سلام الله عليكم ايها الاحياء ..
وسلام عليكَ وطبتَ عنبراً وبخوراً اخانا ايوبَ في تلك الرقدة المباركة التي نساق اليها يوماً ماً ولا ندري ...
ان القلب ليشظى وان الوجدان لتخفق وان العروق لتنتفض على فراقكَ .
رغم انني لا اعرفكَ سيدي الكريم ايوب الا انني احببتك بدون ان نعرف من هذا الشخص ..
لا اريد ان اكتب فيك الفن الرفيع ،عن فراقكَ وعن حياتكً هناك ولم ارد ان انشره حاجة في نفسي واردت ان ابقيه في درجي مخبوءاً مدسوساً ثم لا احد يراه ...
اريد ان يندمل الجرح اولاً ولا استطيع ان اجرح الجرح مرتين مرة بنشر مقال عنكَ ومرة بتذكرك في كل حين ...
كل مرة عندما اقف عند مكتبتي و ادراجي ودفاتري توازيني الورقة المكتوب عليها اسمكَ فاحس انني انقص من حقكَ ... فمن يعزينا فيكَ وفي ذعفكَ السريع من يعزينا ويقدم لنا اطباق التعازي والمراثي وكلنا اصبنا واقعدنا موتكَ ...
...
رحمكَ الله يا اخانا الشجي وغفر لك وغسلك من حوض نبيه وكحل ناظراك برؤية النبي الاعظم ...وجعل قبرك روضة من رياض الجنة ... وطيب ثراكَ وجعل فيه نوراً ياتيه من شمائله وخلفه ومن يمينه وقدامه ...
كن بخير فانت بخير ...
أويس يحييكَ يا باسق اللمة ...