمعنى آخر ــ هيأت الجو للصلح والعناق
لأن دون جوان زمانه لن تجد مثيلاً له بكل بلدان العالم
ويتم الصلح والغزل والزيارات وكلمات الحب بل وأحياناً يتركوهما وحدهما ــ لكن ــ هناك شرط وهو أن يبقَ باب الغرفة التي يجلسان بها مفتوحاً خوفاً من تهور الخاطب أو المخطوبة يعني الأم الفاضلة تريد إيصال رسالة مفادها:
إياك أن تمس ابنتي وإياك ابنتي أن تتهوري فإنكما لا تعلمان متى أدخل عليكما فاقعدا مهذبين ( حرص أعمى )
حرص على الابنة من أن يمسها بسوء وذلك تجنباً للمشاكل فكلنا يعلم أن الشيطان لم يمت ( لاحول ولاقوة إلا بالله )
وبعد ذلك يعقد القران
الآن ما يحصل هو أن البنت اعتادت على الغزل وقد يكون همس وغمز ولمس وقُبل وربما أبعد من ذلك وهي تريد أكثر ( فالبضاعة أضحت قديمة )
فيختليا أحياناً وفهمكم كاف..............
وهنا لي سؤال:
ماذا بقي لليلة الزفاف ؟
المهم :
وصلنا الآن لليلة الزفاف
حب وغزل وقبلات كله بات بضاعةً قديمةً والآن للمزيد
وهنا لي سؤال :
أجمل ما بليلة الزفاف الحياء فإن ذهب ماذا بقي من متعة لهذه الليلة
وهناك فرق بين الحياء والدلال ؟؟!!!
الحياء : يأتي من خلق كريم وجو غريب لم تألفه الفتاة .
أما الدلال : فحتى بائعات الهوى تتّدلل وتتّمنّع .
وما أجمل الفتاة ليلة زفافها وقد إحمرت خجلاً وشعرت ببعض الخوف والرهبة من الجو الجديد وبدأ عريسها يلاطفها ويسليها ويؤانسها لتألفه.
لكن مايحدث هو تمنع ناجم عن ذكاء وخبرة بهذه الأمور من خلال الفترات السابقة أسأل الله الهداية لنا آمين
بقي الآن توضيح نقطتي الأولى :
عندما سيُولد بنات لهذا الزوج والزوجة اللذان تكلمت عنهما آنفاً ويريد أحد أن يخطب ابنته
فمن المؤكد أنها ستسير على نفس منهج الأب والأم
فإن مانع الزوج ولم يرضَ كما والد زوجته سابقاً
ستقول له زوجته وعلى جناح السرعة :
وهل نسيت أنت مافعلت أيام خطوبتك وهل عليك حلال
وعلى غيرك حرام؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
كذاك الحال إن ولد له ذكوراً فسيسيرون وفق منهجية والدتهم وتعاليمها
والآن أترك لكم التعليق أخوتي.............
أسأل الله الهداية لي ولكم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
ملاحظة : كنت كتبته قبل انقطاع اللمة واختفى بعد عودتها ولكنه انتشر بالمنتديات ومعظم أهل اللمة يعلمون أني أنا كاتبه
بدون مقدمات :
الخطبة هي أولى الخطوات بتربية الأبناء وسأسوق الدليل حسب رأيي على الأقل :
تمت الخطبة دون عقد القران خطبة فقط ــ أكرر ــ خطبة فقط
الخاطب ذاهب آيب إلى ومن بيت مخطوبته
اليوم عيد ميلادها
وغداً رمضان
وبعده معايدة بمناسبة عيد الفطر وعيد الأضحى
وبينهما شوق وحرقة
طبعاً يجالس خطيبته وأمها وأباها وإخوتها ويجلسان بكل أدب ولا مانع من استراق نظرة أو غمزة أو تبادل إبتسامة
تتكرر الزيارات لكن الأب الفاضل يرفض هذه الزيارات المتكررة ويبلغ زوجته بالتدخل الفوري لحسم الموضوع لأنه يخجل من خاطب يد ابنته ( رجل والرجال قليل )
الأم الفاضلة ذكية وفطنة ولا تحبذ المشاكل ولا تريد أن تخسر هذا العريس اللقطة فتطلب من الخاطب الحضور بغياب زوجها لأن عمه ــ أي والد خطيبته ــ بدأ يتذمر من زيارته
وأثناء هذه الزيارات تقوم الأسرة بوضع الغداء أو العشاء للخاطب
الأم الفاضلة تلمز ابنتها وتقول لها :
انهضي خلفه وناوليه المنشفة أشعريه باهتمامك وحبك له
طبعاً تجري خلفه هذه البائسة وعلى المغسلة لا مانع من همس ولمس وأحياناً قبلة
وطبعاً الهدية المعهودة جهاز هاتف نقال للتكلم براحتهما فإن وافق الأهل فحيهلا وحبذا ،وإن لم يوافقوا فيتم الأمر بسرية تامة
المهم جاء دور الحديث على الهاتف:
حديث يستمر لساعات وفي جنح الليل بل ولساعات متأخرة بربكم أي حديثٍ هذا
وكلنا يعرف مدى تأثير الليل على العواطف!!؟؟
هل سيكلمها حول الأوضاع بغزة؟ ( ممممممم )
أم حول تفجيرات العراق؟ ( ممكن جداً )
أم سيكلمها عن آخر ابداعات كتّابنا وعلمائنا وشيوخنا الأفاضل ؟ ( ربما من يدري )
لاااااااا بل سيتغزل ويدلل ثم ستتطور الأمور وأحياناً يختلفان بل ويختصمان من بعضهما فلا يكلمها ولا تكلمه ؟؟!!
