فريق النجاح { انشاء قصة اللمة الجزائرية }

°/°مبدعة اللمة°/°

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 جانفي 2010
المشاركات
3,239
نقاط التفاعل
82
النقاط
159
العمر
28
آخر تعديل بواسطة المشرف:
بين البر والحب
في زمن اختلطت فيه الصفات المذمومة مع الطيبة فاصبحنا لا نفرق بينهما فذهب ضحيتها الشباب ذو العقول الراجحة من هنا تبدأ معاناة شاب عاش في العزة والكرامة..... في ذلك البيت المتكون من الاب المحامي السيد محمد البالغ من العمر 49سنة والام الاستاذة العاشقة للغة العربية السيدة جميلة البالغة من العمر47 سنة والابن الوحيد ضياء صاحب ال 18 سنة الذي يقولون عنه :{ضياء ضياء اعيننا فليس هناك شئ يغلى عليه.}
كان ضياء من انجب تلاميذ المؤسسة التي يدرس فيها فلا عجب في هذا لانه منذ بدأ مشواره الدراسي ووالدية بجانبه, يسانداه في كل شئ ’كان زملاؤه في القسم يغارون منه كثيرا لدرجة انهم كانوا لا يتكلمون معه لكن طيبة قلبه تتغلب على عزة نفسه دائما فلا يترك صديقا له الا وتصالح معه وتطييب خاطره , وهذا هو حال ضياء الى ان وصل الى موعد مع اجتياز شهادة البكالوريا التي لطالما انتظرها .فقد كان يدرس كثيرا ويبذل مجهودات جبارة لتحقيق حلم راوده منذ صغره وتحقيق امال والديه فيها فقد كان يتمنى ان يصبح طبيبا ناجحا له مكانة في مجتمع ظلمه كثيرا وبالرغم من كل هذا فهو كان يردد في كل لحظة اللهم نجحني لافرح والداي واحقق حلمي وغايتي وابرز ذاتي .
مر العام الدراسي وجاء الموعد المنتظرعند ضياء ووالديه الطيبين موعد اجتياز الشهادة ,فقد كان ضياءعلى أتم استعداد بدنيا ودينيا وروحياودراسيا , خرج من البيت تحت دعوات والديه متجها الى مؤسسته فوجد صديقه وزميله واخوه فيصل و بعض أصدقائه تحدثا قليلا عن الامتحان وعن المراجعة فقال اصدقائه يا ضياء بارك الله فيك اسكت ولا تتكلم عن الامتحان لكي لا نرتبك فيحصل شئ لا على الخاطر ولا على البال لا سمح الله فابتسم وقال لهم نعم انتم على صواب ولكن هذه طبيعتي لا اكف عن الكلام وانتم على دراية بها. بعد 10 دقائق تقريبا دق الجرس فحان وقت دخول لقاعة للامتحان. فبدء بالدعاء كأي ممتحن مسلم مؤمن بالله وفي وجهه علامات الخوف التي بدت على كل الممتحنين .انتهى الامتحان ومرت ايام الانتظار و كانها سنوات عليه وعلى ابويه و كلما تذكرضياء النتائج انتابه خوف شديد , فالكل كان يظن ان موعد النتيجة يوم الاثنين ولم يكن في الحسبان ان تكون النتيجة يوم الاحد’ في صباح يوم الاحد افاق ضياء ككل يوم صلى ودعا الله ان تكون النتيجة مفرحة له ولكل زملائه ولوالديه السيد محمد والسيدة جميلة
خرج من منزله متجها نحو منزل صديقه الوحيد فيصل واذ به يرى جمعا من الناس امام المؤسسة ’ ذهب مسرعا عند فيصل واخبره بالذي رآه ’ بطبيعة الحال ذهبا الى المؤسسة واذ بهم يتفاجؤون بالنتيجة ’اتجه ضياء مباشرة الى ورقة النتائج وكان الاكتظاظ شديد حولها فبدأ بقراءة الاسماء وجسمه كله يرتعش للاسف لم يجد اسمه لانه لم يبدأ القراءة من اول اسم فكان يظن انه من المستحيل ان يكن من الاوائل .قال لفيصل لم اجد اسمي فقال له فيصل: ضياء هل انت مجنون ؟؟؟انظر اسمك في المرتبة الثانية وبمعدل 16.30.
فصرخ ضياء صرخة عالية مناديا شكرا يا الهي ,لقد حققت حلم والديَ وبعد ان استرجع انفاسه لم ينسى اصدقاءه خاصة فيصل الذي تغلب عليه وكان الاول هنأه ضياء ولم يغر منه لكن تمنى ان كان مكانه ثم بحث فوجد ثلاثة من اصدقائه لم ينجحوا وهولاء كان يعتبرهم ضياء اصدقائه عكس ما كانوا يعتبرونه عدوا لهم يدبرون له المقالب ويجلبون له المشاكل لكن رغم ذلك لم تتكتمل فرحته وقال لفيصل وملامح الحزن بادية على وجهه يافرحة وماتمت فاتجه نحو اصدقائه الراسبون واخبرهم بمدى حزنه واستيائه ففرحوا واعترفو بغلطتهم وقالو له انت تخجلنا بطيبتك و نحن نقدم لك اعتذرانا .
سامحهم ضياء وطلب ان يساعدهم لاجتياز الامتحان المرة القادمة
اتجه كل من الصديقين الى منزله وكل منهما اخبر وليه فكانت الفرحة شديدة وتعالت الزغاريد الا درجة ان اغمي على السيدة جميلة
عمت الأفراح في منزل ضياء الولد الذي كان ينتظر منه الكثير .. والفرحة لاتقتصر الا على المنزل فالفرحة عمت الحي بأكمله فسكانه كانوا متأكدين من أن فتى كضياء سيكون مصيره النجاح لا غير .. كان ضياء في قمة الفرح ووالديه في قمة الفخر لأنه حقق مبتغى أول ليس النجاح و إنما إرضاء و إفراح والديه الذان كانا ينتظران هذه اللحظة التاريخية بفارغ الصبر فترفع الأم جميلة يداها إلى السماء و معها الأب قائلان : يا الله شكرا لك لأنك كنت مع ولدنا ... يا حي يا قيوم اجعل ضياء من النجاحين مستقبلا و اجعله من المتمسكين بدينك و طاعتك يا أرحم الراحمين.
كم هو جميل إحساس المرء عندما يحب شيئ له و لغيره و يتحقق فهذا نادرا ما يحدث و لكن بمشيئة الله تعالى و قدرته
... نعم ضياء حقق كل هذا ...ويعود الفضل الى صديقه فيصل فلقد كان مساندا له في السراء و الضراء و كدلك والديه فكان يسعيان لتحقيق داته فقد اجتاز المرحلة الثانوية بتفوق و امتياز على الجميع و قد اكتسب الأصدقاء و اكتسب الذكاء و اكتسب المودة و الحب لن ينساها أبدا مادامت فعلت له كل هذا.


