- إنضم
- 30 ماي 2009
- المشاركات
- 5,821
- نقاط التفاعل
- 4,223
- نقاط الجوائز
- 1,053
- محل الإقامة
- جيجلية بسطيف
- الجنس
- أنثى
الســلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركــاته
حنيني إليك ..
حنيني إليك ..
من يوم أن رحلت .. وانقطعت أخبارك عني
و أنا أتأمل كل لحظة برجوعك ..
و أوقد في كل ليلة شمعة حب
و أظل بجانبها إلى أن تذوب وتنتهي وينطفئ نورها .. دون عودتك ..
كنا معاً .. نحاكي القمر .. نغرد مع الطير ومع أغصان الشجر
كان الورد يغار من جنون عشقنا ونحن في عنفوان حبنا ..
و عدتك أن أكون لك لآخر لحظة من أنفاس رفاتي
و أنك ستجدني وفيا لك لا أبرحك كظلك
ولكنك ابتعدت عني وتركتني وحيدا
سلبتني قلبي واستبحت دمعتي
قابلتني بالإهمال وقلة السؤال
لا تذكرني الا اذا جاءك شئ مني يذكرك بي
قسوت على حبي بصدك وهجرك .. وانشغلت عني بحياتك الخاصة
أو ربما بحب جديد إلتهم قلبك
أبعدك عني وجعلك لا تستجيب الا إليه ولا تعيش الا معه ولا تتنفس الا بأنفاسه ..
لا أعلم ما سر عذابي .. لأني جريح الحظ ..
ولكني أرفض العيش كسير القلب وأرفض أن أكون على
هامش صفحتك أو حتى خارج حدود ورقة اهتمامك وحبك ..
إحترت في أمرك واحتار معي قلمي في ترجمة احساسي
خلقت لأجلك الأعذار ولا أعلم من أين أتيت بها !!
و إنما تخفيفاً لمعاناتي ببعض من خواطر تواسيني و تجبر شيئاً من جراحاتي ..
لن أحدثك عن اشتياقي لأنك الأدرى به
ولن أقول لك عن ولعي بك وإحتياجي لهمس صوتك ..
صوتك .. ذلك السحر الغامض الذي كان أول همزة وصل بيننا ..
عندما همست لي أحبك أغرقتني بإحساسك المجنون ..
فتهت في عالم مليئ بالأمنيات الوردية
وانتشيت و أنا مغمض العينين سارح بفكري حيث تكون أنت
فألغيت المسافة التي تبعدنا وتمنيت لو أنك بجانبي تقاسمني المكان والزمان ..
فحبي لك كبير لا يعرف الحدود ولا يعرف الوقت ..
من الأعماق وهبتك قلبي فاجعله سجيناً بين قضبانك محكوم عليه بالعذاب بين ضلوعك ..
فالحب عندك لحظة مؤقتة ولكنه عندي لحظة مؤبدة ..
كفاك بُعداً .. فإني أنوح حنيناً إليك ..
فهل تستطيع أن تكون في مستوى جنوني وتغوص معي في أعماق فكري
وترتفع معي لأقصى خيالي حتى تذوق الحب الحقيقي الذي أكتويت به من يوم أن عرفتك ..
من يوم أن عشقتك .. من يوم ميلادي بحبك وانطفائي بهجرك ..
هل فهمت الآن كيف كان إحتياجي لوجودك لتمحو الألم العتيق الذي إستوطنني
وتكون الدواء الشافي لي من تلك الجروح الغائرة التي أصابتني ..
فقد أعياني ترحالك و أعياني إنتظاري ..
فهل سترسو يوماً على شاطئ وجداني ؟؟ أم أنك ستبحر من جديد وترحل للبعيد
لأعود أنا للتنقيب عنك بين ذكرياتي المليئة بك ..
و أعيش بلا وطن ولا عنوان ..
مما راق لي
[/size]