- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
يتبن لنا أن الضحايا من فلسطين اللاجئين في سوريا ؟الصهيوني النجس ابن النجس هذا ما يقوم به قبحه الله
وحفظ الله إخواننا المسلمين والمسلمات في سوريا وانتقم لهم وكان ونصرهم -آمين
المخابرات السورية تغتصب البنات وتجبر السجناء على المشاهدة
تاريخ النشر : الاحد 9/10/2011م
المخابرات السورية تغتصب البنات وتجبر السجناء على المشاهدة
الأمة اليوم - وكالات :-
تنسيقية مدينة سلمية
من اللاذقية
في أحد الأحياء الموالية للعصابة الحاكمة حيث يقع مقر الأمن السياسي
هناك اعتقلنا منذ أسابيع…وذقنا أصعب أنواع التعذيب… ولكن اليوم كان أقسى علينا… وما تعرضنا له لم يكن تعذيباً .. ولكنه أصعب بكثير…
دخل السجانون إلى المهجع وقاموا بتقييد مجموعة من الشباب وعصبوا أعينهم مع الضرب وكيل الشتائم والإهانات… واقتادوهم إلى خارج المهجع… لم نكن ندري ماذا سيفعلون بهم…ولكن لم يمض الكثير من الوقت حتى عادوا والذهول ظاهر على وجوههم … وترددوا كثيرا ولم يعرفوا ماذا سيقولون لنا … ومع الألم والرعب الذي أوصلوه لنا استطعنا أن نفهم أنهم أُجبروا في تلك الدقائق على مشاهدة اغتصاب إحدى الفتيات….
لم نكن لنتوقع أن الدور سيأتينا لنتعرض لهذا الموقف الفظيع … ولكن شاء الله .. واقتادونا ونحن معصوبو الأعين ومقيدو اليدين إلى القبو حيث ساحة التعذيب… جعلونا نجثو على الأرض حول الساحة…
وقاموا بنزع العصابات عن أعيننا … وصعقنا عندما رأينا شابة عمرها 23 سنة.. مقيدة إلى فراش وهي عارية تماماً.. يقوم باغتصابها مساعد من الأمن… بدا على المرأة أنها منهارة تماماً.. لم تكن تبكي أو تصرخ … وكأنها قد فقدت الإحساس… فلم تعد تشعر بما يحدث لها … أو أنه لم يتبق لديها دموعاً لتذرفها… أو صوتاً لتصرخ به وتتألم…
مساعد الأمن هذا كان بدينا قصيراً … كثيف الشعر… وممسوخ الوجه …منظره يثير الاشمئزاز… كان يكيل الشتائم للفتاة ( يا قحبي يا ******….) وتناوب على الفتاة سجان آخر قام باغتصابها أمام الجميع…
وزيادة في التعذيب والتنكيل … كانوا قد أحضروا زوجها مقيداً وأوقفوه إلى جانبها ليحضر مشاهد تعذيب زوجته واغتصابها من قبل هؤلاء الوحوش .. وكان يصرخ ويبكي بشكل هستيري.. ويضرب رأسه بالحائط حزنا وكمداً.. حتى أُغمي عليه….
كنا حوالي خمسة عشر معتقلا بالإضافة إلى زوج الفتاة .. وإلى جانبنا أريكة يجلس عليها نقيب ومساعد وثلاثة من السجانين… كانوا جميعاً يتفرجون على الجريمة وكأنهم يشاهدون فيلماً كوميدياً… يضحكون بصوت عالٍ…ويكيلون الشتائم للفتاة وزوجها ولنا …
أشحنا بوجوهنا عن المنظر المرعب… فأجبرونا على النظر و هددونا بالتعذيب على الدولاب إذا لم ننظر…استمر الأمر لمدة 5 دقائق كانت مذهلة و مؤلمة جداً لنا…
قام السجانون بعصب أعيننا واقتادونا إلى المهجع مرة أخرى مع الضرب والإهانات.. وهم يقولون لنا 'هذا مصير أخواتكن إذا لم تعترفوا بكل شيء'… وأخذوا فوجاً ثالثاً ورابعاً و…ليشاهدوا تكرار اغتصاب الفتاة الضعيفة
استمر هذا نصف ساعة تقريبا حسب تقديرنا
تقطعت قلوبنا من هول ما تتعرض له الفتاة المسكينة ولزوجها الذي لم يستطع تحمل ما يراه فغاب عن الوعي…وكانا من سكان حي الرمل الجنوبي المغضوب عليه من قبل عصابات الأسد
لم تكن تلك هي الحالة الوحيدة فقد حدث قبلها عدة حالات حضرها زملائي في المهجع…أحدهم أُرغم على حضور أربع حالات اغتصاب… و كانت هذه الخامسة
فأين حماس المقيمة بعض قياداتها وقواتها في دمشق وغيرها عنهم ؟
ولكن مصالح حماس أكثر مع الصهيوني الخائن الخسيس النجس فالنجس مصلحته مع نجس مثله