سلاطين بني عثمان وبعض سيرتهم وطغاتنا اليوم ؟

ابوعمرالفاروق

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
3 سبتمبر 2008
المشاركات
8,454
نقاط التفاعل
62
النقاط
317
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم كانوا هكذا ؟
من ؟
إنهم خلفاء المسلمين
حينما كانوا يلون أمرهم في بلاد الإسلام كانوا ينصفون من أنفسهم ويرضخون للحق يرضخون للشرع يرضخون للقضاء فهل طواغيت المسلمين يفعلون هذا ؟
لا

لا لا لا والله لا يفعلون ذلك ولا ينصفون من أنفسهم ولا يرضون بشرع الله ولا بحكمه

هذه صورة عنه رحمه الله ؟
إنه محمد الفاتح أول سلاطين بني عثمان حينما كانت عقيدتهم صحيحة وأمرهم لله قبل ان يتغيروا في أواخر دولتهم فغير الله عليهم


منقول


أمر السلطان (محمد الفاتح) ببناء أحد الجوامع في مدينة (اسطنبول)،
وكلف أحد المعمارين الروم واسمه (إبسلانتي) بالإشراف على بناء هذا
الجامع، إذ كان هذا الرومي معمارياً بارعاً.
وكان من بين أوامر السلطان: أن تكون أعمدة هذا الجامع من المرمر،
وأن تكون هذه الأعمدة مرتفعة ليبدو الجامع فخماً، وحدد هذا الارتفاع
لهذا المعماري.
ولكن هذا المعماري الرومي - لسبب من الأسباب - أمر بقص هذه
الأعمدة ، وتقصير طولها دون أن يخبر السلطان ، أو يستشيره في ذلك
، وعندما سمع السلطان (محمد الفاتح) بذلك ، استشاط غضباً ، إذ أن
هذه الأعمدة التي جلبت من مكان بعيد ، لم تعد ذات فائدة في نظره ،
وفي ثورة غضبه هذا ، أمر بقطع يد هذا المعماري. ومع أنه ندم على
ذلك إلا أنه كان ندماً بعد فوات الأوان.
لم يسكت المعماري عن الظلم الذي لحقه ، بل راجع قاضي اسطنبول
الشيخ ( صاري خضر جلبي) الذي كان صيت عدالته قد ذاع وانتشر في
جميع أنحاء الإمبراطورية ، واشتكى إليه ما لحقه من ظلم من قبل
السلطان (محمد الفاتح). ولم يتردد القاضي في قبول هذه الشكوى ، بل
أرسل من فوره رسولاً إلى السلطان يستدعيه للمثول أمامه في المحكمة
، لوجود شكوى ضده من أحد الرعايا.
ولم يتردد السلطان كذلك في قبول دعوة القاضي ، فالحق والعدل يجب
أن يكون فوق كل سلطان. وفي اليوم المحدد حضر السلطان إلى
المحكمة ، وتوجه للجلوس على المقعد قال له القاضي :
لا يجوز لك الجلوس يا سيدي ... بل عليك الوقوف بجانب خصمك.
وقف السلطان (محمد الفاتح) بجانب خصمه الرومي، الذي شرح
مظلمته للقاضي، وعندما جاء دور السلطان في الكلام، أيد ما قاله الرومي.
وبعد انتهاء كلامه وقف ينتظر حكم القاضي، الذي فكر برهة
ثم توجه إليه قائلاًَ: حسب الأوامر الشرعية ، يجب قطع يدك أيها السلطان قصاصاً لك !!
ذهل المعماري الرومي ، وارتجف دهشة من هذا الحكم الذي نطق به
القاضي ، والذي ما كان يدور بخلده ، أو بخياله لا من قريب ولا من
بعيد ، فقد كان أقصى ما يتوقعه أن يحكم له القاضي بتعويض مالي.
أما أن يحكم له القاضي بقطع يد السلطان (محمد الفاتح) فاتح
(القسطنطينية) الذي كانت دول أوروبا كلها ترتجف منه رعباً، فكان
أمراً وراء الخيال ... وبصوت ذاهل ، وبعبارات متعثرة قال الرومي
للقاضي ، بأنه يتنازل عن دعواه ، وأن ما يرجوه منه هو الحكم له
بتعويض مالي فقط ، لأن قطع يد السلطان لن يفيده شيئاً ، فحكم له
القاضي بعشر قطع نقدية ، لكل يوم طوال حياته ، تعويضاً له عن
الضرر البالغ الذي لحق به. ولكن السلطان (محمد الفاتح) قرر أن
يعطيه عشرين قطعة نقدية ، كل يوم تعبيراً عن فرحه لخلاصه من حكم
القصاص ، وتعبيراً عن ندمه كذلك.
من كتاب روائع من التاريخ العثماني
 
