سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
حَـرف خـُـلَق فَــ \تــَكَاثَـر...!
سلامي اليك[font="] ..
اتسمحين لي ان اقف عند عتبة بابك احتراماً وتقديراً[font="] ... [/font]وان اعزف بنايي نغمات الراهب الهندي واتلوا نشوانا نشيد الابداع والتلطفوالانفلات من الذات[font="] ...[/font][font="]
[/font]اسعدني ان ادخل الى اللمة - صراحةً - واقوم بزيارة وهي لابد منها الى مدونتك ورحتلك معها هاته التي تتجاذل النيروز في وقته فتحاكي الملاحة تارة وتحاكي الجمال والابداع ... فتشرق شمسك كتاباتك الجزلة والكائنات تنتظر[font="] .
[/font]هي طبيعة خلابة تحمل في سرها دواء كل القلوب ... رغم انني لا اتواجدكثيراً ولااحسن امتطاء بعض الاسرجة الى انني احرصُ ان اكونَ صَادقا معَنفسِي والا سافشَلْ ..واسقطُ فِي سردابِ الكلمات العفوية المتناوية فاصبِحُ تائِهاً بِلا هويَةٍ تعرفنِي ولا ديار انتمي اليها[font="] ...
[/font]ولا اخفيك سراً وانت بين- دفئ اللفافات ..ان مدونتك طغت عليها العاطفة المياسة التي تبخترت في غنج ودلال تسرسب وتسرسح خيوط الصدق تجري في شرايين كتاباتك النيرة التي تسبر الاغوار[font="] ..
[/font]ان كتبت لك وعلقت فهذا لأوفيك حقك وانا على يقين ان عقدك الثمين الذي طوق اعناقنا لا يمكن له ان يرتد فهو لا يرضى الا ان يسكن الحنايا ويابى الجفاء[font="] ...
[/font]آثرت الصمت في كل كتاباتك فكما قيل ان الصمت في حرم الجمال جمال[font="] ...
[/font]الا انني احب ان الوذ تحت مظلة كلماتك هذا لأقف وقفة جادة امام المرآة التي تعكس ذاتك هنا - مدونتك[font="] -.
[/font]فاحسنت الرصف والوصف فقد رسمت صوراً متكاملة المعاني وكانت تعرض امامي كانها شريط سنمائيُ يعرض الحقائق كما هي[font="] ...
[/font]لم يسعن ان اكتب كل القطع الذهبية التوقيعات التي - أعجبتني - فخلفتها آثاراً تكتب بماء الذهب ... فارتايت ان اشير اليها لو بحرفٍ[font="] .
... [/font]فيها انك قلتِ ان للحب عنوانة ترنيمة تخترق الفؤاد والاحساس ... فكان العنوان ودقا غولبته غدقاً فكان تبراً في المبنى والمعني في شرايين غرثى ورحت تدثري تلك الايحاءات باحساسك الرقيق نحو الامور فهذا لا يمنع ان المنظار النضير التي نظرت به الى الامور ذي كياسةٍ ومراسَةٍ ادبية فيسلك الاديب بها سبل الريحان والاريج فيروي الهيمان -العطشان – فكره الراقي وفن كتاباته الرفيع .[/font]
لعلك ايتها الواثبة والثائرة دوما في عبارتها وحروفها - استاذة روز – هو ايهاب دافئ ارتد نسيماً عليلا بارداً في فصل الصيف وهيهات فالصيف دائم حار...
اولا : دائما نستمِع بخامات تعليقاتك الجميلة ومشاركاتك النورانية فيستمتع الكائن برضخ حرفك واكسيره الزاهي ومداد خمره الحلال فصنعت ذاك الامتداد الرقراق في الحرف العربي الاصيل .
ثانيا : ان مدونتك كانت جامعة لكل النواحي فاتقاسم معك احساسك ولعلنا لن نفس التفكير فيبقى قلبي دائما يتقاسم هذا الأريج فيكون هو الخفقة وانا النبضة ...
الا ترين يا اختي روز ان الفضل في الحالين لكِ ...
فشرف لي ان يتواجد حرف القريض بين كتاباتكم ازاء فن رفيع وغنائية بذخة ...
تحية الى المبدعة روز في بيتها العامر .
قد كنت هنا مصطفى