الرأي والرأي الآخر -مفاهيم ومقاييس-

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عمار صادق

:: عضو فعّال ::
أحباب اللمة
إنضم
14 فيفري 2009
المشاركات
2,568
نقاط التفاعل
17
نقاط الجوائز
457
آخر نشاط
المتابع لأقسام المنتدى "منتدى اللمة" على مستوى جميع منتدياته وأقسامه الأساسية والفرعية، يلاحظ جليا أن هناك الكثير من الأعضاء المتمرسين والمشرفين ينادون بحرية إحترام الرأي وقبوله ولكن في الواقع بقت مجرد صفة مأمولة التحقيق لأنه تم إعلان عدم قبول الرأي الآخر في حالة معارضته لأفكار عضو ما او كاتب لموضوع ما.

الحال أيضًا لا يختلف كثيرًا في مناقشات الناس وحواراتهم في أي مجالس حوار، حول قبول الرأي الآخر، وأن الاختلاف لا يفسد للود قضية، وأن رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأيك خطأ يحتمل الصواب، وتلك الحالة المأزومة التي وصلنا إليها من رفض الرأي الآخر، بل ورفضه مطروحًا على مائدة الحوار، هو سبب رئيس للتعصب للفكر الواحد وانغلاق وتشدد لوجهة نظر واحدة، ومن ثم نشوب الصراعات الكلامية ثم الفعلية والتي تنتهي بالضغائن والكراهية ورفض الآخر ما يؤدي في النهاية إلى حالة من الخوار الداخلي لأي منظومة مجتمعية.

أمامنا مشهد عظيم يتمثل في قبول النبي «صلى الله عليه وسلم» لاختلاف الرأي في حادثة صلاة العصر في طريق الصحابة إلى بني قريظة، فقد أقر الرأيين المختلفين لأنهما صحيحان، وغيره.

حقيقة، أرى تلك الحالة الرافضة للآخر والمستمسكة باتجاه واحد للرأي في أي مسألة، هي تبدأ معنا منذ الصغر إذ لا نسمح للأبناء بإطلاق آرائهم ووجهات نظرهم ونقيد عليهم الاختلاف في الطرح، فينشأ الطفل يعبر عن رأيه ولا يحتمل أن يطرح غيره رأيًا معاكسًا.

علينا أن نبدأ بإصلاح تلك المنظومة المضرّة بنا، بداية من التربية في التنشئة للصغار وفي المدرسة والجامعة، وعلينا أن ننشر دورات تثقيفية تعليمية لتنمية مهاراتنا الذاتية في قبول الرأي الآخر واحترام حرية الآخر في الطرح وإبداء الرأي المخالف، وتنظيم دورات لورش عمل تحوي مجموعات مختلفة من ذوي الفكر والرؤى لنتعلم قبول الآخر وتقبل الحوار بشكل عملي، وعلينا توجيه المنتديات والقنوات والإعلام إلى أن نقبل تطبيقيًا قبول رأي مخالف لنا، بل حتى مجرد قبول وجوده جنبًا إلى جنب مع آرائنا، فهل من واقع تطبيقي لذلك؟
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( أنت حر مالم تضر) أو كما قال عليه الصلا والسلام
ووجهات النظر وحرية الاراء مهمة في العوالم الحقيقية والافتراضية للتعبير بالحجة والاقناع لابالتاويل والادعاء
حرية الرأي التي قد ينادي بها البعض منظور خفي وستر ليعيثوا في الارض فسادا وليسوقوا منتوجهم الراكد

كونك تتكلم لايعني انك على صواب وكونك تحاور لايعني انك صاحب قرار
لكل عالم قوانين وضوابط واخلاقيات

نعم لحرية الرأي الفعلية الرأي الذي يخرج بعد تفكير وتبصر بعد ممارسة واستقصاء بعد فراسة وتحكيم للكثير من المعطيات
لااطلاق واسقاط جزافي وتجريب في موضع التخريب
موضوعك شد يد الاهمية وغاية في الجدية كان دعوة مسطرة الاهداف من اصحاب الرأي ليصبح شعار لكل من هب ودب
 
عودة للنقاش.
 
السلآمـ عليكمـ

حين تقدمـ رأيك لشخص عليكـ أن تضع في بـآلكـ القبـول أو الرفض

من الفطرة اختلآف الآرآء و من اختلآف الآرآء نصل الى الصوآب

لكن الظـآهرة التي تعودنــــــآ عليهآ هي التعصبـ الفكري

رأيي هو الصحيح و لآ مجـآل للنقـآش

حين أقدمـ لكـ رأيي أنـآ لآ أنتظر منكـ رأيكـ بل آمركـ أن تفكر مثلي

صحيــــح أننـــــــآ لآ نقول هده الأمور علنــــآ

لكننـــــآ معظم النـآس لآ أقول الكل لآ يتقبلون النقد في الرأي

و هدآ لآ ينفع صـــآحبه

هكدآ لن نتعلمـ و لن نتقدمـ

رأي وآحد لمـ يبني يومـــــــآ شيء لدآ وجد الحوآر

فبتبـآدل الآرآء و الأفكــــــــآر و النقـآش الهـآدف

أنتـ بحد دآتكـ تحلل الأمور بمنطقية و تستنتج الصوآب

و الله أعلمـ

بـآركـ الله فيكمـ
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( أنت حر مالم تضر) أو كما قال عليه الصلا والسلام
ووجهات النظر وحرية الاراء مهمة في العوالم الحقيقية والافتراضية للتعبير بالحجة والاقناع لابالتاويل والادعاء
حرية الرأي التي قد ينادي بها البعض منظور خفي وستر ليعيثوا في الارض فسادا وليسوقوا منتوجهم الراكد

كونك تتكلم لايعني انك على صواب وكونك تحاور لايعني انك صاحب قرار
لكل عالم قوانين وضوابط واخلاقيات

نعم لحرية الرأي الفعلية الرأي الذي يخرج بعد تفكير وتبصر بعد ممارسة واستقصاء بعد فراسة وتحكيم للكثير من المعطيات
لااطلاق واسقاط جزافي وتجريب في موضع التخريب
موضوعك شد يد الاهمية وغاية في الجدية كان دعوة مسطرة الاهداف من اصحاب الرأي ليصبح شعار لكل من هب ودب
شكرا أختي الفاضلة على تسجيلك رد للمشاركة معنا
رأي متكافئ يعبر عن قيمة كاتبه وقيمة الموضوع
يعطيك الصحة،، وبارك الله فيكـ
امتناني
 
السلآمـ عليكمـ

حين تقدمـ رأيك لشخص عليكـ أن تضع في بـآلكـ القبـول أو الرفض

من الفطرة اختلآف الآرآء و من اختلآف الآرآء نصل الى الصوآب

لكن الظـآهرة التي تعودنــــــآ عليهآ هي التعصبـ الفكري

رأيي هو الصحيح و لآ مجـآل للنقـآش

حين أقدمـ لكـ رأيي أنـآ لآ أنتظر منكـ رأيكـ بل آمركـ أن تفكر مثلي

صحيــــح أننـــــــآ لآ نقول هده الأمور علنــــآ

لكننـــــآ معظم النـآس لآ أقول الكل لآ يتقبلون النقد في الرأي

و هدآ لآ ينفع صـــآحبه

هكدآ لن نتعلمـ و لن نتقدمـ

رأي وآحد لمـ يبني يومـــــــآ شيء لدآ وجد الحوآر

فبتبـآدل الآرآء و الأفكــــــــآر و النقـآش الهـآدف

أنتـ بحد دآتكـ تحلل الأمور بمنطقية و تستنتج الصوآب

و الله أعلمـ

بـآركـ الله فيكمـ
رائع جدا مداخلة قوية جدا
وتصب في محتوى الموضوع
تحية طيبة،، وطيب الله أوقاتكم
دمتم بود
 
ماشاء الله تنقلنا من فكره وطرح لأخرى اقوى و اعمق ,
هذا الموضوع من الأهميه لدرجة انه يجب ان يقرأه ويمر عليه كل من سيكتب هنا في الحوار ,
حقيقة لايوجد رأي متفق عليه كليا فالاحكام الفقهيه نجد فيها الكثير من الإختلافات,

ومن جميل ما قرأت يوما في إختلاف الأراء و ضرورة احترام الآخر//

((حتى الكلام السيء نستطيع أن نقوله بشكل جيد,
والكلام الجيد نستطيع اننقوله بشكل سيء,
لذا قبل أن تفكروا ما الذي ستقولونهفكروا كيف ستقولونه,
أو أتركوا القول , لتحصلوا على ذهب الصمت))



أفكارك او أرائك لابد لها من أختلاف وليس خلاف !
حتى وإن اختلفنا مع الآخر او لم نقتنع بكلامه فليس من الإحترام ان نسيء إليه ,رأيك لك و رأيي لي, نتوازى حتى نتوازن ,بعيدا عن الذوات ,فلانترك للنفس ان تظلمنا وتتصرف دون وعي ثم نبقى نلملم خيبتنا,

المفهوم السائد- وللأسف - إختلفنا إذاَ إفترقنا!

يقال ان الأختلافات ملح الحياه حتى ان كانت ضمن محيط العائله , لأنه بهذا المفهوم يعني ان الحياه كلها أختلافات بفصولها بليلها ونهارها بتضاريسها بقوى الطبيعه بكل مايدور حولنا وعلينا ,أن نختلف لايعني ان نكون أعداء العداوه لها معطياتها وأسبابها والإختلاف شيء آخر لايخلو من الحماس والتحدى و معطيات المنافسه والمنفعه المرجوه,,,

في حياتنا اصبح هذا المفهوم وان نادينا به
يصبح صداه تحت سمعياَ,وان كتبناه يمسي فوق بصريا !

على المتحاور ان يفرق بين الإختلاف الفكري والإختلاف الشخصي انا هنا أخاطب عقلك لاشخصك, احاور افكارك لا ذاتك ,,,
 
ماشاء الله تنقلنا من فكره وطرح لأخرى اقوى و اعمق ,
هذا الموضوع من الأهميه لدرجة انه يجب ان يقرأه ويمر عليه كل من سيكتب هنا في الحوار ,
حقيقة لايوجد رأي متفق عليه كليا فالاحكام الفقهيه نجد فيها الكثير من الإختلافات,

ومن جميل ما قرأت يوما في إختلاف الأراء و ضرورة احترام الآخر//

((حتى الكلام السيء نستطيع أن نقوله بشكل جيد,
والكلام الجيد نستطيع اننقوله بشكل سيء,
لذا قبل أن تفكروا ما الذي ستقولونهفكروا كيف ستقولونه,
أو أتركوا القول , لتحصلوا على ذهب الصمت))



أفكارك او أرائك لابد لها من أختلاف وليس خلاف !
حتى وإن اختلفنا مع الآخر او لم نقتنع بكلامه فليس من الإحترام ان نسيء إليه ,رأيك لك و رأيي لي, نتوازى حتى نتوازن ,بعيدا عن الذوات ,فلانترك للنفس ان تظلمنا وتتصرف دون وعي ثم نبقى نلملم خيبتنا,

المفهوم السائد- وللأسف - إختلفنا إذاَ إفترقنا!

يقال ان الأختلافات ملح الحياه حتى ان كانت ضمن محيط العائله , لأنه بهذا المفهوم يعني ان الحياه كلها أختلافات بفصولها بليلها ونهارها بتضاريسها بقوى الطبيعه بكل مايدور حولنا وعلينا ,أن نختلف لايعني ان نكون أعداء العداوه لها معطياتها وأسبابها والإختلاف شيء آخر لايخلو من الحماس والتحدى و معطيات المنافسه والمنفعه المرجوه,,,

في حياتنا اصبح هذا المفهوم وان نادينا به
يصبح صداه تحت سمعياَ,وان كتبناه يمسي فوق بصريا !

على المتحاور ان يفرق بين الإختلاف الفكري والإختلاف الشخصي انا هنا أخاطب عقلك لاشخصك, احاور افكارك لا ذاتك ,,,
جميل جدا،،
مداخلة قوية تطرح الكثير من الثقافة الواسعة في التعامل مع الموضوع
تحية عطرة الأخت: فتاة المملكة
بارك الله فيكـ على المشاركة الفعالة.
خالص تحياتي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top