اهلا الاخ ابو عمر الفاروق
الظلم كان في دولة العثمانية
وكان قبلها
ربما صورة الحجاج بن يوسف الثقفي
والذي هاجم مكة بالمجانيق
حادثة غريبة لم يسبق لها مثيل
وسكوت الخليفة عن ذلك امر اخر اشد غرابة
والكثير من الاحداث في تاريخنا المعاصر والقديم
ربي يجيب الخير
طيب الله اوقاتكم
 
اهلا الاخ ابو عمر الفاروق
الظلم كان في دولة العثمانية
وكان قبلها
ربما صورة الحجاج بن يوسف الثقفي
والذي هاجم مكة بالمجانيق
حادثة غريبة لم يسبق لها مثيل
وسكوت الخليفة عن ذلك امر اخر اشد غرابة
والكثير من الاحداث في تاريخنا المعاصر والقديم
ربي يجيب الخير
طيب الله اوقاتكم

طيب الله اوقات الجميع من المسلمين
مرحبا بك أخي أسامة 305
يبدو أنك رددت على عجالة فلم يكن فيما نقلت ظلما بل عدلا عدل من الخليفة محمد الفاتح رحمه الله فقد انصف الخليفة من نفسه وجلس أمام القاضي وخصمه كان أحد النصارى البسطاء رضخ للشرع رضخ للقضاء واقرأ كيف تصرف القاضي معه ؟
إنها عدالة الإسلام التي لم يتجاوزها رحمه الله ورضخ تحتها في نفس الوقت اليوم كل طغاتنا فوق الشرع فوق القضاء ولا يرون المسلمين إلا كالقطعان والجرذان
أعد قراءة النص فسترى فيه ما يسرك ويشرح خاطرك
شكرا لك
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم كانوا هكذا ؟
من ؟
إنهم خلفاء المسلمين
حينما كانوا يلون أمرهم في بلاد الإسلام كانوا ينصفون من أنفسهم ويرضخون للحق يرضخون للشرع يرضخون للقضاء فهل طواغيت المسلمين يفعلون هذا ؟
لا

لا لا لا والله لا يفعلون ذلك ولا ينصفون من أنفسهم ولا يرضون بشرع الله ولا بحكمه

هذه صورة عنه رحمه الله ؟
إنه محمد الفاتح أول سلاطين بني عثمان حينما كانت عقيدتهم صحيحة وأمرهم لله قبل ان يتغيروا في أواخر دولتهم فغير الله عليهم


منقول


أمر السلطان (محمد الفاتح) ببناء أحد الجوامع في مدينة (اسطنبول)،
وكلف أحد المعمارين الروم واسمه (إبسلانتي) بالإشراف على بناء هذا
الجامع، إذ كان هذا الرومي معمارياً بارعاً.
وكان من بين أوامر السلطان: أن تكون أعمدة هذا الجامع من المرمر،
وأن تكون هذه الأعمدة مرتفعة ليبدو الجامع فخماً، وحدد هذا الارتفاع
لهذا المعماري.
ولكن هذا المعماري الرومي - لسبب من الأسباب - أمر بقص هذه
الأعمدة ، وتقصير طولها دون أن يخبر السلطان ، أو يستشيره في ذلك
، وعندما سمع السلطان (محمد الفاتح) بذلك ، استشاط غضباً ، إذ أن
هذه الأعمدة التي جلبت من مكان بعيد ، لم تعد ذات فائدة في نظره ،
وفي ثورة غضبه هذا ، أمر بقطع يد هذا المعماري. ومع أنه ندم على
ذلك إلا أنه كان ندماً بعد فوات الأوان.
لم يسكت المعماري عن الظلم الذي لحقه ، بل راجع قاضي اسطنبول
الشيخ ( صاري خضر جلبي) الذي كان صيت عدالته قد ذاع وانتشر في
جميع أنحاء الإمبراطورية ، واشتكى إليه ما لحقه من ظلم من قبل
السلطان (محمد الفاتح). ولم يتردد القاضي في قبول هذه الشكوى ، بل
أرسل من فوره رسولاً إلى السلطان يستدعيه للمثول أمامه في المحكمة
، لوجود شكوى ضده من أحد الرعايا.
ولم يتردد السلطان كذلك في قبول دعوة القاضي ، فالحق والعدل يجب
أن يكون فوق كل سلطان. وفي اليوم المحدد حضر السلطان إلى
المحكمة ، وتوجه للجلوس على المقعد قال له القاضي :
لا يجوز لك الجلوس يا سيدي ... بل عليك الوقوف بجانب خصمك.
وقف السلطان (محمد الفاتح) بجانب خصمه الرومي، الذي شرح
مظلمته للقاضي، وعندما جاء دور السلطان في الكلام، أيد ما قاله الرومي.
وبعد انتهاء كلامه وقف ينتظر حكم القاضي، الذي فكر برهة
ثم توجه إليه قائلاًَ: حسب الأوامر الشرعية ، يجب قطع يدك أيها السلطان قصاصاً لك !!
ذهل المعماري الرومي ، وارتجف دهشة من هذا الحكم الذي نطق به
القاضي ، والذي ما كان يدور بخلده ، أو بخياله لا من قريب ولا من
بعيد ، فقد كان أقصى ما يتوقعه أن يحكم له القاضي بتعويض مالي.
أما أن يحكم له القاضي بقطع يد السلطان (محمد الفاتح) فاتح
(القسطنطينية) الذي كانت دول أوروبا كلها ترتجف منه رعباً، فكان
أمراً وراء الخيال ... وبصوت ذاهل ، وبعبارات متعثرة قال الرومي
للقاضي ، بأنه يتنازل عن دعواه ، وأن ما يرجوه منه هو الحكم له
بتعويض مالي فقط ، لأن قطع يد السلطان لن يفيده شيئاً ، فحكم له
القاضي بعشر قطع نقدية ، لكل يوم طوال حياته ، تعويضاً له عن
الضرر البالغ الذي لحق به. ولكن السلطان (محمد الفاتح) قرر أن
يعطيه عشرين قطعة نقدية ، كل يوم تعبيراً عن فرحه لخلاصه من حكم
القصاص ، وتعبيراً عن ندمه كذلك.
من كتاب روائع من التاريخ العثماني
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي العزيز أبو عمر
يبدو والله أعلم ان الخليفة الفاتح قام بأمر قطع يد المهندس لأنه فهم من تصرفه بقطع أعمدة المرمر كنوع من السرقة وخيانة الأمانة وتبذير مال المسلمين ولكن المهندس قام بذلك لأسباب وحسابات هندسية و تقنية محضة وربما الخليفة تسرع في تنفيذ الحكم دون اللجوء للقاضي وشتان بين القضاء العادل عندما تكون الدولة إسلامية وبين ما نحن عليه اليوم من فوضى .
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ترى هل يرجع الماضي فإني أذوب لذلك الماضي حنينا
فأين نحن من الفاتح أبي الخيرات وأين نحن من عدل القضاة
فنسأل الله السلامة ونسأل الرحمان أن يقيض لهذه الأمة قائدا ربانيا مصلحا يعيد مجدها وعزها الضائع
بارك الله فيكم وجزاكم الكريم خير الجزاء وثبتكم على دينه وطاعته

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم كانوا هكذا ؟
من ؟
إنهم خلفاء المسلمين
حينما كانوا يلون أمرهم في بلاد الإسلام كانوا ينصفون من أنفسهم ويرضخون للحق يرضخون للشرع يرضخون للقضاء فهل طواغيت المسلمين يفعلون هذا ؟
لا

لا لا لا والله لا يفعلون ذلك ولا ينصفون من أنفسهم ولا يرضون بشرع الله ولا بحكمه

هذه صورة عنه رحمه الله ؟
إنه محمد الفاتح أول سلاطين بني عثمان حينما كانت عقيدتهم صحيحة وأمرهم لله قبل ان يتغيروا في أواخر دولتهم فغير الله عليهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صحيح أخي السلاطين العثمانيين قتح الله على ايديهم الكثير من البلاد

لكن عقيدتهم كيف تكون صحيحة وهي مشبعة بالتصوف

اقرأ جيدا عن عقيدتهم كي تعرف
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صحيح أخي السلاطين العثمانيين قتح الله على ايديهم الكثير من البلاد

لكن عقيدتهم كيف تكون صحيحة وهي مشبعة بالتصوف

اقرأ جيدا عن عقيدتهم كي تعرف

التصوف لا يعني دائما الخرافات كما هو حال بعض المتصوفة وفي عصر انحطاط الدول الإسلامية ، بل يعني في أساسه الأول الزهد والورع والعمل لأجل الآخرة والجهاد في سبيل نشر الإسلام ، باتباع خطى الرسول والسلف الصالح ، أما ما تاخر من انحراف لمعنى التصوف وتطبيقاته البعيدة عن الدين سواء في الدولة العثمانية ( الدراويش وسهرات المديح الممزوج بالرقص والطقوس المبتدعة ) او في غيرها من الدول الإسلامية الأخرى فيمكن حصره في خانة البدع الصوفية ، وإلا فالمرابطون كذلك يعتبرون من المتصوفة ولكن ليسوا من أهل البدع بل يتبعون السلف الصالح وما كانوا عليه من زهد في متاع الدنيا وتقوى وجهاد وهم من منعوا سقوط الأندلس مبكرا حيث تمكنوا من دحر النصارى والمحافظة على اسلامية الأندلس لمآت السنين.
 
آخر تعديل:
العودة
Top