جمعة مبااركة للجميع
لجميع المسلمين في العالم
لإخواننا في فلسطين في العراق في سوريا ليبيا اليمن الشيشان افغنستان
في كل بقعة من الأرض يوجد بها مسلم
نسأل الله ان يصلح أحوالنا يارب و يوحد كلمتنا لغعلاء لااله إلا الله
ياااااااااااارب
حين أرفع قلمي...
يسألني هذا الذي يخفق الآن بشدة
هل لقلمكِ الصغير...أن ينقل حجم الإمتنان الكبير؟؟؟
فأجيبه:صدقت يا قلبي...
فليست الكلمات قادرة على أن تصف مدى الإمتنان الذي أكنه
لتلك الحبيبة الغالية....
تلك الرفيقة الصديقة
التي كلما ضاق صدري
وجدتها بقربي
تمسح دمعي
وتحضن قلبي
ولا يهنئ لها بال
حتي تعود بسمتي...وأعلن فرحتي
كم هي رااااائعة حبيبتي...صاحبة القلم الأحمر
هي الديم... في رقتها
هي الفرحة... في صوتها
هي الأم... في حنانها
هي أمينة...والأمانة طبعها
هي أنتي أموووووووووني الغالية
شكرا...لأنكِ كنت ولاتزالين معي في لحظات ضغفي
شكرا...لأنكِ كنت لي نعم الصديقة الصادقة الأمينة
شكرا...لأنكِ كنتِ وستبقين أختِ العزيزة والغالية
بارك الله فيكِ وجزاكِ عني خير الجزاء
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم
أن يحفظكِ ويحميكِ ويحقق لكِ
كل أمانيكِ
ويزقكِ السعادة في الدنيا والآخرة
آمين...يارب العالمين
لكي مني...ملاييين القبل الوفائية
أتمنى أن تحط بحنان...على خدودكِ الوردية
دمتي بخير يا زهرتي الجورية
أحبكِ في الله
الليل كم كنت أحبه ،،
واحب فيه كتمه للأسرار،،
نتقاسم الألم ونحتسي الدموع الساخنة سويا.. تمسك الوحدة بيدي ،،
لتشدني إلى اعماقه وهو يبتسم ..
لا يهم الصمت أم البوح.. فهناك في العمق لا أسمع صدى،،
لا شيء هناك سوى أنين الدمعة،، ودبيب الأنفاس..
... ثم وعلى حين غفلة..
سمعت رجع صوتي المبحوح،،
بدأ النور يتسلل ويشق طريقه وسط الظلام..
هل هذا هو النهار!!
،، لطالما سمعت عنه كشف الأسرار!!
،، لطالما ملأني ذلك الدفئ فجأة،،
،، لطالما جفت الدمعة ،، واستعاد القلب نبضه،،
نعم ، أظنه هو..
لكن.. هل أدركت النهار حقا،،
أم أنا في وقت المغيب،،
لم أشعر بيدي الظلام حولي،،
تحاول أن تحتويني ثانية،،
سأغمض عيني ،، أيها الليل..
وأحبس انفاسي،،
حتى لاتسلبني تلك الذكرى الدافئة..
وليبقى هذا المشهد هو آخر بصمة
في ذاكرتي التي صدأت ،،
لعدم تجدد الذكريات الحانية!!
ايها الليل..هلا أمهلتني بعض الوقت
لأختزن آخر ذكرى لي مع النهار!
مهاجرة
******
ما شاء الله اختي امينة قلمك جدا رائع،
أعذري قلمي ،،ابى الا البوح في صفحتك الرقيقة..
كل يوم ولي هم جديد .. فالحزن في أعماقي مزقني .. والهم بعثرني .. والجرح أدمى قلبي .. والأسى حطمني .. غرقت عيناي بالدموع .. أي هم هذا جعل مملكتي حزينة كئيبة .. أي جرح هذا الذي لا يستطيع الالتئام ..أي حزن هذا الذي لا يستطيع الهجران . أي أشخاص هؤلاء لا يقون على النسيان ..أي قلم هذا الذي لا يمكنه التوقف عن الكتابة لحالتي الحزينة .. أي سر هذا الذي لا أستطيع أن أبوح به لأحد .. أي خبر هذا أقض مضجعي .. لما أيتها النفس تذرفين الدموع .. ألهذه الدرجة إمتلىء قلبي بالحزن والأسى .. ألهذه الدرجة انعدمت ثقتي بمن حولي .. ألهذه الدرجة كانت الطعنة التي تلقيتها طعنة قاتله .. ألهذه الدرجة أخفي جرحي .. أحاول أن أزرع فيهم الأمل والتفاؤل .. وأساندهم وأنسى نفسي .. يلتئم جرحهم ويزيد جرحي ..ألهذه الدرجة أصبحت حياتي قاسية .. ألهذه الدرجة تغيرت نظرتي لكل البشر ..ألهذه الدرجة أصبحت مملكتي حزينة .. .. فمن أنا إذن ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟ !! !!
هل أنا الليل بصمته المخيف ؟؟ أم الليل بلونه الأسود ؟؟ هل أنا البحر الكبير الذي يتسع لهموم الغير ؟؟ أم البحر الذي يحمل في جوفه الأسرار ؟؟ هل أنا ورقة في فصل الخريف وحان وقت سقوطها .. أم شمعة تحترق لتضئ غيرها ؟؟ هل أنا شمس غربت واقتلعت أشعتها معها ؟؟ ؟؟ من أنا إذن ؟؟ ومتى تعود مملكتي لتعيش بسعادة ؟؟