 
كان للقدر أثار بارزة في حياة ضياء حيث لم يضع في باله أن يقع في الحب أو أن يجرب حلاوته أو مرارته فمع دخوله الجامعي كان يكتب القصة الغرامية وحده لوحده هنالك في تلك الجامعة و بالتحديد في الشعبة التي احبها وجد الفتاة التي سيحبها .... إنها أمل ... أمل صاحبة العشرون ربيعا التقى بها ضياء
في بداية السنة كانت تمر على القاعة التي كان يدرس فيها فسرقت منه النظرات التي أصبح يرميها بدون شعور كلما تمر عليه أمل كان لا يعرف اسمها طبعا ...
سأل أصحاب الجامعة عن مكان تواجد أمل و أين تدرس فقد تعلق بها بمجرد نظرات خاطفة و نظرات قليلة و خفيفة
أراد ضياء أن يغير قسمه لكي يتجه إلى قسم أمل راغبا في معرفة القدر بينه و بينها
لذلك سأل الكثير عنها
واخيرا قبلت الادراة تغير قسمه. فرح ضياء وذهب بل جرى الى القاعة فوجد امله امل فوقعت عيناها في عيناه وتبسم فردت فراى ضياء مكانا شاغرا بقربها فتوجه مباشرة ملقيا السلام بصوت لاطالما انتظرنا بروزه خجلت امل وطأطأت رأسها الى الاسفل الى ان دخل الاستاذ وشرع في الدرس لكن ضياء لم ينتبه الا لامل التي سحرته بنظراتها و ابتساماتها الخفيفة و الخجولة لهذا كانت تتميز عن باقي بنات القاعة فلم يصرف نظره عنها الى ان بدات تكتشف احاسيسه التي كانت توحي ببعض الكلام
ارتبكت امل و بدات تفسر تلك النظرات الساحرة و ضلت تقول هل هده نظرات حب او اعجاب ؟؟؟!!!! ولقد مرت الايام و لم تجد امل تفسيرا مناسبا لما يفعله ضياء فبدات تشعر الفتاة بأن الحب يغمرها وأنها وجدت شخصاً يشاركها أفكارها وأحاسيسها ويتعاطف معها ويهتم بها، وتشعر وهي بصحبته بالسعادة والراحة والطمأنينة فيكون لديها استعداد أن تقدم له قلبها دون أن تشعر بأنها تقدم أي تضحية كان هذا بالنسبة الى امل
اما بالنسبة لضياء فقد كان صادقا و لكنه كلما يقرر ان يصارحها بشعوره
يتراجع في اخر لحظة فبقي بال ضياء منحصرا بتلك الفتاة التي سلبت منه كل المشاعر لانها كانت جد كتومة و خجولة و كان خائف من ردة فعلها فأراد ان يكتم ما في قلبه لكي لا يخسرها ومرت الايام والشهور
وضياء بين التصريح بمشاعر صادقة وخوف من ردة فعل مجهولة لكن جاء يوم وتطورت العلاقة لو بجزء يسير فمن تلك اللحظة اصبحت امل تتبادل معه اطراف الكلام فكانت سعادته لا تقدر لانه كان يتواصل معها بحريةتفتح قلب ضياء الذي انغلق منذ مدة نسبة اليه بعيدة واشرقت شمس الامل بكلمة رقيقة رسخت في فؤاده عندما اجابته انا امل...
فقال في نفسه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من الأيام التي جعلتني أبحث عنك يا املي الوحيد لقد وجدتك لقد انتظرتك وطال انتظاري فبعدك لا يمكنني أن أجد أو يوجد ...
ومن ذلك اليوم اصبح امل وضياء روحا واحدة لا يفترقا ابدا بل و جسدا واحدا و حب واحدا . اصبح ضياء شخصا اخر تغيرت اطباعه من الشاب الخجول والمنطوي على نفسه الى الشاب المفعم بالحب والحنان و إلى بشوش رائع المزاج حتى ان اصدقائه لاحظوا ذلك وخصوصا فيصل الذي يعرفه جيدا . حتى ان امه لاحظت تغيره وكيف لا تلاحظ وهي الام الحنون التي تحب ولدها وتحاول حمايته من اي شئ وخصوصا انه الولد الوحيد لديها .خافت السيدة جميلة قليلا عندما كانت ترى ولدها ضياء هكذا ببعض الطبااع الغريبة .فهي طول عمرها وهي تظن ان ولدها وحيدها لا يمكن ان يتغير ابدا و اصبحت تفكر في مستقبله وفي دراسته خوفا ان يهملها وان يترك حلمه الذي عاش من اجله .و لازال يعيش لأجله .
خافت الام جميلة ان تكون قد اخطأت في حق ابنها ضياء وان يكون هاد الشئ توهم لا اكثر ولا اقل
ولكن زاد تأكدها من حالة ابنها وتغيره حين فاتحها في الموضوع زوجها السيد محمد الذي لاحظ هو ايضا الحالة التي ال اليها ضياء فقررا ان يفاتحانه في الموضوع ويعرفان منه سبب تغيره ...ففي مساء يوم الاربعاء قررا ان يسالانه عن سبب التغير ,دخل ضياء متؤخرا على غير عادته فسالته والدته السيدة جميلة اين كنت يا ولدي لما هدا التاخير فقال: كنت عند صديقي فيصل و لما تنتظران فقالت له امه: ابوك يريد التحدث اليك فقاطعها السيدمحمد قائلا ان حالتك لا تطمئن ما سبب تغيرك ؟!!!!!فضحك ضياء قائلا عن اي تغير تتحدثان انكم تزعجونني بهادا الكلام و انا لست طفلا لكي تترقبو على كل شيء يحدث لي فانزعج السيد محمد مما قاله ضياء لكن السيدة جميلة قالت يا بني نحن نخاف على مستقبلك فانت همنا الوحيد فقاطعها السيد محمد قائلا : هذا التصرف غير لائق وليس من الادب ان تقاطع كلامي ولا كلام امك افهمت هذا الشئ وانا لا اتذكر في حياتي اننا علمناك ان ترد في وجه من هو اكبر منك .ومن اليوم فصاعدا سأغير من تصرفي معك لانك تماديت كثيرا .انصرف ضياء وبقيت امه تهدء من روع ابيه السيد محمد .
هدأ والده وبدأ يحس بالذنب اتجاه ما فعله مع ابنه .وفي الليل وكالعادة عندما رجع ضياء متأخرا .كانت الام الحنونة في انتظاره تحدثت معه واقنعته ان ما فعله ليس عدلا فوالده لا يريد الا مصلحته وطبعا هذا ما جعل ضياء يعتذر من والده ويعاهده انه لن يفعل هذا مجددا
لم ينم ضياء تلك الليلة فبقي يفكر فيما فعله لوالديه الذان لطالما أرادا له الخير .. كان ضميره يأنبه من جهة و من جهة اخرى بدأ يفكر في أمل و كيف هي الآن ؟ لقد سلبت منه عقله و تفكيره ....كان يبحث عن طريقة ليخبر والديه عن الموضوع و معه شعور بالذنب و الخجل.... بقي ضياء على تلك الحالة طوال الليل بين أمل و بين والديه فلم يغف و لو للحظة... أشرقت الشمس في ذلك الصباح الباكر و كالعادة يربط أحزمته متجها إلى الجامعة و لكن قبل خروجه كان يحمل الورد و العطر داخل علبة مغلقة و مزينة نعم إنها هدية و نظرا لحجمها الكبير لم يستطع أن يدخلها داخل محفظته بل كان حاملها أثناء خروجه شاهدت الأم ما يحمله ضياء .. فقالت في نفسها ... كم هو جميل ضياء و كم روحه طيبة .. لا ينسى صديقه فيصل أبدا فيهديه الهدايا.
نعم لقد ادركت الام ان هذه الهدية لفيصل لكنها اخطات بل كانت الى امله الوحيد(امل),اتجه ضياء نحو القاعة و هو جد مسرور فعندما دخل قال لامل صباح الخير فردت عليه التحية فقال لها انك متعبة فعلامات الارهاق ظاهرة على وجهك فقالت له لم انم طوال الليل فقاطعها قائلا ما السبب قالت له كانت امي مريضة ونقلناها الى المستشفى فسالها عن حالتها فقالت له لا عليك انها باحسن حال فرات الهدية التي كان يحملها وهي مستغربة و تقول في نفسها ما هاذا؟؟؟فقال لها ضياء لقد اتيتك بهدية بسيطة ارجو ان تنال اعجابك .....
.اخذت امل الهدية وهي جد مسرورة بها حتى لم تكترث لنظرات زميلاتها في القسم فقط مع الهدية .كانت هذه اول هدية تصلها من من تحب .فلم تسعها الدنيا من الفرح و فرحتها لا توووصف
مرت الايام وكان كل يوم يمر على ضياء وامل الا وزاد حبهما وتعلقهما ببعض .وطبعا هاد الشئ الذي دفع بضياء الى اخبار والديه بها وبحبه لها وذلك طبعا بعد ان مر زمن على جداله مع والده .ولكن الخجل منعه مرات عدة من مفاتحة والدته في الموضوع... لا بل الخوف من عدم تقبل والده لهذا الامر كان بمثابة حاجز بينه وبين الافصاح عن حبه .الوحيد
تغلب ضياء على خجله وعلى خوفه وقرر التحدث مع امه في الموضوع ...
كانت السيدة جميلة في بادئ الامر مصدومة لجرأة ابنها وحديثه عن امر لم يكن في الحسبان ولم يكن في بالها ابدا ان يأتي يوم ويفاتحها ولدها عن حبه لفتاة تعرف عليها في الجامعة ...ولكن بعد ذلك تقبلت الموضوع وقالت في نفسها : ابني ضياء اصبح رجلا وليس من المعقول ان اعامله معاملة طفل هذا الشئ كان من المتوقع حصوله .اقتنعت السيدة جميلة ولكن بقي المشكل الاكبر في اخبار والده ومن المعلوم ان امرا كهذا لا يجب ان يبقى سرا ولكن عصبية السيد محمد كانت تقف دائما وراء طيبة قلبه وحبه لولده فليس من السهل ان يقتنع من اول وهلة بل و أصبح يفكر في تدارك الأمور أولا قبل أن يقررها.....
صباح الغد كان السيد محمد أب ضياء خارج من البيت فلحقه ضياء بسرعة ... ققال له: أبي أريدك في موضوع مهم يخصني و يخص سعادتي التي كنت تريد أن تحققها ... رد الأب : تعالى نجلس في الحديقة و قل ما شئت ... فرح ضياء لما قاله الأب ولكن في نفس الوقت خاف قليلا لعدم تفهم ابيه لموضوعه