فحديث لساعات ويومياً سيكون بأي مجال؟؟؟ ـ
ستنتهي كل الأحاديث ليبدأوا بالغزل وما إلى غير ذلك
هنا لي سؤال:
بهذه الفترة حزن ونفور ياترى ماذا سيحصل بعد الزواج ؟
سؤال آخر:
بهذه الفترة تعارضه وتفرض عليه أن يصالحها أو حتى العكس ياترى أين هي شخصية كل واحد منهما ؟
وهنا يتصل بالأم الفاضلة ويبلغها أنهما تخاصما لتأتي قوة التدخل السريع وتحل المشكل بل تقول للخاطب ــ أي الأم ــ إليك الخط كلمها ( فرضت عليها أن تكلمه )
وطبعاً هنا تكون الأم قد غمزت وتوعدت ابنتها بشر مطلق إن لم تصالحه أضف لبعض الدروس المسبقة ــ بمعنى آخر ــ هيأت الجو للصلح والعناق
لأن دون جوان زمانه لن تجد مثيلاً له بكل بلدان العالم
ويتم الصلح والغزل والزيارات وكلمات الحب بل وأحياناً يتركوهما وحدهما ــ لكن ــ هناك شرط وهو أن يبقَ باب الغرفة التي يجلسان بها مفتوحاً خوفاً من تهور الخاطب أو المخطوبة يعني الأم الفاضلة تريد إيصال رسالة مفادها:
إياك أن تمس ابنتي وإياك ابنتي أن تتهوري فإنكما لا تعلمان متى أدخل عليكما فاقعدا مهذبين ( حرص أعمى )
حرص على الابنة من أن يمسها بسوء وذلك تجنباً للمشاكل فكلنا يعلم أن الشيطان لم يمت ( لاحول ولاقوة إلا بالله )
وبعد ذلك يعقد القران
الآن ما يحصل هو أن البنت اعتادت على الغزل وقد يكون همس وغمز ولمس وقُبل وربما أبعد من ذلك وهي تريد أكثر ( فالبضاعة أضحت قديمة )
فيختليا أحياناً وفهمكم كاف..............
وهنا لي سؤال:
ماذا بقي لليلة الزفاف ؟
المهم :
وصلنا الآن لليلة الزفاف
حب وغزل وقبلات كله بات بضاعةً قديمةً والآن للمزيد
وهنا لي سؤال :
أجمل ما بليلة الزفاف الحياء فإن ذهب ماذا بقي من متعة لهذه الليلة
وهناك فرق بين الحياء والدلال ؟؟!!!
الحياء : يأتي من خلق كريم وجو غريب لم تألفه الفتاة .
أما الدلال : فحتى بائعات الهوى تتّدلل وتتّمنّع .
وما أجمل الفتاة ليلة زفافها وقد إحمرت خجلاً وشعرت ببعض الخوف والرهبة من الجو الجديد وبدأ عريسها يلاطفها ويسليها ويؤانسها لتألفه.
لكن مايحدث هو تمنع ناجم عن ذكاء وخبرة بهذه الأمور من خلال الفترات السابقة أسأل الله الهداية لنا آمين
بقي الآن توضيح نقطتي الأولى :
عندما سيُولد بنات لهذا الزوج والزوجة اللذان تكلمت عنهما آنفاً ويريد أحد أن يخطب ابنته
فمن المؤكد أنها ستسير على نفس منهج الأب والأم
فإن مانع الزوج ولم يرضَ كما والد زوجته سابقاً
ستقول له زوجته وعلى جناح السرعة :
وهل نسيت أنت مافعلت أيام خطوبتك وهل عليك حلال
وعلى غيرك حرام؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
كذاك الحال إن ولد له ذكوراً فسيسيرون وفق منهجية والدتهم وتعاليمها
والآن أترك لكم التعليق أخوتي.............
أسأل الله الهداية لي ولكم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
ملاحظة : كنت كتبته قبل انقطاع اللمة واختفى بعد عودتها ولكنه انتشر بالمنتديات ومعظم أهل اللمة يعلمون أني أنا كاتبه
آخر تعديل: