جوآآهر ولآليء صنعتها أجمل الكلمآآت**مملكــ~~~~~~تـــــي. .


أُحبك

لا أستطيع أن اقول لك:

"أحبك"

فقد شاهدت هذه الكلمة
تطارد على الأرصفة كاالغواني
وتجلد في الساحات العامة, كاالبغايا
وتطرد من المدن
كمرضى الجذام
لا أستطيع أن أقول لك:

" أحبك"


فقد سمعت هذه الكلمة
تلفظ في الحانات ..!!
مع هذر السكارى
وحين تهرب كلمة " أحبك "إلى الشوارع
يطاردها الناس ، ويرجمونها بـ الحصى
ثم يقتادونها إلى مصح عقلي
لا أستطيع أن أقول لك:

" أحبك"

فا الكلمة التي احملها لك بين شفتي
نقية و شفافة
كفراشة من نور
وكلما غادرت شفتي
طارت عنهما إلى حقول الصمت
لا أستطيع أن أقول لك:

" أحبك"
حتى لا يوسخها أصدقاؤنا الألداء بنكاتهم و تظارفهم
وهي في طريقها إليك
لا أستطيع أن اقول لك :

" أحبك

لكني أستطيع كتابة الكلمة بشفتي
فوق جبينك ، بصمت
و أنت نائم
لتلتقطها أصابع أحلامك!

غادة السمان / عيناك قدري
 
VJYF1.jpg

 
علي بن أبي طالب رضي الله
وكم لله من لطف خفي .. يدق خفاه عن فهم الذكي

وكم يسر أتى من بعد عسر .. ففرج كربة القلب الشجي

وكم أمر تساء به صباحاً .. وتأتيك المسرة بالعشي

إذا ضاقت بك الأحوال يوماً .. فثق بالواحد الفرد العلي

“وَلاَ تَجْزَعْ إذا ما نابَ خَطْبٌ فكم للهِ من لُطفٍ خفي“

 
زارَ الرّئيسُ المؤتَمَـنْ
بعضَ ولاياتِ الوَطـنْ
وحينَ زارَ حَيَّنا
قالَ لنا :
هاتوا شكاواكـم بصِـدقٍ في العَلَـنْ
ولا تَخافـوا أَحَـداً..
فقَـدْ مضى ذاكَ الزّمَـنْ .
فقالَ صاحِـبي ( حَسَـنْ ) :
يا سيّـدي
أينَ الرّغيفُ والَلّبَـنْ ؟
وأينَ تأمينُ السّكَـنْ ؟
وأيـنَ توفيرُ المِهَـنْ ؟
وأينَ مَـنْ
يُوفّـرُ الدّواءَ للفقيرِ دونمـا ثَمَـنْ ؟
يا سـيّدي
لـمْ نَـرَ مِن ذلكَ شيئاً أبداً .
قالَ الرئيسُ في حَـزَنْ :
أحْـرَقَ ربّـي جَسَـدي
أَكُـلُّ هذا حاصِـلٌ في بَلَـدي ؟!
شُكراً على صِـدْقِكَ في تنبيهِنا يا وَلَـدي
سـوفَ ترى الخيرَ غَـداً .
**
وَبَعـْـدَ عـامٍ زارَنـا
ومَـرّةً ثانيَـةً قالَ لنا :
هاتـوا شكاواكُـمْ بِصـدْقٍ في العَلَـنْ
ولا تَخافـوا أحَـداً
فقـد مَضى ذاكَ الزّمَـنْ .
لم يَشتكِ النّاسُ !
فقُمتُ مُعْلِنـاً :
أينَ الرّغيفُ واللّبَـنْ ؟
وأينَ تأمينُ السّكَـنْ ؟
وأينَ توفيـرُ المِهَـنْ ؟
وأينَ مَـنْ
يوفِّـر الدّواءَ للفقيرِ دونمَا ثمَنْ ؟
مَعْـذِرَةً يا سيّـدي
.. وَأيـنَ صاحـبي ( حَسَـنْ ) ؟!
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top