في بادئ الأمر احمر وجه ضياءوظهرت عليه علامات الخجل و هو على الطاولة مقابلا لأبوه فقال : أبي هل تحب أمي ؟؟؟ رد :ولماذا هذا السؤال يا بني ولكن سأجيبك نعم احبها .. قال كيف تعرفت عليها و تزوجتها ؟؟ وهل كنت تحبها ؟؟ رد : في القديم كانت أمك تزور بيتنا و كنا جيران في نفس الحي ربطني الحب بها بحبل متين لم أفرط فيها يوما و قررت الزواج بها رغم عدم موافقة أبي في بادئ الامر .... فقال ضياء : هل زواجك بها جاء عن طريق رغبة أم حب أم ماذا ؟ أجاب الأب : الحب أكيد يا ضياء ولكن كان هناك شئ اقوى بكثير يربطنا ببعضنا فيجب ان يكون هناك تفاهم بين الطرفين ليكون الزواج ناحجا بكل معنى الكلمة
تنهد ضياء قليلا و استرجع انفاسه و رد على أبوه :
أبي أنا أريد أن أعيش نفس ما عشته أنت فهل أنت موافق ؟
قال الأب : وضح ضياء لم أفهمك ؟
رد : الجامعة يا أبي عرفتني ببنت لالا عفوا عرفتني بملاك عشقها قلبي و لا يمكنه أن يسمح فيها .تماما مثلك يا أبي سبحان الله قلبك مثل قلبي ولكن ارجو ان توافق وتقف بجانبي
تعجب الأب و ظهرت على ملامحه بعض علامات التعجب البارزة :
قاطع الأب ضياء قائلا :
يا بني هل انت متأكد ؟
نعم يا أبي فهذا من حقي انا ايضا .فمهما طال الزمن علي فيجب ان أكون عائلة مع من احب قلبي..
فقال له ابوه نعم من حقك ان تحب لكن لا تستعجل في امور الزواج لان الزواج مسؤولية وانت لازلت غير قادر على تحمل هذه المسؤولية. فانصرف ضياء و ذهب والده الى العمل فكانت السيدة جميلة على احر من الجمر تنتظر عودة السيد محمد لكي يخبرها ما جرى.
وفي المساء عاد السيد محمد فرحبت به زوجته السيدة جميلة كالعادة فقص عليها ما جرى بينه و بين ابنهما ضياء .فبدات تفكروتقول في نفسها : يا ترى من تكون هذه البنت التي سلبت عقل ابني هل هي من عائلة محترمة ام لا .......؟؟؟؟؟؟فبدات تراودها عدة اسئلة التي لا يستطيع الاجابة عليها الا ضياء.
الذي في حد نفسه لم يسأل عن اصلها
لأنه وقع في شباك قلبها
وقعةً لا نهوظ منها الا بشيئ رسمي
توجه ضياء الى الجامعة وانفاسه تتعالى وبسمته تتمايل هنا وهناك وهو يبحث عن امل ليخبرها أنه ازاح هما كبيرا باخباره لوالده اذ به يلقطها واقفة مع ولد غريب لم يره من قبل ابدا
غضب ضياءوخاب امله خاصة انه وجدها تقهقه ضحكاً
وكادت تظهر انها ترقص من شدة فرحتها ,لم يتمالك ضياءنفسه ولم يتحكم ببغضبه
فلم يجد نفسه الا وهو يقود امل امامه قائلا:من هذا الغريب؟
الا تستحين؟حقا انك لاتستحقين الثقة الكاملة يجب التحكم فيك وقليل
فجأة يركض هذا الشخص قائلا:كيف تتجرأ ان تأخذ امل من امامي؟
الم اعجبك؟ثم من انت؟بصفتك من يا....
ضياء :اصمت انتما اللذان لا تستحيان ولا تملكان ذرة من الحياء؟
الشاب:لا املك شوى ان اقول لك انك معقد نفسيا
امل تصرخ :كفا كلاكما كفى صراخا
يا ضياء اعرفك
ضياء مقاطعا:لا انتظر التعرف على مثل هذه الانواع
امل:هذا هذا اخي الكبير يا ضياء
ضياء: هذا هراء مستحيل؟كيف هذا؟ولكن...؟؟؟؟
امل:ضياء لانك لا تملك اخا واختا صعب عليك تقبل الامر
لكن ما الغريب في هذا؟
بعد اخذ وجذب ندم ضياء على فعلته وراح يعتذر من املو اخيها و كانت هذه فرصته لكي يتعرف على اخيها وليد
و في هذه الفترة انشغل قليلا عن دراسته و ابتعد عن صديقه فيصل فقد لاحظ تغير ضياء و احس انه يبتعد عنه و لم يعد يعره اي اهتمام.
وهو الصديق الذي كان يعتبره اخاه الثاني يعرف كل شئ عنه ...
اصبح ضياء انسان كثير العصبية لا يطيق سماع اي شئ حتى امه التي كان يتحدث معها عن حبه الوحيد اصبح لا يكترث لها ولا لوالده السيد محمد وهذا ما دفع بامه الى السؤال عن هذه الفتاة التي سلبت عقل ابنها واهمل كل شئ من اجلها نعم اهمل دراسته واهمل والديه واهمل اصدقائه ... وبحكم ان ام ضياء استاذة لغة عربية لها صديقتها بالجامعة الاستاذة فاطمة .سألتها عن امل وعن اهلها ... وكان الرد الذي لم تتوقعه السيدة جميلة اذ قالت لها الاستاذة فاطمة : ضياء قد تدهور كثيرا في دراسته وهذا ما قاله لي استاذه وهذا بسبب هذه الفتاة التي لا احد يعرف نيتها اتجاه ابنك انا لا ارتاح لها ابدا ولكن لا تأخذي برأيي اسألي عنها جيدا قبل ان تتخذي اي قرار ... قالت السيدة جميلة : ولكن يا اختي على اي قرار تتكلمين فقد اصبح ضياء انسان لا يقبل الانتقاد من احد وانا الحقيقة اخاف ان اتحدث معه فيسمعنا والده ويحدث ما لم يكن في الحسبان.
فمن هذه اللحظة قررت السيدة جميلة ان تعرف حقيقة أمل فاتصلت بفيصل رد عليها فيصل فدار بينهما هاذا الحوار نعم من معي فقالت السيدة جميلة مرحبا أنا خالتك جميلة فرد عليها التحية وسالها عن احوالها فقالت له لقد اتصلت بك من أجل ضياء فقاطعها قائلا ما به ضياء هل حدث له شيء قالت انه بخير لكنه تغير في هذه الفترة و هاذا بسبب تلك الفتاة أمل اتعرفها فقال نعم بالطبع انه دائما يقول انها املي الوحيد فقالت له ان حالته تتدهور و لهاذا قررت ان اتصل بك لتخبرني عن عائلتها و لكي اعرف نيتها اتجاهه فقال لها لا باس انها من عائلة بن خنافو فقالت له شكرا على المعلومة وعندما انتهت من المكالمة قالت في نفسها لقد سمعت من قبل بهاذا الاسم لكن لا اتدكر اين جاء الاب على الساعة الخامسة والنصف كعادته فعند عودته كان قلق عن حالة ابنه بعد القاء السلام على الام سال عن ضياء مباشرة فقالت لقد سالت عن الفتاة وقيل لي انها نعم البنات وهي من عائلت بن خنافو و اظ.... قاطعها الاب ماذا تقولين ؟؟؟ بن خنافو انتت جادة؟؟ هل انت مجنونة ؟؟؟ الا تعرفين ان عائلة هذه الفتاة من الذ اعدائنا منذ اجدادي وانا لااقبل ان اغير ماقالهو عن هذ العئلة ابدا ...ابدا... ابدا ثم قالت الام ونحن نريد الفتاة وليس العائلة باكملها فاوقفها مجدادا ولكن سوف نصبح عائلة واحدة ابنتهم تحمل اسمي ويشاركوني احفادي وتقولين لي نريد الفتاة . بنينما يدور هذا الحديث بين السيد جميلة والسيد محمد دخل ضياء بهدوء بعدم ا تركت امه الباب مفتوح وسمع بالصدفة كل الحديث دخل ضياء دون القاء السلام حتى وقال ماذا تقول يا ابي اتحرمني من حبي الوحيد ابي امل هي نفسي وهوائي الذي اعيش به ولا استطيع تخيل ان اعيش حياتي مع اخرى لا استطيع ....لااستطيع .. وخرج مسرعا من المنزل و في ذلك الاوان كانت امل تتحدث مع امها و تحاول اقناع امها وهذا ما ادى بامها الى ضربها دخلت غرفتها واتصلت بضياء وكانا الاثنين يبكيان فقالت امل: سوف اهرب من هنا لن ابقى ولا دقيقة لقد حرموني من خروج المنزل وانا لا استطيع ان اتحمل فراقك يا حبيبي فقال لها: لماذا فروت ما حدث لها فرد عليها هذا نفس ماحدث لي لكن احذرك من خروج المنزل طبعا لان ضياء كان شهم ولا يحب هذه الامور فسمعت كلامه ورضت بما قال . وبعد مدة توجه الى منزلها ودق الباب ودخل ففتح الاب الباب الق السلام وقال اريد ان افاتحك في موضوع امل فقال الاب تفضل وكان اخوتها هناك فعندما رآه اخوها وليد تدكره قال نعم هاذا هاذا الذي رايته في الجامعة قال ضياء اقدم لكم نفسي انا اسمي ضياء و من عائلة بوشناق فاندهش الجميع و قام وليد بطرده وتوبيخه فعندما انصرف ضياء اتجه الى اخته و قال الا تستحين من فعلتك انك تتحدثين مع ذلك السافل انسيت ماذا فعلوا
فقالت امل ولكن يا اخي ... فقاطعها قائلا اسكتي ليس من حقك الرد ولا العتب علينا لانك تعرفين ان عداوتنا معهم تفوق كل شئ حتى هذا الذي تسمينه حب ... ورغم كل هذا نطقت امل قائلة : هذا الشئ كان مع اجدادنا وليس من المعقول ان نتقيد بالماضي الذي سلب منا الكثير بسبب تلك العداوة ... خرج وليد الى والده السيد احمد واخبره بما قالت له امل ...فقال بصوت عالي: اسمعي يا امل لا يمكن ان اسمح لك بهذا الشئ ولو على جثتي . اتجه ضياء الى المنزل متعصبا فدخل المنزل وبدأ يتكلم بصوت عالي وامه تهدء من روعه وكأن والدايه هم السبب في ما حصل بدأ يتأنيبهم وهذا ما دفع السيد محمد الى رفع يده وضرب ابنه قائلا الا تستحي من نفسك فزاد هذ ا من غضب ضياءثم خرج مسرعا وترك امه والدموع تنزل من عينيها ...مرت الايام وضياء لم يعد الى البيت رغم محاولة اقناعه من قبل فيصل الذي ساند والدايه وادرك ان ضياء هو المخطئ

مرت عشرة ايام ولم يعد ضياء للبيت لا احد يعلم مكانه امه مرضت ودخلت المستشفى اتصل بصديقه فيصل اذ به قال : يارجل اين انت امك تكاد تموت ابوك يكاد يلحقها اسرع .صمت ولم يحرك اي ساكن ثم قال دعهم يتعذبون ويعلمون قيمتي
وماذا اكون لهم دعهم ..دعهم .. واغلق الهاتف .فيصل لم يرد اخبر السييدة جميلة والسيد محمد ولكن اتصل ب امل
وقال لها ان ام ضياء في المستشفي وأباه يكاد يلحقها واتصل ضياء ولم يأبه ارجوك تكلمي معه فاجابت قائلتا اني تكلمت معه وطلبت ان يذهب الى منزله ولكن دون جدوى وها أنا اسمع ان امه تكاد تموت اذا سوف ات فقال لها اني بانتظارك وإذ بها تتكلم مع فيصل فسمعها وليد فحطم هاتفها واغلق عليه باب غرفتها ومنعها من تخطي عتبتها فحزنت الفتاة ولا تريد لا الأكل ولا الشرب اتصل ضياء وهاتفها مغلق فاشتد قلق ضياء فذهب عند باب منزلها وبقي ينظر في نافذة غرفتها لكن لم تخرج وزاد قلقه بهتتا راى سيارة الإسعاف وصلت دخل الممرضون اخرجوا من المنزل امل وادخلوها في السيارة ذهب ضياء مسرعا حتي يركب السيارة معها حتي قابلوه أخوتها وانهمكوا عليه الضرب حتى وصل الاخر للمستشفى وبقي ليلتين في غيبوبة بهذا اشتكى السيد محمد على وليد فقامت الشرطة باستدعاء اخوها وليد ذهب الى مركز الشرطة فقامو بتحقيق معه فقال نعم لقد فعلت هاذا لانه كان يلاحق اختي و لا نريده اصلا لانه ليس من عائلة مشرفة بينما كانت امل في المستشفى اتى ابوها و بدا يوبخها فقال لها الا تخجلين بسببك اخوك موقف فقالت ماذا فعل؟؟؟قالت امها لقد قام بضرب....فقاطعها ابوها قائلا ذلك الذي بلا شرف فكانت جد قلقت على ضياء و ما حدث له و في المساء زارها فيصل فطمئنها على حالت ضياء و قصت عليه ما جرى فقال في نفسه يجب ان اقول كل شيء لضياء لكي لا تزداد الامور اكثر سوءا فاتصل به و اخبره عن ما جرى فاندهش ضياء ماذا تقول ابي قدم دعوة ضد وليد اهاذا صحيح لا يمكن ؟؟؟؟؟ فذهب مسرعا لراية امل لكن لم يستطع الدخول لان ابوها كان هناك فاتجه الى غرفة امه فرآها مستلقية و تصلة بعدة اجهزة فدمعت عين ضياء فقال لا لن استسلم هم الذين ارادو هاذا فقام بتحدث مع ابيه و هددهم بالهروب مع امل .









 
انصرف ضياء و هو جد قلق وبدا والده بالتفكير فيما قاله ضياء و هو خائف على ابنه الوحيد
من التهور الغير مجدي .
وتمر الايام
ويأتي يوم محاكمة وليد بتهمة الاعتداء المتعمد لتختار امل هذا اليوم لتخرج من المشفى
وتقرر الهروب مع ضياء الذي ترك اهله واحبابه والاهم دراسته وراءه ولم يسأل عن شيئ
ظانا ان الحياة سهلة وبرمشة عين سيجد بيتا وعملا وكيف سيدير مسؤولية لم تكن في الحسبان...


يحكم على وليد بالسجن مدة 5سنوات
ويهرب الحبيبان الى خارج الوطن الى ايطاليا عن طريق الحرقة

ام ضياء تصاب بشلل جزئي على مستوى جانبها الايسر فتترك عملها
ووالده يهمل عمله متفرغا لزوجته ورعايتها
اما عن عائلة امل فقد ت
نزلت اسفلا دون صعوود خسروا قيمتهم في المجتمع
واصبحوا وحييدين

يقرر السيد محمد ان يعالج زوجته التي تملك حالتها بعض الامل
ليسافر الى فرنسا لمعالجتها في عيادة خاصة مشهوورة هناك
ضياء و امل عانوا كثيرا في بلاد الغربة فقد حققو امانيهم ولم تكتمل بالزواج فقد عاش كل منهما في غرفة محتفظا بأصله فهمهم الوحيد اهلهم و وطنهم وناسهم واحبابهم.

 
في ايطاليا يتعرف ضياءمن خلال بيعه للجرائد يوميا على طبيب قدم الى ايطاليا لاجراء عملية مستعجلة مستدعيا من طرف المشفى الوطني هناك ويعرف حالة ضياء ومأساته ليقرر ان ياخذه الى فرنسا للعمل معههو و امل لانهما درسى الطب و قامو باكمال دراستهم في ايطاليا فبالتالي كانت لهم مهارات جد عالية..
قام السيد احمد باتصال للمستشفى و قام بتحديد موعد مع الدكتور لكي ينقل زوجته الى فرنسا من اجل المعالجة و كان في تلك اللحظة نادم على فعلته مع ابنه لان ام ضياء كانت دائما تذكر ابنها فوقع اللوم على السيد محمد و كان يعد نفسه دائما و يقول و الله اذا شفيت ام ضياء سوف ابحث عنك يا ابني و لو كنت في الهند و احقق لك حلمك.
تفرح امل كثيرا وتحمد الله تعالى على رحمته بهما سائلة اياه
ان يعيد البسمة الى ضياء من جديد
بعد يومين سوف يسافر الطبيب رفيق وضياء وامل الى فرنسا
فجهز كل منهم نفسه وحمل جوازه وتوجه الى المطار
وصل الجميع بسلامة وفي نفس اليوم
رفيق يسرع الى عيادته تاركا ضياء ومل في منزله ليرتاحا وكانا سعيدين كثيرا ومن الغد باشرواعملهم و استقرو في فرنسا اما بالنسبة للسيد محمد فقد حان وقت السفر اتجها الى المطار هو و زوجته.
وصل الوالدين الى بلد زاراه مع ابنهما ضياء من قبل فاستعادوا ذكرى اليمة وتمنو ايجاده ورؤيته لو للحظة.
توجهوا الى فندق ثم الى العيادة ليجدوا شيئا لم يكن في الحسبان
لقد رأو امل لكنها لم ترهم.

اذ بالسيد محمد يطير فرح وقال لجميلة انظري انها امل فقفزت جميلة من شدة الفرح لكن السيد محمد لحقها ولم يفلح كانت قد ركبت سيارة أجرة.
فرجع لكنه فرح وحزين في نفس الوقت فقال لزوجته اذا هنا هنا الحمدلله لكن تبا لم ألحقها حبيبتي أعدك بعد شفائك وأجاد ضياء اعييننا سوف اذهب واطلب يد امل واعمل المستحيل لقبول والديها وفي نفس الوقت يدور هذا الحديث بين ام وأب امل.
لم ينتظر محمد وسأل عنها لكنهم لم يتعرفو عليها لانها جديدة لكن لما قدم السيد رفيق ليفحص السيدة جميلة عرفها وقال له بانها تعمل هي وصديقها ضياء وقال دقيقة سانادي لك ضياء لعلك تعرف منه اكثر عن امل.



 
آخر تعديل:
يتمتم الزوج محمد زوجته ويقررا مواجهته
يذهب الدكتور لندائه فيأتي مسرعا ظانا ان اهلها يسألان عنها
اذ به يجد امه في كرسي متحرك ووالده يذرف دما
لم يتمالك نفسه وجرى بسرعة يعانقهما فجأة يدخل رفيق ليأخذ السيدة جميلة الى قاعة المعاينة
وبقي الابن مع والده​
 
تحدثا قليلا عن احوالهما وقال الاب:يا بني لقد ندرت وعدا اذا تشفى والدتك سأحقق لك امنيتك
مع امل لكن بموافقة اهلها وايضا سوف اتنازل عن القضية ليخرج وليد ويطلق سراحه استبشر ضياء وشكر الله تعالى الذي حقق له حلمه
الوحيد واتصل فورا بأمل التي كادت تطير من الفرحة التي غمرتها وشكرته تعالى على استجابته لدعواتها
الطيبة ثم قال لها ان اباه سوف يتنازل عن القضية لصالح وليد
فاتصلت بأهلها واخبرتهم بالبشرى العظيمة​
 
مرت الايام وجاء موعد عملية السيدة جميلة التي تمنت ان ترجع الى طبيعتها ضياء سيشرف على اجراء هاته العملية وامل تنتظر على احر من الجمر فحياتها رهن نجاح العملية وبعد مرور 4ساعات يخرج ضياء فرحا بنجاح العملية من جهة اخرى فكر والد امل كثيرا ورق قلبه الذي لم يقسى يوما
ووافق على الزواج واتصل فورا بها واخبرها بموافقته على الزواج ثم قرر ان يحضر الزواج هناك
بعد ان خرج وليد من السجن فقدمت العائلة جمعاء وتلملم الشمل من جديد
تزوجت امل بضياء وعاشا احلى الايام في كنف عائلتيهما في منزل واحد
وتحت سقف واحد​
 
مر شهر وكأنه تعويض لسنوات مضت من العداوة والكراهية
امل تكتشف انها حامل
وفيصل يلتحق بصديقه الغالي ضياء
الدكتور رفيق يكتب عيادته لضياء بعد ان تعرض لحادث مرور حيث اصبح عرضة الفراش غير قادر على الوقوف
تحسن احوال ضياء ويرعى عائلته وعائلة زوجته وصديقه رفيق
هنا تنتهي قصة بدأت بمأساة وتحدي بارز .​
 
شكرا لكم رفاقي يا مجموعتي العزيزة أنتم مبدعون و اجتهدتم في كتابة هذه القصة بجد كنا فريقا واحدا و كنا ضميرا واحدا رغم الغيابات التي سجلت لدى الأعضاء لكن ستبقى قصتنا مكتوبة على صفحات اللمة الجزائرية البيضاء البريئة ... أريد أن أشكر كل واحد من مجموعتنا أبدعتم جميعكم يعطيكم الصحة
سنرى أراء الأعضاء على القصة
شكرا جزيلا
بوركتم خيرااااااا
 
الشكر لك انت خيو يونس لاتاحة لنا هذه الفرصة ..وكل الشكر لاعضاء فريق النجاح استمتعنا معكم مزيدا من الابداع في كل المجالات ...اخوكم فابريغاس
 
كل الشكر لاحلى اعضاء اعضاء فريق النجاح
وشكراااا ليونس على المسابقة الرائعة
 
انا اشكر كل من ساهم في انشاء القصة و اتمنى ان نكون في المستوى المطلوب
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top